الكرملين: واشنطن وكييف لا تريدان تسوية سياسية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن واشنطن وكييف لا تريدان تسوية سياسية ودبلوماسية في أوكرانيا.
أميركا خاص البيت الأبيض: هناك نقاش بشأن إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانياكما بين بيسكوف للصحافيين، عدم وجود أي آفاق لبدء عملية تفاوض بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو لا تغلق الباب أمام مثل هذه الفرصة.
وقال معلقا على تصريحات الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأن محادثات السلام بشأن أوكرانيا يمكن أن تبدأ بحلول الخريف،: "على مختلف المستويات، بما في ذلك أعلاها، قلنا إن الجانب الروسي لم يغلق الباب أمام عملية التفاوض، لكن حتى الآن لا نرى أي آفاق لعملية التفاوض هذه".
مكان قائد فاغنركما تابع "يتعذر الوصول الآن إلى تسوية سياسية ودبلوماسية بشأن أوكرانيا بسبب رفض هذا الاحتمال من قبل كييف وواشنطن".
وأوضح الكرملين أن المهم بالنسبة لروسيا في الوقت الحالي هو تحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا.
إلى ذلك، تطرق الكرملين إلى مكان وجود قائد فاغنر، مبيناً أنه لا شيء يمكن اضافته في هذا الخصوص.
قائد فاغنر (فرانس برس) متابعة عن كثبكذلك قال الكرملين إنه "سيتابع عن كثب" المحادثات التي سيجريها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يصل مساء إلى تركيا، مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لصحافيين "سنتابع عن كثب نتائج المفاوضات وسنواصل شراكتنا البناءة مع أنقرة" مشيدا بـ"دور الوسيط" الذي يقوم به أردوغان في النزاع الأوكراني.
كما قال دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتحدث مع أردوغان قريبا، لكن لم يتم تحديد موعد بعد.
وحاول أردوغان استخدام علاقاته الجيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للتوسط وإنهاء الحرب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا واشنطن كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا واشنطن كييف
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.