شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح وفجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واشتباكات في بعض المناطق خلفت إصابات برصاص الاحتلال وحالات اختناق جراء الغاز المدمع، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين، وفق وسائل إعلام فلسطينية. 

وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر جنود الاحتلال و يعتدون بالضرب الشديد على الشاب “إياد بنات” من منزله أثناء بث حي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط صراخ أطفاله، ذلك قبل أن يتم اعتقاله.

 

شاهدوا يا عرب..
جنود الاحتلال يعتدون بالضرب الشديد على المواطن الفلسطيني الذي لا ينتمي إلى أي فصيل مسلح او سياسي #إياد_بنات أثناء اعتقاله أمام أطفاله وزوجته وفي نقل مباشر في منزله بالخليل في الضفة الغربية pic.twitter.com/2C8TW9qlEY — سالم ربيح (@SalemRopp) November 13, 2023

وفيديو أخر يوثق لحظة استشهاد المسن عيسى القاضي سائق سيارة أجرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحام، فجر اليوم الإثنين،  في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

استشهد المسن عيسى القاضي سائق سيارة أجرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحام فجر اليوم الإثنين، بالقرب من المدرسة الشرعية للذكور في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن قوة عسكرية للاحتلال التي اقتحمت مدينة الخليل، قامت بإطلاق النار على سيارة???????? pic.twitter.com/QCRF1Hff84 — Rami (@Rami_Alshahrour) November 13, 2023


وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة والضلوع في نشاطات مقاومة.

وتركزت الاعتقالات في محافظات الخليل، ورما الله، ونابلس، وقلقيلية، وجنين، حيث تم اقتحام عشرات المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وكذلك إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.



واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد وكذلك المنطقة الشرقية بمدينة نابلس من حاجز بيت فوريك، كما اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال التي تتمركز قبالة مخيم بلاطة وتنشر قناصة في المنطقة الشمالية من المخيم، فيما اندلعت مواجهات في عدة مناطق بنابلس.

واندلعت مواجهات واشتباكات عقب اقتحام قوات الاحتلال لقرية تل، واحتجزت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، واعتدت على طاقمها بالضرب.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بنابلس، واعتقلت الأسير المحرر مراد أبو هديب من منزله في مخيم عسكر الجديد، كما اعتقلت الشاب صهيب بدرساوي بعد مداهمة منزله في مخيم عسكر القديم والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإسالة الدماء من رأسه.

وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الجريح علاء دويري بعد محاصرته واقتحام منزله في حي الظهر وتدمير  محتوياته.



ودارت مواجهات واشتباكات مسلحة في منطقة دائرة السير وحي القرعان ومنطقة صوفين بقلقيلية، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي، فيما استهدف المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع.

وداهمت قوات الاحتلال مقر الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الأيتام في مدينة يطا، واستولت على كامل المعدات والأجهزة داخل المقر ونقلتها بشاحنة عسكرية.

وأصيب شابان بالرصاص الحي بالقدم خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة يطا.

كما داهمت قوات الاحتلال مقر الجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة الخليل، واستولت على المقتنيات وأجهزة الحاسوب والملفات، وأغلقت مبنى الإدارة.

وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين واعتقلت الأسير المحرر مهند كميل بعد مداهمة منزله.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما قضاء رام الله، واعتقلت شابين، بالإضافة لاعتقال الشقيقين علاء وطارق عبد الله الريماوي للضغط على شقيقهما لتسليم نفسه.

ودارت اشتباكات خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم عقبة جبر في اريحا حيث تم اعتقال شابين على يد قوات الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية الخليل الاعتقالات الضفة الغربية الاحتلال الخليل اعتقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال مدینة الخلیل فی مدینة

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • إصابات واعتقالات في حملة مداهمات صهيونية بالضفة
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل سبعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي سعير وبني نعيم
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحام مدينة الخليل – فيديو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة
  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية