طالب أردني يهاجم دعم ألمانيا للاحتلال أثناء تخرجه من جامعتها (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
هاجم طالب أردني موقف الحكومة الألمانية الداعم للاحتلال الإسرائيلي، في حفل تخرّج طلبة "الجامعة الألمانية الأردنية" في عمّان.
وأظهر مقطع فيديو جزءا من كلمة الطالب محمد عامر الحباشنة، ومغادرة نائب رئيس الجامعة الألماني الجنسية القاعة، ومحاولة عريفة الحفل إيقاف الشاب عن إكمال كلمته.
ولقيت كلمة الطالب الحباشنة تصفيقا حارا من الخريجين، كما وجدت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وإشادات بموقفه.
https://www.instagram.com/reel/Czi8M-xOA2F/
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعتبر ألمانيا الأشد صرامة أوروبيا في نهج حظر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين من أي نوع.
وترى ألمانيا أن الانتقاد الموجه لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل صارم "جزء ضروري من التكفير عن المحرقة النازية".
لكن كثيرين في مجتمعات المهاجرين العرب، والعديد من اليهود والإسرائيليين التقدميين، يقولون إن "القيود لا تنتهك حرية التعبير فحسب، بل إنها تمييزية أيضًا".
وفي الأسابيع الأخيرة، حظرت هامبورغ الاحتجاجات، وقيدت عدد الأعلام الفلسطينية التي يمكن التلويح بها.
وفي برلين، سمح المسؤولون للمدارس بمنع الطلاب من ارتداء الكوفية أو العلم الفلسطيني أو ألوانه.
وقالت الشرطة في برلين إنها منعت أكثر من نصف الاحتجاجات التضامنية المقررة مع غزة والبالغ عددها 41، وذلك في بعض الأحيان على أساس أنها "تثير عاطفية" السكان من أصل فلسطيني.
وشمل ذلك مظاهرة للأطفال حدادا على الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في الغارات الإسرائيلية في الشهر الماضي.
ومُنعت الاحتجاجات المسموح بها من استخدام شعارات مثل "أوقفوا الحرب" و"فلسطين حرة".
وقالت متحدثة باسم شرطة برلين إن الشرطة حظرت الاحتجاجات بناء على "خطر وشيك من أن تؤدي التجمعات إلى التحريض على الكراهية والتصريحات المعادية للسامية وتمجيد العنف والتحريض على العنف وبالتالي إلى الترهيب والعنف" على حد تعبيرها.
وفي الشهر الماضي، اعتقلت الشرطة امرأة واقفة في أحد ساحات برلين بعد أن رفضت إزالة ملصق كتب عليه "كيهودية وإسرائيلية: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحكومة الألمانية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة برلين المانيا قطاع غزة برلين العدوان الإسرائيلي الحكومة الألمانية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)
أعادت وفاة الشاب المصري محمود محمد محمود أسعد (26 عاماً) داخل قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة، الجدل حول الانتهاكات المتكررة في أماكن الاحتجاز، وسط اتهامات لأفراد الشرطة بتعذيبه حتى الموت بعد أيام قليلة من توقيفه.
وأثارت مشاهد آثار التعذيب الظاهرة على جسده، والتي ظهرت في مقطع فيديو متداول، شكوكا واسعة حول الرواية الرسمية للداخلية، في ظل مطالبات بتشريح الجثمان وفتح تحقيق نزيه في الواقعة.
وبحسب شهادة والدة محمود، فقد تم توقيفه في السابع من رمضان الماضي من الشارع من دون مبرر أثناء سيره مع والدته، ونُقل إلى قسم الخليفة حيث "لُفّق" له محضر، ومنع عنه الطعام والزيارة منذ يوم الخميس الماضي بحجة دخوله في مشاجرة.
وتم عزله في زنزانة انفرادية كإجراء تأديبي، بينما أُبلغت أسرته بوجود جلسة تحقيق يفترض أن يُعرض فيها على النيابة، لكن القسم أنكر وجود أمر من النيابة لعرضه.
وبعد تعذر حضوره، أُبلغت أسرته بأن ابنهم يرغب برؤيتهم، ليتفاجأوا عند وصولهم بإعلان وفاته.
وأضافت والدته أن القسم أنكر بداية خبر الوفاة، قبل أن يعترف لاحقاً ويطلب من الأسرة استلام الجثمان للتعجيل بالدفن، وهو ما رفضته الأسرة مطالبة بتشريحه، لتظهر لاحقاً آثار واضحة للتعذيب على جسده، وفقاً لشهادات من أقاربه.
من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً نفت فيه تعرض محمود أسعد للتعذيب، وذكرت أنه كان محبوساً احتياطياً على ذمة قضية اتجار بالمواد المخدرة، ومرّ بحالة هياج داخل محبسه واعتدى على نزلاء آخرين، ما تسبب في نقله إلى غرفة حجز أخرى، حيث اشتبك مع نزيل مجدداً قبل أن يصاب بإعياء ويُنقل إلى المستشفى، ليتوفى لاحقاً.
بالنسبة لما تم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة #بالقاهرة بزعم تعرضه للتعذيب.
فإن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة وبتاريخ 12 الجارى إنتابته حالة من الهياج… pic.twitter.com/xO4rZ9dJCT — وزارة الداخلية (@moiegy) April 13, 2025
وأكدت الوزارة اتخاذها "الإجراءات القانونية" اللازمة، وأن النيابة العامة أُخطرت بالواقعة.
في المقابل، أكدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" أن الحادثة ليست الأولى داخل قسم الخليفة خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى حوادث مشابهة ترافقت مع تهديدات لمساجين وذويهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم أمام النيابة.
ووصفت الشبكة ما يحدث بأنه جزء من نمط متكرر من الانتهاكات داخل أماكن الاحتجاز في مصر، في ظل غياب المساءلة وتقصير النيابة العامة في أداء دورها الرقابي.
وفي سياق متصل، يذكر أن سجن "بدر 3" شهد إضراباً عن الطعام من قبل عدد من المعتقلين احتجاجاً على وفاة الشاب محمد حسن هلال (33 عاماً) في ظروف غامضة.
وكان هلال، وهو طالب سابق في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، قد اعتُقل عام 2015 وقضى حكماً بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد تدويره في قضية جديدة ويُحبس منذ عامين.
وتفاجأت أسرته مؤخراً بإخطار يفيد بنقله إلى العناية المركزة في مستشفى القصر العيني فاقداً للوعي، إثر كسر في الجمجمة، وسط تساؤلات عن ظروف إصابته.
وعلى الرغم من حالته الحرجة، تم تقييده بالأصفاد إلى سرير المستشفى، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة من الانتهاكات التي وثقتها منظمات حقوقية داخل السجون وأقسام الشرطة في مصر، وسط مطالبات متكررة بإجراء تحقيقات مستقلة ووقف ممارسات التعذيب والإهمال الطبي التي تؤدي إلى وفيات مأساوية داخل أماكن الاحتجاز.