شارون ستون عن فيلم «Basic Instinct»: جعلني أنظر للأجزاء المخيفة داخلي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انفتحت الممثلة الأمريكية شارون ستون للحديث عن تجربة فيلمها «Basic Instinct»، وغيره من الأفلام التي قدمتها في التسعينيات وميزت مسيرتها المهنية في هوليوود، قائلة إنَّ تجربة الفيلم كانت صعبة وغير مريحة بالنسبة لها في كثير من الأحيان، وهو الفيلم الذي يشارك في بطولته أيضًا مايكل دوجلاس وجين تريبلهورن، وأثار جدلاً عندما صدَر لأول مرة في عام 1992.
وقالت شارون ستون عن تجربتها مع الفيلم واكتشاف نفسها، «كان عليّ أن أواجه نفسي بالكامل في هذه الرحلة المخيفة»، متابعة: «ولكن بمجرد أن تفعل ذلك، فإنك تبتعد بقدر هائل من الثقة لأنّه كان عليك أن تنظر إلى نفسك بالكامل، إلى أجزاء من نفسك لم تكن مضطرا أبدًا إلى التعمق فيها والنظر إليها، الأجزاء المخيفة والمظلمة، وبمجرد القيام بذلك، ستحصل على قدر كبير من الثقة لأنك نظرت حقًا في المرآة المظلمة بداخلك»، وفقًا لما نشره موقع مجلة «بيبول».
شارون ستون: مواجهة نفسي بحقيقتي كان أمرًا مفيدًا في كتابة مذكراتيوأشارت «ستون» إلى أنَّ عملية التنقيب في ماضيها لكتابة مذكراتها التي أصدرتها بعنوان «The Beauty of Living Twice» عام 2021، والتي تروي فيها صدمات الطفولة المؤلمة كانت قريبة لما مرت به مع رحلتها الفيلم، موضحة: «لقد كان الأمر متحررًا جدًا لأنّه نفس الشيء، لأنه عندما تكتب لا يسعك فعل شيء إلا ذلك، عليك أن تجلس وتكتب الحقيقة ولا تقلق بشأن ما يشعر به الآخرون حيال ذلك».
وأضافت: «أعتقد أنَّه عندما تفعل ذلك، لا يمكنك الاستمرار في إخبار نفسك بالحقائق الجميلة فقط، عليك أن تواجه حقيقتك، الشيء الفعلي الحقيقي بالنسبة لك، وكان ذلك مفيدًا بالنسبة لي، وهو ما اعتبره مفيدا دائمًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شارون ستون هوليوود
إقرأ أيضاً:
لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
المناطق_متابعات
يبقى الحفاظ على صحة العقل التحدي الأكبر لدى العلم، لكن الخبراء مازالوا مستمرين بأبحاثهم.
فقد أفادت دراسة جديدة بأن هناك عادات خبيثة يمكن أن تضعف صفاء الذهن وتركيزه، داعين إلى التخلص منها، وفقاً لموقع Blog Herald.
ومن أهمها:
الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي هذا العصر الرقمي، من السهل ترك التكنولوجيا تقوم بكل العمل.
فعلى سبيل المثال، يتنقل الأشخاص باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية على الطرق بينما يتم الاعتماد على التدقيق الإملائي لتصحيح رسائل البريد الإلكتروني. ولكن في حين أن هذه التطورات ربما تجعل الحياة أكثر راحة، إلا أنها يمكن أن تجعل العقول كسولة أيضًا.
وقد أظهرت الأبحاث أن الاعتماد بشكل منتظم على التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في إضعاف المهارات المعرفية بمرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات وقدرات التفكير المكاني.
إهمال التمارين البدنيةتؤكد الدراسات أن العقل السليم بالجسم السليم. وثبت أن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويمكنها حتى تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة.
الإفراط في تناول السكرمن بين العادات الشائعة تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكنها يمكن أن تضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. تم ربط الإفراط في تناول السكر بالعديد من المشكلات الصحية، بما يشمل السمنة وأمراض القلب. كما توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وضعف وظائف الدماغ، بما يشمل الذاكرة وعجز التعلم. بل إن هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة.
كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر.
التقتير في النومإن النوم الكافي أمر غير قابل للتفاوض عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في السن. أثناء النوم، تعالج الدماغ الذكريات اليومية وتعززها، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعلم واسترجاع الذكريات.
وفي حالة عدم النوم ساعات كافية باستمرار، فإن الدماغ لا يحصل الوقت الذي يحتاجه لأداء هذه الوظائف الحيوية.
العيش في الماضييمكن أن يشكل التفكير في الماضي عائقًا كبيرًا أمام المرونة العقلية مع التقدم في السن. إن إعادة عيش الأحداث الماضية باستمرار، وخاصة السلبية منها، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، ويمنع من الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المعرفية.
فبدلاً من التفكير فيما حدث بالفعل، يمكن محاولة التركيز على الحاضر، والانخراط في أنشطة تحفز العقل في الحاضر، مثل قراءة كتاب أو حل لغز أو التواصل مع الأقارب أو الأصدقاء.
العزلة الاجتماعيةإن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، ومن ثم يزدهر عقله بالتفاعل والتواصل. وعندما يعزل نفسه اجتماعيًا فإنه يحرم عقله من التحفيز الذي يحتاجه للبقاء حادًا. مع التقدم في العمر، يكون من السهل أن يسمح الشخص لدائرته الاجتماعية بالتقلص.
كما يبتعد الأصدقاء أو يرحلون، وربما يكون من الصعب تكوين علاقات جديدة. لكن يجب تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة أشخاص جدد أو إعادة الاتصال بأصدقاء قدامى.
تجنب التجارب الجديدةإن الروتين مريح ويوفر شعورًا بالاستقرار، ولكن يمكن أن يكون الالتزام بالروتين نفسه إلى ركود العقل. مع التقدم في العمر، ينبغي احتضان الخبرات والتجارب الجديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص.
وتتحدى الخبرات الجديدة الدماغ وتبقيه نشطًا، سواء كان ذلك عن طريق تجربة طريقة طبخ جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو ببساطة اتخاذ طريق مختلف في النزهة الصباحية. تحفز هذه الخبرات الجديدة إنتاج خلايا دماغية جديدة وتقوي الروابط بينها.
تجاهل مشاكل الصحة العقليةإن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في العمر. إن تجاهل علامات مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الإدراكية.
كذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالات على التركيز والذاكرة وقدرات اتخاذ القرار.
ولا يوجد أدنى مشكلة أو عيب في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية، الذي يمكنه توفير الأدوات والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالات بشكل فعال.
إهمال التعلم مدى الحياةإن أقوى أداة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر هي التعلم مدى الحياة.
كما أن مواصلة التعلم تتحدي وتحفز العقل. يمكن ببساطة اختيار تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب حول موضوع جديد أو مبتكر أو حضور دورة في مركز ثقافي أو اجتماعي.
يذكر أن التعلم مدى الحياة يعزز صحة الدماغ من خلال إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتحسين المرونة العقلية.
كما يمكن أن يساعد هذا في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل خطر الإصابة بالخرف.