لنتحدث من أب لأب.. كلمات مؤثرة من طبيب فلسطيني خسر أفرادا من عائلته مع بيرس مورغان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – خطف الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش الأنظار في مقابلته مع الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان، والتي كشف فيها أنه فقد 22 فردا من عائلته وطالب بالالتزام بكشف حقيقة ما يجري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال أبو العيش في المقابلة التي تم بثها الأحد: "لقد وُلدت ونشأت وعشت وبيتي لا يزال في مخيم جباليا".
وأضاف الطبيب عند سؤاله عن أنه خسر أفرادا من عائلته وأن بعضهم لا يزال في غزة تحت القصف: "نعم ما زالوا هناك في مخيم جباليا يعيشون ويبقون هناك، هم أحياء الآن، لا أعلم إن كانوا سيبقون أحياء عندما ننهي (المقابلة) لأتمكن من الاتصال بهم أم لا".
وتابع أبو العيش قائلا لمورغان: "لنتحدث رجل لرجل... هل لديك أطفال؟"، فأجاب المذيع البريطاني قائلا: "نعم"، ليضيف الطبيب الفلسطيني: "إذن أب لأب وإنسان لإنسان، تعلم أنه عندما سقطت التفاحة اكتشفنا الجاذبية لذا دعنا اليوم نكتشف الإنسانية والحقيقة لأن الحقيقة مهمة بدليل أن المسيح قال: اطلبوا الحقيقة وستحرركم وأتمنى أن نكون جميعا أحرارا اليوم".
وأشار الطبيب الفلسطيني إلى أنه خسر 25 فردا من عائلته منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وكشف صورا لأفراد من عائلته قُتلوا في غزة.
وأضاف أبو العيش قائلا: "لقد فقدت الإيمان بالإنسانية لأن العالم كان يشاهد ما يحدث مثلما نشاهد اليوم ما يجري، الفلسطينيون مجرد أرقام، ليسوا أرقاما بل بشر".
وكتب السفير الفلسطيني لدى لندن، حسام زُملط تعليقا على ما قاله الطبيب الفلسطيني على صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "دعونا اليوم نكتشف الإنسانية والحقيقة. كلمات مؤثرة من الطبيب الفلسطيني عزالدين أبو العيش مع بيرس مورغان".
من جانبها، علقت الفنانة اللبنانية، إليسا، على حديث الطبيب الفلسطيني قائلة: "حماك الله".
وتداول عدد من المغردين المقطع بشكل واسع، ونستعرض فيما يلي أبرز التعليقات عليه:
إسرائيلبريطانياغزةنشر الاثنين، 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا غزة من عائلته أبو العیش
إقرأ أيضاً:
أبو هاشم: يكشف أسرار عائلته التى حملت راية التصوف فى مصر لأكثر من 250 عاما
قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن التصوف الحقيقي هو مزيج من العلم والعمل والتربية الروحية.
واستعرض تاريخ عائلته التي حملت راية التصوف والعلم الشرعي في مصر لأكثر من 250 عامًا، منذ أن جاء الشيخ محمد أبو هاشم الخلوتي من الحجاز إلى مصر، واستقر في محافظة الشرقية، حيث أسس خلوته التي كانت مركزًا لنشر الذكر والعلم.
أشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات له، اليوم الأربعاء، الى أن جده، الشيخ أحمد أبو هاشم، كان عالمًا أزهريًا وقاضيًا شرعيًا، جمع بين التدريس في الأزهر الشريف، ونشر التصوف القائم على العلم والعبادة، حيث كان له دروس دينية بعد صلاة الفجر والعصر والعشاء يخاطب فيها الناس على قدر عقولهم، ليقرب إليهم تعاليم الدين، كما كان يحفظ ديوان ابن الفارض، ويقوم بشرحه للدكتور أحمد عمر هاشم عندما كان في الصف الأول الابتدائي، ما يعكس حرصه على غرس العلوم الصوفية في الأجيال الناشئة.
وكشف عن أن جده كان شديد التواضع، وكان يحرص على تربية أبنائه بالقول والفعل، مستشهدًا بموقف عندما جاءه بعض وجهاء الشرقية من أسرة "المشهور"، وطلب منه والده أن يستقبلهم في المضيفة، لكنه رفض، قائلًا: "بل اجعلهم يأتون إليّ هنا، ليروا الحجرة المتواضعة التي أجلس فيها، فيحمدوا الله على ما أنعم عليهم به"، ليعلمهم بذلك دروسًا في القناعة والزهد.
واستشهد ببعض أقوال جده التي كانت بمثابة حكم مأثورة، ومنها: "الحب يغني عن الجمال"، و"الستر يغني عن المال"، و"حسن الخاتمة يغني عن الأعمال".
وتابع أبو هاشم، أن التصوف في عائلته لم يكن مجرد أوراد وذكر، بل امتد ليشمل خدمة الناس والعلم الشرعي، مستعرضًا دور عمه الشيخ حسن أبو هاشم، الذي كان من كبار علماء الأزهر الشريف، ودافع بقوة عن إثبات سيادة النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والتشهد في الصلاة، فكان يمنع المؤذنين من حذف لفظ "سيدنا" من الشهادة في الأذان، نهرًا شديدًا لمن يخالف ذلك.
كما أشار إلى موقفه في الدفاع عن رحلة الإسراء والمعراج ضد المنكرين لها، مستدلًا بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، حيث أكد أن الله منح النبي في تلك الليلة صفات من صفاته العُليا، فكان يسمع بسمع الله ويرى بنور الله، مما ينفي أي شكوك حول عدم رؤية النبي لله عز وجل في هذه الرحلة.
وانتقل الحديث إلى والده، الشيخ محمود أبو هاشم، الذي واصل نشر العلم والتصوف، وكان أحد علماء الأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات، منها: "الإسراء والمعراج"، و"في رحاب النبي صلى الله عليه وسلم"، وديوان "الهاشميات" و"دينيات"، وكذلك "متن المصباح في البلاغة"
وكان الشيخ محمود أبو هاشم نموذجًا للعالم الصوفي الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، بل يسعى إلى قضاء حوائج الناس جميعًا، وظل كذلك حتى وفاته عام 1985.