منصة «لوكل بحرين» تحقق فوزًا تاريخيًا في جوائز التميز الإلكترونية ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
في 23 أكتوبر، حققت منصة «لوكل بحرين» إنجازاً استثنائيًا بفوزها بجائزة أفضل ممارسة في المشاركة الإلكترونية خلال حفل توزيع جوائز التميز للحكومة الإلكترونية لعام ٢٠٢٣. حيث شكلت هذه الجائزة إنجازًا مميزًا بالنسبة لـ «لوكل بحرين»، حيث تعتبر الكيان الإعلامي الأسرع نموًا في مملكة البحرين. وقد تم تكريمها بشكل استثنائي كأول كيان خاص يحقق هذه الجائزة المرموقة.
تُرعى جوائز البحرين للتميز الحكومي الإلكتروني من قِبَل معالي وزير الداخلية الفريق اول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ورئيس اللجنة الوزارية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتُعَد هذه الجوائز محفلًا للاحتفال بـ المبادرات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة. وتسهم هذه المبادرات في تعزيز تقدم البحرين نحو تحقيق رؤيتها الاقتصادية لعام ٢٠٢٠ وخطة الانتعاش الاقتصادي، بالإضافة إلى استراتيجية الاقتصاد الرقمي للفترة من ٢٠٣٣ إلى ٢٠٢٦.
من الناحية التاريخية، تم منح «جائزة أفضل ممارسة في المشاركة الإلكترونية» لعدد من الكيانات الحكومية، بما في ذلك وزارة الداخلية (المحافظة الجنوبية)، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وهيئة البحرين للثقافة والآثار. ومن هنا، يكتسب فوز «لوكل بحرين» أهمية أكبر، حيث يؤكد هذا الإنجاز مكانتها الفريدة كأكبر شركة وسائط رقمية باللغة الإنجليزية في البحرين.
في لحظة تأملية، قام سعد أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوكل بحرين»، بمشاركة بعض اللمحات حول الصعود النيزكي للشركة، حيث قال: «بالنظر إلى بداياتنا المتواضعة، من المذهل أن ندرك الرحلة التي شرعنا فيها. لقد بدأنا من العدم، كفكرة بسيطة وصفحة على إنستغرام، ولكنها تحوّلت إلى ظاهرة تجاوزت التوقعات، وأعادت تشكيل المشهد الإعلامي في مملكتنا». يسلط هذا الشعور الضوء على النمو التحويلي الذي حققته منصة «لوكل بحرين» منذ بدايتها كفكرة ناشئة وحتى وضعها الحالي كشركة رائدة في صناعة الإعلام في البحرين.
وأضاف السيد سعد أحمد قائلاً: «نود أن نعبر عن امتناننا العميق لحكومة مملكة البحرين، ولفريقنا ومجتمعنا الرائع، الذي كانت مشاركتهم النشطة وتعليقاتهم محورية في تحقيق هذا الإنجاز. إنهم يُلهموننا لمواصلة جهودنا في استخدام المنصات الرقمية لتعزيز المشاركة العامة وخلق تأثير إيجابي داخل المجتمع».
في الختام، أشار علي فاروق، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «لوكل بحرين»، قائلاً: «تقديرنا يسلط الضوء على النظام البيئي الرقمي الديناميكي والتعاوني في مملكة البحرين، ويشجع كيانات القطاع الخاص الأخرى على المشاركة الفعّالة في أجندة المملكة الرقمية. هذا الإنجاز ليس مجرد إنجاز لشركة «لوكل بحرين» بل يساهم أيضاً في السرد الشامل لتقدم المملكة الرقمي، مما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون بين الجميع».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: تمكين أبناء الوطن من التميز والابتكار
إبراهيم سليم (أبوظبي)
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معرض ومؤتمر واجهة التعليم في دورته الحادية عشرة، الذي أقيم تحت شعار «التعليم والمجتمع»، ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون عام (2025) عام المجتمع.
وتجول سموه في المعرض، واطلع على ما تقدمه منصات المؤسسات التعليمية والهيئات والجامعات المشاركة من مناهج وبرامج متطورة وفرص تأهيل وتدريب لتطوير قدرات الشباب.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، عبر حساب سموه الرسمي على منصة «إكس» أمس، «شهدتُ خلال زيارتي لمعرض واجهة التعليم، ومؤتمر شباب الشرق الأوسط في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مشهداً وطنياً ومعرفياً زاخراً بالحيوية والعطاء، يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في جعل التعليم والاستدامة المعرفية حجر الأساس في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتجلى ذلك عبر مشاركة أكثر من 500 جهة ومؤسسة تعليمية محلية ودولية، مدّت جسور الفرص نحو المستقبل لدعم طموح أبناء وبنات الوطن وتمكينهم من التميز والابتكار، وتعزيز الدور المحوري للتعليم في ترسيخ القيم المجتمعية والمسؤولية الوطنية».
وأضاف سموه: «أشكر الدكتورة موزة سعيد البادي على جهودها في تنظيم هذا المؤتمر المتميّز».
واختتم المعرض الذي أقيم في قاعة المارينا بمركز أدنيك بأبوظبي، على مدار يومين فعالياته أمس، بمشاركة أكثر من (500) جهة وجامعة ومؤسسة أكاديمية محلية وإقليمية وعالمية، حيث وفر للمؤسسات التعليمية المزيد من الفرص لعرض برامجها ومنحها الدراسية وخدماتها التعليمية الأخرى من خلال الفعالية في الموقع والمنصة الافتراضية.
وافتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أمس الأول، أعمال معرض ومؤتمر واجهة التعليم، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي، ومعالي عبد الحميد محمد سعيد، رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر، واللواء خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وعدد من المسؤولين.
وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، كلمة رئيسة في مستهل الجلسات النقاشية للمؤتمر تحت عنوان: «التعليم والمجتمع ركائز أساسية لبناء السلام وترسيخ التسامح».
وتوجه معاليه خلال كلمته بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعاية المعرض، مشيراً إلى حرص سموه على دعم كافة المبادرات، التي تهدف إلى تأكيد قدرات هذا الوطن العزيز، على التعامل الناجح مع متطلبات الحاضر، وعلى مواجهة تحديات المستقبل.
وقال معاليه، «إن الحديث في المؤتمر عن التعليم حديث عن مستقبل الوطن كله، وعن تعزيز قدرات المجتمع على التعامل الفعال مع القضايا والتحديات المتلاحقة في هذا العصر، وما يتطلبه ذلك كله من الحاجة إلى تنمية الشخصية المتكاملة، والقدرة على المبادرة والابتكار، والرغبة في التعلم المستمر لدى جميع أبناء وبنات الوطن».
وأكد معاليه أن اهتمام الإمارات الكبير بالتعليم، وبدوره في تشكيل الحاضر ومواجهة آفاق المستقبل، إنما هو امتداد طبيعي للإنجازات الهائلة، التي تحققت وتتحقق في قطاع التعليم بالدولة، وهي الإنجازات التي بدأت بفضل رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتستمر في ظل دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة.
وأشار معاليه إلى أن هذا المؤتمر والمعرض التعليمي المصاحب له، يؤكدان على أن التعليم الذي ننشده ونسعى إليه في هذه الدولة العزيزة، إنما يتطلب العمل والتضافر المشترك من كافة قطاعات المجتمع، بحيث يتفق الجميع بل ويتكاتفون من أجل توفير تعليم فعال، يأخذ بأحدث ما في العصر من تقنيات وممارسات، تعليمٌ يركز على تنمية المعارف، والتزود بطرق التفكير السليم، واكتساب القدرة على الريادة والابتكار، والحرص على التزود بالأخلاق الحميدة والسلوك القويم.
وأعرب عن أمله أن يكون هذا المؤتمر، مناسبة مواتية، للتأكيد على دور كافة قطاعات المجتمع في الإسهام في تشكيل نظام التعليم بالدولة، وعلى أن تكون هناك رؤية واضحة للدور المتوقع من كل مشارك أو مسؤول في العملية التعليمية، وصولاً إلى قواعد واضحة يتم الالتزام بها على أرض الواقع.
وأكد معاليه على دور التعليم في التأكيد على مبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، مشيراً إلى العلاقة التبادلية بين النجاح في إيجاد نظام فعال للتعليم، والالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة.
كما أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن أمله أن تكون هذه العلاقة المهمة بين التعليم وتنمية القيم الإنسانية، واضحة أمام هذا الحدث ليناقش، واقع التعليم في الدولة والعمل معاً من أجل أن يكون نظام التعليم في الدولة، مجالاً فعالاً لنشر النموذج الرائد في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، الذي تتسم به دولتنا الحبيبة.
وقال معاليه: إن وزارة التسامح والتعايش لديها الآن مبادرات مشتركة مع المدارس والكليات والجامعات، نأمل أن تنمو وتمتد تعبيراً عن الوطن، وتأكيداً على الحرص على تحقيق كافة أهدافه وأمانيه، وإن مثل هذه الشراكات المجتمعية في مجال التعليم، هي وسائل مهمة لبث روح الإنجاز والعمل المشترك، بين الشركاء، مؤكداً أن الشراكات المجتمعية في مجال التعليم، هي أدوات فعالة لتحقيق الفائدة من الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق الخير للمجتمع والإنسان.
استدامة المعرفة
تحدثت في اليوم الأول، معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، في موضوع تمكين الشباب في العمل التطوعي، فيما تناول موضوع الاستدامة في المعرفة، جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتحدثت الدكتورة وديمة غانم بن حموده الظاهري، عضو مجموعة بن حموده، عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص؛ وتجربة مجموعة بن حموده، وقدمت كلمة بنك أبوظبي الأول الشريك والراعي الرسمي للحدث، نورة الرياسي، رئيس تنمية المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين بالبنك.
ويتضمن المعرض منصات عرض ثلاثية الأبعاد، تقدم تجارب مباشرة للطلبة وتكنولوجيا مبتكرة تعليمية وتفاعلية، إلى جانب ورش عمل وندوات وحلقات نقاشية، ومسابقات وصالة تواصل وإعلام، ليكون النسخة الأكبر في تاريخه من انطلاقه عام (2014).
ويتناول المعرض والمؤتمر المصاحب له محاور حيوية ومواضيع أكاديمية وتربوية في تقنيات التعلم التكيفية، والفصول الدراسية الافتراضية وتكاملها، والذكاء الاصطناعي في التوجيه المهني، والاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب ما خصص للحديث حول محاور عام المجتمع والمسؤولية المجتمعية ومفاهيم التطوع.
وتشارك وزارة الداخلية بمبادرات للشباب الإماراتي والباحثين عن عمل من خلال عرض البرنامج الريادي الوطني «نواة المستقبل»، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، الذي يستهدف تمكين وتعزيز قدرات الباحثين عن عمل من خلال برنامج مكثف يؤهلهم للعمل في القطاعات الأمنية والشرطية.
كما تشارك وزارة الداخلية عبر جناحها في المعرض بما تقدمه كلية الشرطة من برامج أكاديمية، والإدارة العامة لتطوير الكفاءات ومجلس شباب وزارة الداخلية والإدارة العامة للموارد البشرية، التي تعرض فرص العمل والتطوير الوظيفي في القطاع الشرطي وينظم مجلس شباب الداخلية جلسة نقاشية تعزز تمكين الشباب الإماراتي.
وأعربت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، عن شكرها وتقدير المنصة على رعاية ودعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيرة إلى الحرص على أن تحقق هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بما تضم من حضور فاعل للجامعات المحلية والعالمية، وعدد الزوار والمستفيدين من هذا الحدث وبكونه يتوافق في شعاره وموضوعاته مع توجيهات القيادة الرشيدة حيث يحمل اسم «التعليم والمجتمع».
وأضافت: تنطلق هذه النسخة برؤية مستقبلية كحدث وطني يعزز تمكين الشباب والابتكار، والربط الحقيقي بين التعليم وسوق العمل مستمر في تحقيق المنجزات، والإسهام في تمكين الشباب الإماراتي وتقديم الدعم والمشورة في توجهات الوظائف المستقبلية. وتقدم قائمة الشركاء من القطاع الخاص مساهمات واسعة ومهمة للمعرض والشباب الإماراتي بما تعرضه هذه المؤسسات من منح ومبادرات وفرص للتعليم والتطوير المهني والوظيفي، وتستمر مجموعة بن حموده في توسيع قاعدتها المجتمعية من خلال المعرض بدعم ورعاية الموهوبين من الطلبة من خلال منح دراسية مستمرة، كما يقدم بنك أبوظبي الأول فرصاً للتطوير المهني والتدريب، ويستمر في رعايته المتواصلة للحدث وتمكين الشباب الإماراتي.
وشهد المعرض إطلاق بنك أبوظبي الأول بالتعاون مع منصة واجهة التعليم برنامج رواد التمويل (FAB–NYFP)، وهو مبادرة استراتيجية لتنمية الشباب، ويستهدف طلاب المدارس الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى إعداد قادة المستقبل في مجال التمويل والخدمات المصرفية من خلال تزويدهم بخبرة مبكرة في المفاهيم الأساسية في الاقتصاد والمحاسبة والإدارة والمعرفة المالية، ويلعب بنك أبوظبي الأول، بصفته شريكاً مؤسساً، دوراً محورياً من خلال تقديم وحدات تدريبية متخصصة، وجلسات إرشاد وورش عمل للتطوير المهني، مما يساعد الطلاب على بناء المهارات التقنية والمهارات الأساسية للنجاح في القطاع المصرفي، بحيث تتماشى المبادرة مع الأولويات الوطنية لتمكين شباب الإمارات، ودعم نموهم، وسد الفجوة بين التعليم والتوظيف.
مشاريع ابتكارية للطلبة
تم الإعلان عن مشاريع لطلبة إماراتيين، من بينهم أصحاب الهمم، ضمن مبادرات وزارة التربية والتعليم قدموا خلالها مشاريع مستقبلية وابتكارية في كافة المجالات، حيث تعرض هذه المشاريع في منصة وزارة التربية والتعليم، ضمن معرض واجهة التعليم، منها مشاريع في السلامة المجتمعية، ومنها ما يعزز البيئة المرورية، وتطبيق ذكي للمساعدة في الزراعة وجمع مياه الأمطار نحو مستقبل أخضر مستدام، وآخر مجتمعي يعزز القيم والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ويعمل على ترسيخها بين الشباب، ومنها للتنبؤ بالكوارث الطبيعية، وابتكار لكرسي متحرك يعزز الدمج المجتمعي، ويسهل الحركة والمرونة.