انسحاب المرشح الجمهوري تيم سكوت من السباق الرئاسي الأمريكي.. وهكذا علق!
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة السيناتور تيم سكوت من ولاية ساوث كارولينا، انسحابه من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، في أحدث خروج رفيع المستوى من السباق الرئاسي.
وقال سكوت في برنامج Sunday Night in America with Trey Gowdy على قناة "فوكس نيوز": "أنا أحب أمريكا.. اليوم أكثر مما أحببتها يوم 22 مايو، ولكن عندما أعود إلى ولاية أيوا، لن أكون مرشحًا للرئاسة سأعلق حملتي، وأعتقد أن الناخبين الذين هم الأشخاص الأكثر تميزًا على هذا الكوكب كانوا واضحين حقًا في أنهم يقولون لي: ليس الآن يا تيم".
وأرسلت حملة سكوت بريدًا إلكترونيًا لجمع التبرعات قبل دقائق فقط من إعلانه لمنح المانحين ما سمته "فرصة أخيرة للتبرع في نهاية هذا الأسبوع ومساعدة تيم في الوصول إلى هدف حملته".
وأطلق سكوت ترشيحه في مايو 2022، وكان ثاني مواطن من ولاية جنوب كارولينا بعد سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي يترشح للبيت الأبيض عن الجانب الجمهوري.
وقام بحملته بناءً على رسالة إيجابية ومتفائلة إلى حد كبير والتي استندت إلى قصته الشخصية كشخص نشأ على يد أم عازبة وأصبح السيناتور الجمهوري الأسود الوحيد الذي يجلس في مجلس الشيوخ.
"هذا ليس وقتي".. مايك بنس يعلن انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي آمريكا: روسيا "مشارك كامل" في أعمال قمة "ابيك" بسان فرانسيسكووجاء إعلان الانسحاب بعد أيام فقط من المناظرة التمهيدية الثالثة للحزب الجمهوري. وخلال الصيف، أظهر سكوت بعض علامات الزخم في الاقتراع المبكر بالولاية لفترة وجيزة حيث يناضل حاكم فلوريدا لتضييق الفجوة بينه وبين الرئيس السابق دونالد ترامب.
وعلى الرغم من أن سكوت استمتع بصندوق انتخابي قدره 22 مليون دولار عندما دخل السباق - وهي الأموال التي جمعها أثناء جمع التبرعات كعضو في مجلس الشيوخ، فقد واجهت حملته أيضًا معدل إنفاق نقدي مرتفع.
وأعلنت حملة سكوت في أكتوبر أن السيناتور سيتوجه إلى ولاية أيوا وينقل مقر حملته إلى ويست دي موين بولاية أيوا حيث رأت الحملة أن ولاية أيوا هي ولاية "النجاح أو الانهيار".
وقال سكوت للمعلق المحافظ هيو هيويت في أواخر أكتوبر: "لقد اتخذنا القرار بأننا إما ولاية أيوا أو نفشل، وأنا أتطلع إلى أن أكون هناك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انسحاب تيم سكوت الرئاسة الامريكية السباق الرئاسي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ولایة أیوا
إقرأ أيضاً:
هذه حقيقة ما جرى في الساحل السوري وهكذا بدأت الأحداث
كشفت وزارة الدفاع السورية مزيدا من المعطيات عن حقيقة ما جرى ليلة الثامن من مارس/آذار الحالي في مناطق الساحل السوري، تزامنا مع بدء الوزارة المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق.
وتشير المعلومات إلى أن الساعات الأولى لهجمات ما سمى نفسه "المجلس العسكري لتحرير سوريا" أظهرت نجاحا في انتشار قواته عند نقاط مفصلية داخل المدن الكبرى ومراكز محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، إضافة لمدينة جبلة.
ونجحت القوات المهاجمة بإطباق حصار شبه كامل على مراكز الشرطة وقوات الأمن.
ووفق تقرير بثته الجزيرة، فإن التمرد المسلح كان أقرب لمحاولة انقلاب منظم، إذ قسم قائد أركان الفرقة الرابعة في جيش النظام السابق غياث دلا قواته إلى 3 مجموعات هي: "درع الأسد"، و"لواء الجبل"، و"درع الساحل".
وتكبدت القوى الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة خسائر بشرية كبيرة، تمثلت بمقتل قرابة 250 عنصرا وجنديا في حصيلة غير نهائية مع وجود مفقودين حتى الآن، والعثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى من القوات التابعة لوزارة الداخلية السورية.
ولمواجهة ذلك، احتاجت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى عملية مضادة من مرحلتين، تمثلت الأولى باستعادة الأمن في مدن الساحل ذات الكثافة السكانية، لا سيما طرطوس واللاذقية وجبلة وبانياس والقرداحة.
إعلان
وبعد ذلك، قالت وزارة الدفاع السورية إنها بدأت المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق، وتتمحور حول تمشيط القرى الجبلية، وسط توقعات أن تكون هذه المرحلة الأطول نظرا لصعوبة التضاريس.
وفي خضم المرحلة الثانية، برز دخول شخصيات من النظام السابق على خط الأحداث، إذ اتهم رامي مخلوف، أبرز الأذرع المالية والذي تربطه قرابة مع آل الأسد، الرئيس المخلوع بشار الأسد بتوريط الحاضنة الطائفية في صراع خاسر، واصفا العملية بالحركة الغبية.
وسياسيا، أصدرت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
ويقع على عاتق اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في الساحل وتحديد المسؤول عنها، إضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.