مباشر. التغطية مستمرة| القصف الإسرائيلي مستمر ووضع "كارثي" في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع "سي إن إن" إلى أن نحو مئة مريض أُجلوا من مستشفى الشفاء.
تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ38، بتواصل القصف والمعارك في محيط المستشفيات بعد توغل الجيش الإسرائيلي في أحياء شمالي القطاع.
بينما تتعرض بقية مناطق قطاع غزة إلى قصف مستمر وأزمة في المياه والطعام والكهرباء، قتل حتى مساء الأحد أكثر من 11 ألفا و180 فلسطينيا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص بحسب وزارة الصحة في غزة.
06:50مقتل جنديين إسرائيليين في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي إن جنديين قتلا أثناء القتال في غزة، ليصل عدد القتلى من الجنود منذ بدء العملية البرية إلى 44 جنديا.
06:38مستشفيات غزة.. حصار ووضع مأساويوصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس الوضع في مستشفى الشفاء بأنه "خطير" بعد "ثلاثة أيام بلا كهرباء وماء". وقال "تبادل إطلاق النار والقصف المتواصل في المنطقة القريبة (من المستشفى) يفاقم الظروف الصعبة أصلا"، مضيفا أن منظمته تمكنت من الاتصال بعاملين طبيين في مستشفى الشفاء.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بمنع مستشفى الشفاء من تسلم 300 لتر من الوقود. وندد مديره محمد أبو سلمية بـ"أكاذيب"، مؤكدا أن هذه الكمية لا تكفي على أي حال "لتشغيل المولدات أكثر من ربع ساعة".
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المستشفيات في مدينة غزة يمكن أن تصبح "مشرحة".
من جهتها، أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "نداءً عاجلا لحماية المدنيين في غزة".
وفاة خمسة أطفال رضّع وسبعة مرضى في العناية المركزة بمستشفى الشفاء في غزة
افاد نائب وزير الصحة في حكومة حماس الاحد أن "خمسة اطفال رضع" و"سبعة مرضى في العناية المكثفة" توفوا بسبب انقطاع الكهرباء في مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
واضاف يوسف ابو الريش "نتوقع أن يتضاعف عدد الشهداء حتى الصباح". وكان المستشفى اعلن أن 39 طفلا رضيعا لا يزالون فيه وأن ممرضين يلجأون الى التنفس الاصطناعي اليدوي لابقائهم على قيد الحياة، فيما اشار طبيب في منظمة "اطباء بلا حدود" الى أن 17 مريضا موجودون في قسم العناية المركزة.
06:30المصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط طوفان الأقصى غزة حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فرنسا الشرق الأوسط لبنان قصف الضفة الغربية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأخطبوط الإسرائيلي!
◄ يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال
◄ مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة
◄ "حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات
◄ كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة
◄ انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية
◄ نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي
◄ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".
وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.
وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.