باسيل يفشل في تسويق تعيين بديل لعون وإتصالات بين حلفاء حزب الله سعيا لتسوية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مجددا يصوّب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل سهامه باتجاه المؤسسة العسكرية من باب الهجوم على قائد الجيش العماد جوزيف عون، في لحظة وطنية مفصلية لا تحتمل المناورات ولا الخضات الداخلية بل تتطلب الحكمة في ضبط الوضع الداخلي وتمتينه لمواجهة الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية.
مصدر نيابيّ إعتبر "أنّ أساس المشكلة في التمديد لقائد الجيش هي المحاصصة، لأنّ هناك من يُريد الهيمنة على موقع قيادة الجيش".
وانتقد المصدر هذا المنطق، "بعدما كان البعض وعلى رأسهم باسيل يُنادي بضرورة إنتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، لتشكيل حكومة جديدة، وتعيين قائد جيش وحاكم لمصرف لبنان، فيما الآن، فإنّ المحاصصة هي التي أصبحت تتحكّم بالمشهد السياسيّ والدستوريّ، لأنّ لا أحد يُريد إنجاز الإنتخابات الرئاسيّة".
وفي المعلومات، "ان باسيل شعر أن جولته على المرجعيات السياسية لم تفلح في إقناعهم بعدم تأجيل التسريح لقائد الجيش خصوصا بعد زيارته غير الموفقة لإقناع البطريرك الراعي بأن الفراغ في رأس المؤسسة العسكرية ليس بالأمر الخطير، فسعى في اليومين الماضيين الى تسويق فكرة جديدة وهي الترويج لتعيين أحد المسؤولين البارزين في المؤسسة العسكرية قائداً للجيش ، إلا أن هذه الفكرة لم تلق تجاوباً، لا ممَن تم طرح إسمه ولا من المرجعيات السياسية المعنية ، مما دفعه الى بدء البحث عن خطة طوارئ جديدة من أجل قطع الطريق على تأجيل تسريح لقائد الجيش".
وفي السياق ذاته قالت مصادر مطلعة "إن القوى السياسية التي تتحالف مع "حزب الله" تتواصل في ما بينها من اجل الوصول الى تسوية مرتبطة بإستحقاق قيادة الجيش والتوافق على صيغة نهائية تمنع الفراغ".
وبحسب المصادر "فإن التواصل يطال قوى سياسية ليست حليفة لكنها على توافق مبدئي معهم، مثل الحزب "التقدمي الإشتراكي" بهدف البحث عن حل خارج التمديد لقائد الجيش جوزيف عون.
وفي رأي المصادر "أن حلفاء الحزب لديهم قناعة ان اتفاقهم على صيغة تسووية ما، ستجعل "الحزب" يسير بها من دون اي اعتراض خصوصا انه ليس ملتزما مع قائد الجيش بأي اتفاق".
وفيما تتجه الانظار الى موقف رئيس الحكومة من الملف ، أكدت اوساط حكومية معنية ان الرئيس ميقاتي كرر أمام زواره والمعنيين ان الملف برمته يدرس بروية وبعيدا عن صخب المواقف والمزايدات السياسية، كاشفا ان البحث حاليا يتركز على أفضل السبل الكفيلة بحماية الجيش وعدم تعريضه لخضّات ليس اوانها حاليا ولا يمكن توقع تداعياتها المباشرة وغير المباشرة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لقائد الجیش
إقرأ أيضاً:
جوجل ترفض بيع أندرويد وكروم وتقدم خيارات جديدة
قدمت شركة ألفابت Alphabet، المالكة لـ جوجل اقتراحها لمعالجة دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية DOJ، والتي تتهم الشركة بممارسات احتكارية في البحث.
وبحسب ما ذكره موقع “searchenginejournal”، اقترحت شركة جوجل يوم الجمعة، تخفيف اتفاقياتها مع شركة آبل، وشركات أخرى، والتي تنص على تعيين محرك البحث الخاص بها، كمحرك افتراضي لجميع الأجهزة الجديدة، وذلك في محاولة لمعالجة مشكلة حكم أمريكي بأنها تهيمن بشكل غير قانوني على البحث عبر الإنترنت.
أبرز 5 مميزات في نموذج جوجل الجديد Gemini 2.0جوجل تدخل "وضع الذكاء الاصطناعي" الجديد إلى محرك البحثفي شهر أكتوبر من عام 2020، رفعت وزارة العدل الأمريكية والعديد من المدعين العامين في الولايات دعوى قضائية ضد شركة جوجل لانتهاكها قوانين مكافحة الاحتكار للحفاظ على سيطرتها على خدمات البحث والإعلانات.
يعد الاقتراح، أضيق بكثير من مسعى الحكومة لجعل جوجل تبيع متصفح كروم الخاص بها، وهو ما وصفته الشركة الأمريكية بأنه محاولة جذرية للتدخل في سوق البحث.
حثت شركة جوجل قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية “أميت ميهتا” في واشنطن على التحرك بحذر في تقرير ما يجب على الشركة فعله لاستعادة المنافسة، بعد حكمه بأن الشركة تحتكر بشكل غير قانوني البحث عبر الإنترنت والإعلانات ذات الصلة.
وقالت جوجل في أوراق المحكمة إن المحاكم حذرت من فرض إجراءات مكافحة الاحتكار التي تعمل على تثبيط الابتكار.
وقالت جوجل إن هذا صحيح بشكل خاص “في بيئة تعمل فيها ابتكارات الذكاء الاصطناعي الرائعة على تغيير كيفية تفاعل الناس مع العديد من المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، بما في ذلك محركات البحث”.
وتخطط جوجل لاستئناف هذا الحكم في نهاية القضية، ومن أبرز مقترحاتها عدم إجبار مصنعي أجهزة أندرويد على ترخيص محرك بحث جوجل أو متصفح كروم من أجل الوصول إلى خدمات جوجل الأخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتمكن شركاء أندرويد، بترخيص خدمات مثل متجر بلاي أو كروم أو محرك بحث جوجل دون الحاجة إلى ترخيص تطبيقها للذكاء الاصطناعي “Google Gemini Assistant”، مما يمثل خطوة استباقية لقضايا المنافسة المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووجد القاضي أن الاتفاقيات تمنح جوجل ميزة كبيرة وغير مرئية إلى حد كبير على منافسيها وتؤدي إلى تحميل معظم الأجهزة في الولايات المتحدة مسبقا بمحرك بحث Google.
وقال القاضي إنه من الصعب الخروج من الاتفاقيات، خاصة بالنسبة لمصنعي أندرويد، الذين يجب أن يوافقوا على تثبيت بحث جوجل من أجل تضمين متجر جوجل بلاي على أجهزتهم
ولإصلاح ذلك، يمكن لشركة جوجل أن تجعلها غير حصرية، وبالنسبة لمصنعي هواتف أندرويد، يمكنها فصل متجر Play الخاص بها عن كروم والبحث، حسبما ذكرت الشركة في اقتراحها.
وستسمح جوجل لمطوري المتصفحات الذين يوافقون على تعيين محرك البحث الخاص بها كمحرك افتراضي، بإعادة النظر في هذا القرار سنويا بموجب الاقتراح.
وعلى عكس اقتراح الحكومة، لن تنهي جوجل اتفاقيات مشاركة الإيرادات، التي تنقل جزءا من إيرادات الإعلانات التي تحققها جوجل من البحث إلى الأجهزة وشركات البرمجيات التي تقدمها كمحرك البحث الافتراضي.