مجددا يصوّب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل سهامه باتجاه المؤسسة العسكرية من باب الهجوم على قائد الجيش العماد جوزيف عون، في لحظة وطنية مفصلية لا تحتمل المناورات ولا الخضات الداخلية بل تتطلب الحكمة في ضبط الوضع الداخلي وتمتينه لمواجهة الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية.
مصدر نيابيّ إعتبر "أنّ أساس المشكلة في التمديد لقائد الجيش هي المحاصصة، لأنّ هناك من يُريد الهيمنة على موقع قيادة الجيش".


وانتقد المصدر هذا المنطق، "بعدما كان البعض وعلى رأسهم باسيل يُنادي بضرورة إنتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، لتشكيل حكومة جديدة، وتعيين قائد جيش وحاكم لمصرف لبنان، فيما الآن، فإنّ المحاصصة هي التي أصبحت تتحكّم بالمشهد السياسيّ والدستوريّ، لأنّ لا أحد يُريد إنجاز الإنتخابات الرئاسيّة".
وفي المعلومات، "ان باسيل شعر أن جولته على المرجعيات السياسية لم تفلح في إقناعهم بعدم تأجيل التسريح لقائد الجيش خصوصا بعد زيارته غير الموفقة لإقناع البطريرك الراعي بأن الفراغ في رأس المؤسسة العسكرية ليس بالأمر الخطير، فسعى في اليومين الماضيين الى تسويق فكرة جديدة وهي الترويج لتعيين أحد المسؤولين البارزين في المؤسسة العسكرية قائداً للجيش ، إلا أن هذه الفكرة لم تلق تجاوباً، لا ممَن تم طرح إسمه ولا من المرجعيات السياسية المعنية ، مما دفعه الى بدء البحث عن خطة طوارئ جديدة من أجل قطع الطريق على تأجيل تسريح لقائد الجيش".
وفي السياق ذاته قالت مصادر مطلعة "إن القوى السياسية التي تتحالف مع "حزب الله" تتواصل في ما بينها من اجل الوصول الى تسوية مرتبطة بإستحقاق قيادة الجيش والتوافق على صيغة نهائية تمنع الفراغ".
وبحسب المصادر  "فإن التواصل يطال قوى سياسية ليست حليفة لكنها على توافق مبدئي معهم، مثل الحزب "التقدمي الإشتراكي" بهدف البحث عن حل خارج التمديد لقائد الجيش جوزيف عون.
وفي رأي المصادر "أن حلفاء الحزب لديهم قناعة ان اتفاقهم على صيغة تسووية ما، ستجعل "الحزب" يسير بها من دون اي اعتراض خصوصا انه ليس ملتزما مع قائد الجيش بأي اتفاق".
وفيما تتجه الانظار الى موقف رئيس الحكومة من الملف ، أكدت اوساط حكومية معنية ان الرئيس ميقاتي كرر أمام زواره والمعنيين ان الملف برمته يدرس بروية وبعيدا عن صخب المواقف والمزايدات السياسية، كاشفا ان البحث حاليا يتركز على أفضل السبل الكفيلة بحماية الجيش وعدم تعريضه لخضّات ليس اوانها حاليا ولا يمكن توقع تداعياتها المباشرة وغير المباشرة".








المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لقائد الجیش

إقرأ أيضاً:

لقائد العام لشرطة الشارقة يكرِّم ضباط المراكز الشاملة

الشارقة: «الخليج»
كرّم اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، في مقر القيادة عدداً من ضباط المراكز الشاملة؛ تقديراً لتفانيهم وجهودهم في سرعة الاستجابة للبلاغات بوقتٍ قياسي؛ مما يعكس كفاءة الأداء في مراكز الشرطة بالإمارة.
حضر التكريم كل من العميد إبراهيم مصبح العاجل، مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، ونائبه العميد يوسف عبيد بن حرمول الشامسي، إلى جانب الضباط المكرمين، وهم: المقدم حميد سعيد علي ساحوه، رئيس مركز شرطة البحيرة والنقيب خالد عزان بن خادم، مدير فرع التحقيق الجنائي بمركز شرطة البحيرة الشامل والنقيب عبد العزيز حسن المنذري، مدير فرع التحقيق بمركز شرطة الغرب الشامل وحمد مبارك بالأسود، مدير فرع رصد وتحليل البيانات.
وثمّن اللواء ابن عامر الجهود التي بذلها الضباط المتميزون، مؤكداً أن سرعة الاستجابة وجودة التعامل مع البلاغات تعكس الاحترافية العالية والجاهزية الميدانية التي تتمتع بها فرق العمل والتي تجسّد التزام شرطة الشارقة بتحقيق أعلى معايير الكفاءة الأمنية وتعزيز ثقة المجتمع بالأجهزة الشرطية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يرد على تقارير عن البحث عن بديل لوزير الدفاع الأمريكي بعد فضيحة سيغنال
  • البيت الأبيض يكذب التقارير بشأن البحث عن بديل لوزير الدفاع الأمريكي
  • رئيس جامعة أسيوط يُصدر قرارين بتجديد تعيين رئيس قسم بكلية الطب البيطري ووكيل للآداب
  • فضل الله من عيترون: هناك أولويات قبل البحث في استراتيجية وطنية
  • الرئيس اللبناني: لا بديل عن تطبيق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة
  • لقائد العام لشرطة الشارقة يكرِّم ضباط المراكز الشاملة
  • المطران إبراهيم عن الانتخابات البلدية في زحلة: لا تحتمل مزيدًا من التجاذبات السياسية
  • قتيلان بقصف إسرائيلي على لبنان وتصريحات لعون حول سلاح حزب الله
  • د. إيمان هريدي لـ«الفجر»: الذكاء الاصطناعي شريك لا بديل للمعلم في بناء التعليم الذكي
  • العثور على 4 جثامين جديدة في صحراء الجفرة قرب مدينة زلة