أماك توقع خطاب نوايا لإنشاء شركة للاستثمار في المعادن الصناعية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين "أماك" عن توقيع خطاب نوايا مع كل من شركة "إيسان" وشركة "آرميكو - فجيرة"؛ وذلك لتأسيس شركة مساهمة مغلقة برأس مال أولي قدره مليون ريال قابل للزيادة مستقبلاً، وذلك للاستثمار في المعادن الصناعية والصناعات التحويلية المرتبطة بها في السعودية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الكوارتز، الفلسبار، رمال السيليكا والمعادن الطينية بمختلف أنواعها.
وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الإثنين، على "تداول" أنها ستملك 45% من الشركة الجديدة، فيما ستملك إيسان 45%، وستملك آرميكو-فجيرة 10%.
وذكرت الشركة أن المعادن الصناعية التي ستستثمر فيها الشركة تتضمن الكوارتز، الفلسبار، رمال السيليكا والمعادن الطينية بمختلف أنواعها.
وأضافت الشركة أن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الشركة هو لتنويع الأنشطة التعدينية والصناعات ذات العلاقة لشركة أماك، وخصوصاً في مجال المعادن والصخور الصناعية في السعودية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتركيز على دراسة وتطوير وتنفيذ مشاريع استغلال معادن الأساس مثل النحاس والزنك والنيكل، والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضّة في السعودية.
وأشارت الشركة إلى أن خطاب النوايا يسري لحين الانتهاء من صياغة شروط يتفق عليها الأطراف، أو بلوغ تاريخ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة بحسب أيهم أقرب.
كما أوضحت الشركة أنه لا يترتب على خطاب النوايا أي التزامات مالية أو قانونية لأي طرف تجاه الأخر، وإن ما ينتج عنها من اتفاقات سيتم صياغته لاحقاً باتفاقيات وعقود تفصيلية.
كما أكدت أن هناك أطراف ذات علاقة وهم محمد الشحي (عضو مجلس إدارة شركة أماك) - رئيس مجلس المديرين لشركة آرميكو-فجيرة، وسافاس شاهين (عضو مجلس إدارة شركة أماك) - الرئيس التنفيذي لشركة إيسان.
ولفتت الشركة إلى أن شركة ايسان ومقرّها مدينة اسطنبول لها عدّة فروع في الصين وايطاليا واوكرانيا ، وهي شركة متخصصة في استغلال وإنتاج المعادن الصناعيّة والصناعات التحويلية المرتبطة بها ، كما تختص بإنتاج تختص بإنتاج وتصدير المواد المعدنية الصناعية بما في ذلك الفلسبار والكوارتز والطين الكروي والكاولين والخامات المعدنية مثل الرصاص والزنك والنحاس إلى الأسواق الدولية.
كما أوضحت أن الشركة العربية للتعدين - الفجيرة ومقرّها الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة،وهي مملوكة بالكامل للشركة العربية للتعدين (شركة عربية مشتركة) متخصصة في مجال الإستثمارات التعدينية والصناعيّة بالإضافة إلى دراسة وتطوير وتنفيذ عدد من المشاريع التعدينية الاستخراجية والصناعية وعلى رأسها مشروع انتاج ألياف وقضبان البازلت في إمارة الفجيرة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان
بيشاور"أ ف ب":قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي اليوم، بعد يومين من هجمات أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بيين الطوائف في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي، في باكستان حيث تقول احدى الطوائف الأقلية إنها ضحية منذ فترة طويلة للتمييز والهجمات، لا سيما في كورام.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات نددت ب"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم متظاهرون غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على طائفة أخرى" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات وتم الرد" عليهم.
وتحدث ريحان محمد، وهو صحافي يبلغ 33 عاما في باغان ن ليلة مرعبة بدأت بإطلاق النار.
وقال "فهمت أن ذلك كان ردا انتقاميا على أعمال العنف التي وقعت الخميس، فأخذت أفراد عائلتي فورا إلى الجبل سيرا، رغم البرد القارس".
وشاهدوا من بعيد "المنازل تحترق، كان منظرا مرعبا" وأضاف "اشتعلت النيران في القرية بأكملها".
وتابع أنه في وقت لاحق "صاح أحدهم أن المهاجمين غادروا، فعدت إلى منزلي ولم أجد سوى كومة من الركام والرماد".
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته إن "أعمال العنف بين الطائفتين تواصلت اليوم في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا من الجانبين".وأشار إلى أن "317 متجرا وأكثر من 200 منزل" دمّرت.
وتابع أنه منذ صباح اليوم"فرت حوالى 300 عائلة إلى هانغو وبيشاور" عاصمة الإقليم فيما "تستعد عائلات أخرى للمغادرة طلبا للأمان".
وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
لكنّ مسؤولا آخر قال "ليس لدينا عدد كافٍ من عناصر الشرطة والطواقم الإدارية" في هذه المنطقة حيث تكافح الحكومة الفدرالية وحتى الحكومة الإقليمية المتمركزة في بيشاور من أجل الحصول على موطئ قدم فيها.
وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "أبلغنا الحكومة الإقليمية بأن الوضع حرج وبأن هناك حاجة لنشر قوات إضافية بشكل عاجل".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
والجمعة، تظاهر آلاف المسلمين احتجاجا على العنف الطائفي، خصوصا في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة.
ومنذ يوليو، خلفت أعمال العنف بين القبائل في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلا، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.
وتعتبر اللجنة أن "تكرار تلك الحوادث يؤكد أن الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية أمن المواطنين" وفي "السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".
وخلال هذا الأسبوع، شهدت المنطقة الجبلية في شمال غرب البلاد العديد من الهجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، فيما اختُطف سبعة شرطيين ليوم كامل.