كتب ميخائيل زوبوف، في “إكسبرت رو”، حول تعاظم دور منظمة شنغهاي للتعاون بفعل انضمام إيران إليها. وجاء في المقال: انضمت إيران، التي كانت في السابق مراقباً في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى المنظمة كدولة كاملة العضوية في 4 يوليو. وقد تحدث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، عن ضرورة مقاومة هيمنة العالم الغربي- في السياسة والدولار- على الاقتصاد.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي يفغيني ساتانوفسكي، لـ”إكسبرت رو” إن إيران دولة خضعت لعقوبات غربية أكثر شدة من روسيا لسنوات عديدة، ومن المهم دراسة تجربتها في المواجهة. وأضاف: “لقد بدأوا في نهب إيران قبلنا بكثير، وأوقفوا جميع المدفوعات وصادروا احتياطياتهم. قاومت إيران لفترة طويلة، ويمكننا أن نتعلم من تجربتها، لكن لم يعد من الممكن لإيران أن تقف ضد “الغرب الجماعي” وحدها، لذلك طلبت الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون. الآن، إيران لم تعد وحدها، فدخولها إلى المنظمة سيعزز التبادل بغير الدولار في التجارة الخارجية. عندما تعرضت إيران وحدها للسرقة، انتبه القليل من الناس في العالم لهذا الأمر، ولكن بعد مصادرة الأصول الروسية، أصبح من الواضح لكثيرين أن التخلي عن الدولار ظاهرة صحيحة ومهمة”. وأضاف: “لدى أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون فرصة للتبادل التجاري بشكل أكبر،من دون النظر إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهياكل الموالية للغرب مثل مجموعة السبع. وبهذا المعنى، فإن منظمة شنغهاي للتعاون تعمل بشكل أفضل مع البلدان التي لديها مشاكل مع الغرب. والآن، روسيا منها”. روسيا هي أحد مؤسسي منظمة شنغهاي للتعاون. بدأ دور هذه المنظمة، بالنسبة إلىموسكو، ينمو على وجه التحديد في السنوات الأخيرة. أصبح هذا ملحوظًا بشكل خاص بعد فرض عقوبات غربية واسعة النطاق عليها في العام 2022. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون

إقرأ أيضاً:

الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك

قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.

وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن
  • الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
  • روسيا والصين تشددان على الحوار لحل ملف إيران النووي
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • منظمة: مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
  • يونيسف: 3.3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد بالسودان .. المنظمة قالت إن 5 ملايين طفل نازح في البلاد..
  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • حقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران
  • عودة ضخ المياه إلى مدن اللاذقية وجبلة والقرداحة