طالت مواقع مرتبطة بإيران.. واشنطن تكشف تفاصيل ضرباتها الأخيرة في سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت موقعين "مرتبطان بإيران" شرق سوريا ردا على هجمات سابقة طالت قوات أميركية في سوريا. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان، إن القصف استهدف “منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في رد على الهجمات المستمرة ضد جنود أميركيين في العراق وسوريا".
وأضاف أوستن أن "الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ قرب مدينتي البوكمال والميادين تواليا".
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تحدث بشرط عدم ذكر هويته، أن أحد الهدفين كان منشأة لتخزين الأسلحة، وقال إن الهدف الآخر كان منشأة “قيادة وتحكم".
كما نقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قوله إن 6 أو 7 مسلحين قتلوا في موقعٍ قصفته الطائرات الأميركية شرقي سوريا.
وذكر المصدر ذاته أن انفجارات استمرت نحو ساعتين في أحد الموقعين المستهدفين.
وهذه ثاني مرة خلال أقل من 3 أسابيع يستهدف فيها الجيش الأميركي مواقع في سوريا قال إنها مرتبطة بإيران.
وكانت الولايات المتحدة هاجمت موقعين لتخزين الأسلحة قالت إنهما مرتبطان بإيران في سوريا الأربعاء الماضي، كما استهدفت منشأتين في 26 من الشهر الماضي قالت أيضا إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما في سوريا.
وتقول واشنطن إن سلسلة الضربات تأتي ردا على الهجمات المتكررة على القوات الأميركية في العراق وسوريا والتي بلغ عددها أكثر من 45 منذ 17 من الشهر الماضي وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأميركيين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي بسوريا في إطار الجهود المبذولة لمحاربة تنظيمات مسلحة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنه سيتم السماح لسفنها الحكومية بعبور قناة بنما "مجانا" دون دفع أي رسوم، وذلك في أعقاب الضغوط التي مارسها الرئيس دونالد ترامب على السلطات البنمية.
وكتبت الخارجية الأميركية على منصة اكس أن "السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون فرض رسوم مرور عليها، ما يوفر على الحكومة الأميركية ملايين الدولارات سنويا".
وهذا أول كشف عن التنازلات التي ألمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بنما عرضتها عليه خلال محادثات أجراها الأحد.
واعتبر روبيو في حديثه مع السلطات البنمية أنه من الاجحاف أن تكون الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفاع عن الممر المائي الحيوي وفي الوقت نفسه تدفع رسوما لاستخدامه.
ومنذ فوزه في الانتخابات الأميركية في نوفمبر الماضي، رفض ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على القناة التي تمر عبرها 40% من حركة الحاويات الأميركية.
واستياء ترامب وروبيو نابع من السماح لشركة صينية بإدارة موانئ على جانبي القناة، إضافة إلى خشيتهما من أن تغلق بكين الممر المائي أمام الولايات المتحدة في حال حدوث أزمة.
ونفت بنما بشدة مزاعم ترامب بوجود دور للصين في تشغيل القناة، لكنها بادرت أيضا إلى معالجة المخاوف الأميركية.
وقال الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو بعد محادثاته مع روبيو، إن بلاده لن تجدد عضويتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية.
ورغم ذلك أعرب ترامب عن "عدم سروره"، مع اعترافه بأن بنما "وافقت على أشياء معينة".
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وبنما محادثات جديدة الجمعة لمناقشة قضية القناة.
وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الولايات المتحدة سوف "تستعيد" القناة التي بنتها قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في نهاية عام 1999.