انتهت بخسارة الضيوف.. صيحات استهجان في مباراة إسرائيل وكوسوفو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أقيمت مباراة إسرائيل وكوسوفو، الأحد، بعد تأجيلها بسبب الحرب في غزة، وشهدت تفاعلا جماهيريا مناصرا للفلسطينيين، تم التعبير عنه أثناء عزف النشيد الوطني قبل بدء المباراة.
وقبل المباراة قالت شرطة كوسوفو في بيان إنها عززت الأمن لـ"السيطرة على الحشود المحتملة والتصدي للأعمال الإجرامية وغيرها من الأنشطة".
واعترفت إسرائيل بكوسوفو كدولة ذات سيادة في عام 2020 وأقام البلدان علاقات دبلوماسية.
وبعد بداية صعبة مع إطلاق الجماهير "صيحات الاستهجان" عقب عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، حاول الضيوف افتتاح التسجيل بتسديدتين من، دور بيريتس، وعيران زاهافي، بحسب وكالة "رويترز".
Kosovo fans booed while Israel's national anthem was played before the Euro 2024 qualifying match between Kosovo and Israel.pic.twitter.com/bTuI8Jgdo2
— kos_data (@kos_data) November 12, 2023وخسرت إسرائيل 1-صفر أمام كوسوفو بهدف في الشوط الأول سجله، ميلوت راشيكا، في مباراة مؤجلة بالتصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة القدم أقيمت، الأحد، على استاد مدينة بريشتينا.
وبقيت إسرائيل، التي تلعب أول مباراة لها منذ هجوم السابع من أكتوبر، في المركز الثالث برصيد 11 نقطة من سبع مباريات متقدمة بنقطة واحدة عن كوسوفو التي لعبت ثماني مباريات.
Kosovo is playing Israel right now, and israeli anthem is getting booed by the fans. #freepalestine @RealScottRitter @ChiefTrumpster @Bernadotte22 @jakeshieldsajj @dancohen3000 @Lucas_Gage_ @mohammed_hijab @jacksonhinklle pic.twitter.com/1AmNUEyBDH
— Mozes (@mozestill) November 12, 2023وكان من المقرر إقامة المباراة التي تأتي ضمن المجموعة التاسعة بالتصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024 في 15 أكتوبر الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة.
وتقدمت كوسوفو بهدف من راشيكا بعد ضربة رأس من، فيدات موريكي، في الدقيقة 41.
تقدمت كوسوفو بهدف رائع من راشيكا بعد ضربة رأس من فيدات موريكيوحاول أصحاب الأرض تعزيز تقدمهم في الشوط الثاني لكن حارس مرمى إسرائيل، أومري جلازر، تصدى لتلك المحاولات.
وضغط الضيوف من أجل تحقيق التعادل لكنهم أنهوا المباراة بعشرة لاعبين عندما طُرد، روي ريفيفو، في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية بسبب خطأ ضد، إلير كراسنيكي.
وقال ألون حازان، مدرب إسرائيل في مؤتمر صحفي "بلادنا أهم من كرة القدم".
وأضاف "لا يمكننا فصل الحرب عنا. لكن علينا أن نلعب كرة القدم ونريد أن نمثل بلادنا بشكل جيد للغاية".
وتابع "الفرص (للوصول إلى النهائيات) لا تزال قائمة. نتطلع لمباراتنا ضد سويسرا، والتي ستكون صعبة للغاية. وسنرى ما هو الوضع في ظل حالة اللاعبين".
وستلعب إسرائيل، التي تسعى لبلوغ بطولة أوروبا لأول مرة منذ أن أصبحت عضوا كاملا في الاتحاد الأوروبي للعبة عام 1994، مباراتيها التاليتين في التصفيات، واللتين تم تحديد موعدهما، أمام سويسرا في 15 نوفمبر، ثم رومانيا بعدها بثلاثة أيام.
وتتصدر رومانيا ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من ثماني مباريات تليها سويسرا برصيد 15 نقطة من سبع مباريات.
وتحل كوسوفو صاحبة المركز الرابع ضيفة على سويسرا يوم 18 نوفمبر قبل أن تستضيف بيلاروس بعدها بثلاثة أيام. وسيتأهل أول وثاني كل مجموعة للنهائيات التي ستقام في ألمانيا العام المقبل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.