جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتل ضابط وجندي وإصابة آخر شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، مقتل ضابط وجندي وإصابة آخر في معركة شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان تحت بند سُمح بالنشر، إن الرائد يساكر ناتان 28 عاماً من كريات ملاخي، ضابط قتالي في تشكيل الكوماندوس، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
وأضاف أن الرقيب إيتاي شوهام 21 عاماً من مش هعين، مقاتل في التشكيل المغوار، قتل أيضا في معركة شمال قطاع غزة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه أصيب مقاتل من وحدة ستينغ بجروح خطيرة خلال القتال الذي دار في قطاع غزة يوم الأحد.
ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 363 قتيلا.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 11 ألفا و180 بينهم 4609 أطفال.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 363 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
اقرأ أيضاًطائرات الاحتلال تطلق قنابل فسفورية كثيفة في محيط مستشفى القدس غرب غزة
المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى القدس في غزة خرج عن الخدمة
خبير اقتصادي: تل أبيب تعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة بسبب صمود المقاومة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی شمال قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل 33 شخص على الأقل في عنف طائفي شمال غرب باكستان
نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024
المستقلة/- قال ضابط شرطة كبير يوم السبت إن القتال بين الجماعات السنية والشيعية المسلحة في شمال غرب باكستان أسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وإصابة 25 آخرين.
كانت أعمال العنف التي وقعت ليلاً هي الأحدث في منطقة كورام، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا، وتأتي بعد أيام من مقتل 42 شخصًا في كمين مسلح مميت.
يشكل المسلمون الشيعة حوالي 15٪ من 240 مليون شخص في باكستان ذات الأغلبية السنية، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معًا بشكل سلمي بشكل عام، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، وخاصة في كورام.
قال ضابط الشرطة الكبير إن مسلحين في باغان وباشا كوت أحرقوا المتاجر والمنازل والممتلكات الحكومية.
كان إطلاق النار الكثيف مستمرًا بين قبيلتي عليزاي وباغان في منطقة كورام السفلى.
وقال الضابط الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: “أغلقت المؤسسات التعليمية في كورام بسبب التوتر الشديد. يستهدف كل جانب الآخر بأسلحة ثقيلة وأوتوماتيكية”.
وقال الناجون من الكمين المسلح إن المهاجمين خرجوا من سيارة ورشوا الحافلات والسيارات بالرصاص. لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم ولم تحدد الشرطة الدافع.
قُتل العشرات من الأشخاص من مجتمعات السنة والشيعة في المنطقة منذ يوليو، عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول لاحقًا إلى عنف طائفي عام.