الحكومة: جريمة قتل قيادي حوثي لزوجته في الجوف امتداد لظاهرة "قتل عناصر الجماعة لأقاربهم"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن اقدام القيادي في جماعة الحوثي المدعو عبدالإله سلمان، على قتل زوجته رمياً بالرصاص بعد اقتحامه منزل والدها في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، بعد مطالبتها بالطلاق عبر المحكمة، امتداد لجرائم قتل عناصر لمليشيا المنخرطين في "دورات ثقافية" والعائدين من جبهات القتال لاقربائهم بصورة وحشية.
وأكد الإرياني، أن مسلحي الجماعة ارتكبوا منذ مطلع العام 2020 (44) جريمة قتل بحق أقاربهم وذويهم، حيث قتل (11) أب على يد أبنائهم الحوثيين، و(9) أطفال بيد آبائهم، تلاها قتل الزوجات بواقع خمس حالات، و(4) أشقاء وشقيقات، إضافة إلى إصابة (10) آخرين إحداهما "أم"، فيما نجا أحد الآباء من موت محقق.
وأشار إلى ان هذه الجرائم التي تنشر عبر وسائل الاعلام لا تعكس الحجم الحقيقي لظاهرة "قتل الأقارب" من قبل عناصر مليشيا الحوثي الارهابية، واعداد الضحايا، في ظل ما تفرضه المليشيا من تعتيم على الاوضاع في مناطق سيطرتها، وقمع وارهاب وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف ن ظاهرة قتل عناصر مليشيا الحوثي لأقربائهم، تسلط الضوء على خطورة الافكار الأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من ايران التي يتلقاها عناصر المليشيا، والخطر الذي يمثلونه على النسيج الاجتماعي، بما في ذلك إثارة العنف والتطرف الديني، والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية، وتشويه الحقائق، وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بالقيام بمسئولياتهم في ادانة هذه الجرائم المروعة التي تؤكد الخطر الداهم والمستمر الذي يمثله عناصر المليشيا الحوثية على الأمن والسلم الاهلي، وفداحة ما يتعرضون له من غسيل لادمغتهم، والتوحش الذي يمارسونه بحق أقرب الناس اليهم، ناهيك عن باقي أفراد المجتمع، والعمل على تصنيفها "منظمة إرهابية"، وملاحقة ومحاسبة قياداتها وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الجوف مليشيا الحوثي جريمة قتل حقوق
إقرأ أيضاً:
ايقاف 4 اشخاص على خلفية جريمة قتل بمراكش
اوقفت عناصر الامن اربعة اشخاص، على خلفية جريمة قتل، بعد جلسة خمرية فوق قنطرة على واد إيسيل بسيدي يوسف بن علي بمراكش.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن تفاصيل الجريمة تعود إلى يوم الأحد المنصرم، حينما اجتمع خمسة أشخاص حول قنينات خمر بالمكان المذكور، قبل أن ينشب خلاف بين اثنين منهما ليتطور الأمر إلى عراك وتشابك بالأيدي انتهى بسقوط أحدهما من فوق القنطرة وسط الواد ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور بليغة.
وتضيف ذات المعطيات، أن المصاب تم نقله على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس لتلقي العلاج، في الوقت الذي تمكنت فيه عناصر الأمن من ايقاف شخصين ممن كانوا برفقة الضحية خلال نفس اليوم فيما لاذا اثنين آخرين نحو مكان مجهول.
وأشارت نفس المعطيات، إلى أن المصاب ظل يصارع الموت داخل غرفة العناية المركزة إلى أن وافته المنية أمس الأربعاء، فيما أسفرت الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن على خلفية الواقعة عن ايقاف المتهمين الفاريْنِ.