ويجز يشارك في مظاهرة لدعم فلسطين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يواصل مغني الراب المصري ويجز دعم القضية الفلسطينية، من خلال حفلاته في الخارج، وهذه المرة بمشاركته في مظاهرة تدين العدوان الإسرائيلي على غزة في الولايات المتحدة.
وشارك ويجز في مظاهرة داعمة لفلسطين أمس، في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبينما يرتدي الكوفية فوق رأسه، وملتف بالعلم الفلسطيني حول رقبته، نشر ويجز عبر حسابه على إنستغرام، مقطع فيديو للمظاهرة، التي شارك فيها المئات، حاملين لافتات، مكتوب عليها "فلسطين حرة"، و"مقاومة الاحتلال مبررة.
وتجمع مئات الأشخاص أمام محطة للعبارات في سان فرانسيسكو، احتجاجاً على قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في المدينة، والإمبريالية الأمريكية والحرب الإسرائيلية على غزة.
وحمل المتظاهرون ملصقات ولافتات، ورددوا شعارات دعماً لفلسطين، وطالبوا بوقف القتال في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، عبر المتظاهرون عن رفضهم لقمة "آبيك" و"الإمبريالية الأمريكية"
وتحتضن مدينة سان فرانسيسكو قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، الذي سيستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وكان ويجز قد حرص على إبراز دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، أثناء حفله الأخير في كندا، من خلال رفع العلم الفلسطيني، وهتافه بالحرية لفلسطين، والتبرع بأرباح جولته الغنائية في كندا من أجل دعم غزة، وتوجيه خطاباً للجمهور الكندي، باللغة الإنجليزية، لتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني. View this post on Instagram
A post shared by W E G Z | ويجز (@wegzofficial)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فرض رسوم جمركية بنسبة 25بالمئة على سلع أمريكية تصل قيمتها إلى 155 مليار دولار كندي (107 مليارات دولار أمريكي)، وذلك ردًا على السياسات التجارية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات الكندية.
وأوضح ترودو في بيان رسمي أن الرسوم ستُطبق على مرحلتين، حيث ستدخل المرحلة الأولى حيز التنفيذ الثلاثاء، وستشمل فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، والمرحلة الثانية، التي ستشمل سلعاً أمريكية أخرى بقيمة 125 مليار دولار كندي، فستبدأ بعد 21 يومًا من تطبيق المرحلة الأولى.
وقال ترودو إن كندا لن تتراجع عن هذه التدابير إلا إذا قامت الولايات المتحدة بسحب رسومها الجمركية المفروضة على المنتجات الكندية، وأشار إلى أن كندا تواصل مناقشات نشطة ومستمرة مع المقاطعات والأقاليم لاستكشاف خيارات أخرى للتعامل مع الأزمة الاقتصادية بعيدًا عن فرض رسوم إضافية.
وتستهدف الرسوم الجمركية الكندية العديد من المنتجات الأمريكية، مثل عصير البرتقال، وزبدة الفول السوداني، بالإضافة إلى النبيذ، والكحول، والدراجات النارية، ومستحضرات التجميل، ومنتجات أخرى.
وتأتي هذه الإجراءات بعدما فرضت إدارة ترامب رسومًا بنسبة 25 بالمئة على واردات الفولاذ والألومنيوم الكندي، فضلًا عن إجراءات أخرى ضد صادرات كندية أخرى.
وأكدت الحكومة الكندية أن تدابير ترامب "غير مبررة"، محذرة من أن هذه الرسوم من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين البلدين، بل وعلى الأسواق العالمية بشكل عام. وكان رد فعل الأسواق المالية سريعًا، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2 بالمئة بعد الإعلان عن الرسوم.
من جهة أخرى، ترى إدارة ترامب أن فرض الرسوم على السلع الكندية يأتي في إطار محاولة تقليص العجز التجاري الكبير بين البلدين، بالإضافة إلى التصدي لمشكلات أخرى مثل تدفق الفنتانيل عبر الحدود، وهي مادة مخدرة تسببت في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة.
ويبدو أن التصعيد بين البلدين سيكون له تبعات كبيرة على العلاقات الثنائية، في الوقت الذي تظل فيه المناقشات بين المسؤولين الكنديين والأمريكيين جارية.
في هذا السياق، أكد ترودو أن كندا ستظل على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة في إطار التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة، إلا أن الرسوم الجمركية ستظل سارية حتى تتوقف الولايات المتحدة عن فرض تدابيرها التجارية ضد كندا.
تتواصل الأزمة التجارية بين البلدين في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التوترات الاقتصادية التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية والتعاون بين كندا والولايات المتحدة في المستقبل القريب.