قال موقع “بوليتيكو” إن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي يخاطر بإثارة غضب الرئيس السابق دونالد ترامب من خلال عدم تأييد ترشحه للانتخابات، بينما يحاول تجنب “حربا أهلية” جمهورية. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن مكارثي يحاول أيضا تجنيب الحزب الجمهوري في مجلس النواب حربا أهلية خلال عام 2024، مبينا أنه في حين أن العشرات من أعضاء مكارثي قد أعلنوا عن دعمهم لترامب بالفعل، فإن الكثير من الجمهوريين الآخرين يبتعدون عن الرئيس السابق، بسبب خشيتهم من أن يؤدي تأييدهم له إلى هلاكهم الانتخابي في الخريف المقبل.

وبقدر ما قد يخاطر مكارثي بعزل ترامب بالبقاء على الهامش، فإن الضغط سيزداد عليه لاختيار أحد الجانبين. وينظر بعض الجمهوريين بالفعل إلى مكارثي على أنه داعم لترامب، حتى دون أن يعلن عن ذلك رسميا. واقترح النائب المؤيد لترامب، دان ميزر، على مكارثي أن يمهد الطريق أمام أعضاء المجلس الجمهوريين للالتفاف حول الرئيس السابق بحلول نهاية الانتخابات التمهيدية. واعتبر “بوليتيكو” أن هذا يترك مكارثي في ​​موقف صعب وسط المعركة التمهيدية الطويلة التي يخوضها حزبه. ففي حين أنه يسيطر على واحدة من أصغر الأغلبيات في تاريخ مجلس النواب الحديث، يمكن لعدد قليل من الأعضاء الساخطين إجبار تصويت لإزالته من منصبه في أي وقت. وأضاف الموقع: “ربما يكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتفق عليه الجميع هو أن مصير مكارثي وترامب سيصبح أكثر تشابكا مع احتدام السباق الرئاسي”، مبينا أن “العديد من المشرعين الجمهوريين قالوا إن تأييد مكارثي لترامب في ​​وقت مبكر يمكن أن يلحق خسائر سياسية بالجمهوريين في مجلس النواب من خلال إثارة الانقسام والاقتتال الداخلي بين مختلف الفصائل الجمهورية”. وقال أحد الجمهوريين الوسطيين: “لا يوجد شخص يثير الانقسام السياسي أكثر من ترامب.. بينما أمضى مكارثي ستة أشهر في إبقائنا معا، فإن أسوأ شيء يمكن أن يفعله هو اتخاذ موقف مع أو ضد ترامب”. ورد متحدث باسم الذراع السياسية لمكارثي على التقرير، ملقيا باللوم على وسائل الإعلام في “محاولة خلق شرخ بين ترامب والجمهوريين في مجلس النواب”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"

الاقتصاد نيوز - متابعة

تبنى مجلس النواب الأميركي بغالبية كبيرة، مشروع قانون يهدف إلى تجنب شلل الحكومة الفيدرالية، قبل ساعات فقط من الموعد النهائي.

ومشروع القانون الذي يُزيل خطر حصول إغلاق طويل، أُحيل الآن إلى مجلس الشيوخ، لكن من دون أن تكون هناك ضمانة بإجراء تصويت عليه قبل الموعد النهائي في منتصف الليل (05,00 بتوقيت غرينتش السبت).

 

وكان الجمهوريون في مجلس النواب يجتمعون خلف أبواب مغلقة لتحديد الخطوات التالية بعدما أكد ترامب إصراره على تضمين زيادة سقف الدين في أي اتفاق- وإذا لم يحدث ذلك، كما قال في منشور، فليبدأ الإغلاق الحكومي "الآن".

 

 وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أثناء مغادرته الجلسة التي عقدت في الطابق السفلي بمبنى الكابيتول "لن يكون لدينا إغلاق حكومي".

وحدد جونسون موعدا للتصويت منتصف ليل السبتـ لكن النتيجة غير مؤكدة.

ورفض الكشف عن الفكرة الجديدة التي تتم دراستها لكن مشرعين قالوا إنها ستمول الحكومة بالمستويات الحالية حتى مارس وتضيف 100 مليار دولار للمساعدات في حالات الكوارث، و10 مليارات دولار للمساعدات الزراعية للمزارعين.

مقالات مشابهة

  • الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
  • عاجل | مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي.. وفي انتظار تصويت الشيوخ
  • أزمة سقف الدين تتصاعد وشبح الإغلاق يلوح في الأفق: مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة ترامب لتمويل الحكومة
  • "بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
  • «النواب الأميركي» يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة