انسحاب سيناتور جمهوري من السباق الرئاسي الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال سكوت عبر Fox News: "أنا أحب أمريكا اليوم أكثر مما أحببتها يوم 22 مايو، ولكن عندما أعود إلى ولاية أيوا، لن أكون مرشحا للرئاسة سأعلق حملتي، وأعتقد أن الناخبين الذين هم الأشخاص الأكثر تميزا على هذا الكوكب كانوا واضحين حقا في أنهم يقولون لي: ليس الآن يا تيم".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024.
ويتنافس الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي وآخرون على الترشيح عن الحزب الجمهوري.
وأعلن جو بايدن في أبريل أنه ينوي الترشح لإعادة انتخابه عن الحزب الديمقراطي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لبنان..مُرشح حزب الله ينسحب من السباق الرئاسي
أعلن رئيس "تيار المردة" اللبناني سحب ترشحه للرئاسة في لبنان وأعلن دعمه لقائد الجيش جوزيف عون.
وأصدر سليمان فرنجيه بياناً أكد فيه انسحابه "لتهئية ظروف مناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.هل ينتخب قائد الجيش اللبناني رئيساً للبلاد؟https://t.co/e31zeBx119
— 24.ae (@20fourMedia) January 6, 2025وقال فرنجية: "أما وقد توفرت ظروف انتخاب رئيس للجمهورية يوم غد، وإزاء ما آلت إليه الأمور، فإني أعلن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوماً هو العائق أمام عملية الانتخاب. وإذ أشكر كل من اقترع لي، فإني وانسجاماً مع ما كنت أعلنته في مواقف سابقة، داعم للعماد جوزيف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى".
وتمنى فرنجية في بيانه لـ"مجلس النواب التوفيق في الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية".
وذكر النائب ووزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي، أن هناك فرصة لانتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري. وكشف ريفي، في تصريحاته، أن لقاء قريباً سيجمع قائد الجيش جوزيف عون ورئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع.
ويُذكر أن سليمان فرنجية هو مرشح حزب الله للرئاسة الجمهورية، منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وأصر الحزب على رفض أي مرشح غيره للمنصب منذ 3 أعوام تقريباً، ولكن مع هزيمة الحزب في الحرب التي شنتها إسرائيل، واهتزاز بنيته السياسية، بعد اغتيال قياداته، وانهيار قدراته العسكرية، والسياسية، فيبدو أنه في طريقه إما للتحالف مع مرشح جديد، أو القبول بفوز عون، في تراجع تكتيكي على الأقل في المرحلة الراهنة في انتظار الأفضل ربما، بعد التعافي من الضربات الإسرائيلية القاصمة، في الجنوب، ومن انهيار النظام في دمشق.