بريطانيا.. مناقشة تعديل وزاري لإقالة وزيرة الداخلية بتهمة العصيان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت قناة "سكاي نيوز" أن التكهنات حول إمكانية إجراء تعديل وزاري وشيك من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد تؤدي إلى إقالة سويلا برافرمان من منصب وزيرة الداخلية.
دعوات لإقالة وزيرة الداخلية البريطانية لانتقادها الشرطة بعد تظاهرات داعمة للفلسطينيينوقالت مصادر للقناة إن إمكانية إجراء تعديل وزاري قد تمت مناقشتها بالفعل، مبينا أنه "إلى أن يتم التأكيد رسميا على التعديل الوزاري، لن نعرف على وجه اليقين ما إذا كان سوناك ينوي الإطاحة بوزير داخليته بتهمة العصيان".
وأكد "أننا نعلم أنه تمت مناقشته (التعديل الوزاري)، وبينما لا نعرف القرار بعد، إلا أن الاحتمال يصل إلى 90% لإجراء التعديل يوم الاثنين".
يذكر أن برافرمان اتهمت بتصعيد التوترات من خلال مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة "التايمز"، والذي اتهمت فيه شرطة العاصمة باتباع معايير مزدوجة بشأن كيفية تعاملها مع الاحتجاجات المختلفة على أساس الانتماء السياسي.
وواجه سوناك دعوات من حزب العمال لإقالة وزير داخليته، بينما يحقق داونينغ ستريت حاليا في كيف تم نشر المقال دون تعديلات أرادوا إجراءها.
وبدا أن رئيس الوزراء قلل من شأن أي خلاف محتمل بينه وبين برافرمان يوم الجمعة، قائلا إن لديه "ثقة كاملة" في وزيرة داخليته.
ومساء يوم أمس الأحد، ضاعفت برافرمان من دعواتها لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
وفي سلسلة من المنشورات على موقع X، قالت إنه "من الضروري اتخاذ المزيد من الإجراءات" ضد الاحتجاجات، التي أدت إلى "تلوث شوارع لندن... بالكراهية والعنف ومعاداة السامية".
وأضافت: "الهتافات واللافتات والأدوات المريضة والتحريضية، وفي بعض الحالات، الإجرامية بشكل واضح، والتي تم عرضها علنا في المسيرة، تمثل مستوى منخفضا جديدا. إن معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية، إلى جانب تعظيم الإرهاب على هذا النطاق، أمر مثير للقلق العميق".
The sick, inflammatory and, in some cases, clearly criminal chants, placards and paraphernalia openly on display at the march mark a new low. Antisemitism and other forms of racism together with the valorising of terrorism on such a scale is deeply troubling. 2/3
— Suella Braverman MP (@SuellaBraverman) November 12, 2023المصدر: "سكاي نيوز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الإرهاب الإسلام الحرب على غزة الديانة اليهودية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس ريشي سوناك طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة لندن معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
يمكن لرجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 48 عاما، أن يتولى منصبا وزاريا في حكومة فرنسا الجديدة. وولد عزيز سني في 31 غشت 1976 في مدينة خريبكة، وفي منطقة فال فوريه في مانت-لاجولي تطور ليصبح رجل أعمال بارز. الآن مرشح بقوة لمنصب وزاري فرنسي. وتم تداول اسم عزيز سني لمنصب في حكومة فرانسوا بايرو الجديدة حسب عدة مصادر. ووفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، يمكن تعيينه رئيسا لوزارة العمل أو وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان سيني الأكبر بين 6 أطفال، لعامل في المكتب الوطني للسكك الحديدية وأم ربة منزل، حصل على الجنسية الفرنسية في يناير1998. ونشأ في منطقة فال فوريه في مانتس لا جولي، حيث بدأ لاحقا حياته المهنية في ريادة الأعمال. محليا، اشتهر عزيز بالأعمال التجارية في سن مبكرة من خلال تأسيس خدمة سيارات الأجرة المشتركة المبتكرة في عام 2000، والتي تهدف إلى تقليل تكاليف العملاء من خلال تجميع الرحلات. ظهرت الفكرة في منطقة فال فوريه، قبل أن تتطور في باريس، على الرغم من معارضة مشغلي سيارات الأجرة التقليدية. في عام 2005، وثق رحلته في مجال الأعمال التجارية وريادة الأعمال الاجتماعية في كتاب بعنوان “المصعد الاجتماعي مكسور، أخذت الدرج”، (L’ascenseur social est en panne, j’ai pris l’escalier) الذي قدمه كلود بيبير. في عام 2007، أسس Business Angels des Cités (BAC)، وهو صندوق استثماري يركز على تنمية اقتصادات الضواحي. و أنشأ أيضا “École des découvertes” في عام 2013، وهي جمعية لتدريب الشباب من خلفيات محرومة في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال برامج التدريب المهني. وأطلق رئيس ومؤسس جمعية “المناطق التجارية”، النسخة الأولى من “دافوس الضواحي” في سبتمبر الماضي. على الساحة السياسية، حافظ على علاقات وثيقة مع فرانسوا بايرو منذ عام 2007، عندما شغل منصب مستشار خاص للقضايا الاجتماعية خلال الحملة الرئاسية لحزب بايرو. خاض الشاب الطموح الانتخابات التشريعية في الدائرة الثامنة في إيفلين، وحصل على 7.62٪ من الأصوات. يشار، أن حكومة رئيس الوزراء السابق ميشال بارنييه، التي ضمت وزيرين فرنسيين مغربيين-رشيدة داتي وزيرة للثقافة وعثمان نصرو وزيرا للمواطنة ومناهضة التميي – أطيح بها في تصويت تاريخي بحجب الثقة في 4 ديسمبر.