الولايات المتحدة تستهدف منشآت تابعة لإيران شرق سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نفذت الولايات المتحدة، ليل الأحد/الإثنين، ضربات جديدة وصفها بـ"الدقيقة" على منشآت في شرق سوريا، يستخدمها "الحرس الثوري" الإيراني، وجماعات مرتبطة بإيران.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان لوزارة الدفاع (البنتاجون)، إن "الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا"، لافتاً إلى أن الضربات "تأتي رداً على الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا".
وشدد أوستن على أن "الرئيس (الأمريكي جو بايدن) ليست لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه بتحرّك، لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، إن الضربات الجوية جاءت "رداً على الاستفزازات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني، والجماعات المرتبطة به في العراق وسوريا".
وأضاف في بيان أن "الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول (تحدث بشرط عدم ذكر هويته)، أن أحد الهدفين كان منشأة لتخزين الأسلحة، وقال إن الهدف الآخر كان منشأة "قيادة وتحكم".
اقرأ أيضاً
الجيش الأمريكي ينشر مقطع فيديو لضربة نفذها ضد إيران في سوريا
كما نقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول بـ(البنتاجون) قوله إن 6 أو 7 مسلحين موالين لإيران قتلوا في موقعٍ قصفته الطائرات الأميركية شرقي سوريا.
وذكر المصدر ذاته أن انفجارات استمرت نحو ساعتين في أحد الموقعين المستهدفين.
وهذه ثاني مرة خلال أقل من 3 أسابيع، يستهدف فيها الجيش الأمريكي مواقع في سوريا، قال إنها مرتبطة بإيران.
وكانت الولايات المتحدة هاجمت موقعين لتخزين الأسلحة قالت إنهما مرتبطان بإيران في سوريا الأربعاء الماضي، كما استهدفت منشأتين في 26 من الشهر الماضي قالت أيضا إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما في سوريا.
من جهة أخرى، أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، الأحد، نقلاً عن مسؤول عسكري روسي قوله، إن إسرائيل شنت غارة جوية على منشآت في درعا، جنوبي سوريا، فجر الأحد.
وأضاف المسؤول العسكري الروسي، أن "طائرتين إسرائيليتين من طراز (إف-16) ضربتا منشآت في درعا، من أجواء الجولان دون إصابات".
اقرأ أيضاً
قصف جوي يستهدف قافلة شاحنات قرب الحدود العراقية السورية
وتواجه القوات الأمريكية في العراق وسوريا، تصاعداً في الهجمات منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ألقت واشنطن باللائمة فيها على فصائل تدعمها إيران، في حين اشتدّت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلال زيارة غير معلنة إلى بغداد، الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه "أوضح تماماً" لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن "هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق".
كما تعهد بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية" القوات الأمريكية.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لـ38 هجوماً بصواريخ ومسيّرات منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، ما أدى إلى إصابة 45 جندياً أمريكياً، حسب ما ذكره المتحدث باسم "البنتاجون" الجنرال بات رايدر.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أمريكي، يقدّمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أمريكي.
اقرأ أيضاً
إيران تحرك أذرعها ضد أمريكا.. قصف يستهدف سفينة قرب اليمن وجنودا في سوريا والعراق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سوريا منشآت عسكرية العراق أمريكا البنتاجون إسرائيل قصف الحرس الثوري الولایات المتحدة فی العراق وسوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.