أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة الفلسطيني أصبح "خارج عن الخدمة".

وقال جيبريسوس، عبر منصة "إكس" الأحد، إن المنظمة تمكنت من التواصل مجددا مع العاملين في المستشفى بمدينة غزة، و"للأسف خرج المستشفى عن الخدمة"، وفقا لوكالة رويترز.

وبات مجمع الشفاء الطبي في موقف بالغ الصعوبة، فبالإضافة إلى حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض عليه، يتعرض للقصف بشكل متكرر، وفي الداخل بات الموت يحصد المرضى جراء نفاد الوقود والأدوية.

والسبت الماضي، نفد وقود آخر مولد في المستشفى؛ مما أدى إلى وفاة ثلاثة أطفال مبتسرين وأربعة مرضى آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة، والتي تقول إن 36 طفلا آخرين معرضون لخطر الموت من دون كهرباء، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

اقرأ أيضاً

رويترز: حماس تعلق مفاوضات إطلاق الأسرى الإسرائيليين بسبب استهداف مستشفى الشفاء

مزاعم الاحتلال

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال.

وكان مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، ومستشفى القدس، وهو مستشفى كبير آخر، أعلنا الأحد أنهما علقا عملياتهما.

والأحد، دعت "حماس"، في بيلن، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل "الفوري" لإدخال الوقود إلى غزة لتشغيل المستشفيات، وإنقاذ المرضى والأطفال والجرحى داخلها.

وأضافت الحركة: "حماس ليست طرفا في إدارة مستشفى الشفاء، ولا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وهو يخضع بشكل كامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية".

وتزعم إسرائيل أن مسلحي "حماس" أقاموا مراكز قيادة تحت هذه المستشفيات وحولها، وأنها تريد الوصول إليها لتحرير نحو 200 أسير محتجزين لدى الحركة منذ هجومها على إسرائيل قبل أكثر من شهر.

بينما نفت "حماس" مرارا استخدام المستشفيات بهذه الطريقة، وأعلنت سلطات القطاع استعدادها لاستقبال لجنة من الأمم المتحدة لتفقد أوضاع المستشفيات.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت "حماس" هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات محيط غزة؛ ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

ولليوم الـ38، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال و3 آلاف و100 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.

فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 242 آخرين، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

اقرأ أيضاً

حكومة غزة تعلن توقف 22 مستشفى و49 مركزا صحيا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء حصار قصف مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان

نيويورك - صفا طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الاثنين، بضرورة وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وقال: "يجب ضمان مرور آمن للمهمة الإنسانية وتوفير الإمدادات للمرضى بمستشفى كمال عدوان". 

ويتعرض مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع بشكل متواصل لاستهداف إسرائيلي، أدى لإصابة عدد من الطواقم الطبية بجروح مختلفة، بما فيهم مدير المشفى حسام أبو صفية. 

مقالات مشابهة

  • كوادر وزارة الصحة والبيئة ينددون باستهداف المستشفيات والأطباء والمرضى في غزة ولبنان
  • أكثر من 10 شهداء في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على قطاع غزة
  • الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال قتل 1000 طبيب وممرض بينهم 310 في سجون العدو
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
  • "الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
  • طلب إحاطة ضد وزير الصحة بشأن نقص الأدوية ومستلزمات العمليات في المستشفيات
  • طلب إحاطة لوزير الصحة بشأن نقص المستلزمات وأدوات العمليات في المستشفيات
  • يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة
  • بينهم الطبيب أبو صفية.. مصابون جراء استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان بالقنابل