ما هي مخاطر جرثومة المعدة وطرق علاجها؟.. السر في العسل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
جرثومة المعدة، من الأمراض المؤرقة للشخص المصاب بها، خاصة، إذ أنها لا تقتصر على إصابة الكبار فقط، بل تصيب جميع المراحل العمرية، خاصة الأطفال الذين يصابون بها بشكل ملحوظ، وتعد الجرثومة عبارة عن بكتيريا دقيقة للغاية؛ لكن تأثيرها في جدار المعدة مؤلم على المدى البعيد.
أعراض جرثومة المعدةالجرثومة الحلزونية، هي أكثر الأنواع انشارًا في الإصابة، إلا أنه لا يدرك مخاطرها كثير من الناس، إذ تبدأ بعدة أعراض خفيفة، وتنتهي بآلام شديدة ومضاعفات خطيرة، منها الشعور بالألم القوي في المعدة، الغثيان، الحرقان في جدار المعدة، فضلا عن صعوبة هضم الطعام، ونقص الشهية، حسب ما أوضحته الدكتور نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم البكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة.
وتابعت «عبد الوهاب» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أعراض جرثومة المعدة، عديدة منها آلام في المعدة، تزداد إذا كانت المعدة فارغة، العطش، تناول الطعام بشكل غير جيد، حرقان وغازات في المعدة، تدهور في الصحة، حدوث إسهال بدون سبب من آن لآخر، والغثيان، وفقدان الشهية، وكثرة التجشؤ، والانتفاخ، وفقدان الوزن غير المقصود.
علاج الجرثومة الحلزونيةويعد علاج جرثومة المعدة صعبا للغاية، إذ يضطر المريض للحصول على كورس مضاد حيوي يمتد لشهر أو شهرين، ثم يُجري تحليلًا، وإذا كانت لا تزال موجودة يحصل على كورس ثانٍ من المضاد الحيوي، والمعروف أن الجرعات العالية من المضادات الحيوية يكون لها آثار جانبية ضارة على الجسم.
إلا أن علاج جرثومة المعدة لا تقتصر على الأدوية فقط، بل هناك العديد من الطرق المنزلية التي تساعد على العلاج منها، ومن أبرزها العسل الذي يعتبر ضمن أفضل العلاج الطبيعي لما يحتويه من مضادات أكسدة تساعد على القضاء على البكتيريا الموجودة في المعدة.
كما يجب على المريض أيضًا الحرص على تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي أيضًا، على مضادات الأكسدة مثل العنب والتوت والفراولة والتفاح والمشمش والبروكلي والخس والجوافة، بالإضافة إلى شرب الشاي الأخضر، وتناول بعض من المكسرات يوميًا، تكون مفيدة لمريض جرثومة المعدة كونها غنية بأوميجا 3 و6، مع الحرص على عدم ملء المعدة بالطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة الجرثومة جرثومة المعدة فی المعدة
إقرأ أيضاً:
محمود الأفندي: الالتهابات الرئوية تعتمد في علاجها على مناعة الإنسان
قال الدكتور محمود الأفندي، أستاذ الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية، إن منذ انتهاء جائحة كورونا وحتى الآن كل شهر نسمع في بعض الدول عن ما يسمى البكتيريا القاتلة والجراثيم التي تؤدي إلى الالتهابات الرئوية، مشيرًا إلى أن الالتهابات الرئوية تصيب الإنسان بسبب 3 أسباب وهي أمراض جرثومية أو أمراض فطرية أو أمراض بالبيكو بلازما
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن أمراض الالتهابات الرئوية تعتمد في علاجها على ما يسمى بمناعة الإنسان، لافتًا إلى أن مع كل ظهور لبكتيريا جديدة يبدأ ظهور ناقوس الخطر وأن البكتيريا البيضاء هي تصيب بشكل عام في المناطق الساحلية عن طريق المياه الملوثة أو عن وطريق الرطوبة في الجو وتصيب الأطفال ناقصين المناعة.
وتابع أستاذ الاحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية:« البكتيريا الظاهرة في بريطانيا تؤدي في حالات نادرة للموت وانتقالها صعب جدًا وتصيب الأطفال ناقصين المناعة فقط فالحالات المصابة بهذه البكتيريا قليلة».