باحث: تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تؤكد الرغبة في إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
علق عصمت منصور، باحث متخصص بالشأن الإسرائيلي من رام الله، على دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بقتل كل من يدعم حماس ولو بحلوى، قائلا: «نحن نواجه حكومة خطيرة للغاية»، مشيرًا إلى أن هذا التصريح العدواني ليس الأول من نوعه، إذ سبقه وزير التراث الذي هدد باستخدام قنبلة نووية، فضلا عن وزير المالية الإسرائيلي بمحو بلدة حوارة الفلسطينية من قبل وغيرهما.
وأضاف «منصور»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، أن الحكومة الإسرائيلية تستفيد من كل أوجه الدعم التي تقدمها الولايات المتحدة لها وتعتبرها ضوء أخضر لممارسة كل أفكارها الخطيرة، مشيرًا إلى أن العالم يتغاضى عن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الخطيرة ومازال يتعاطف مع إسرائيل ويؤيدها ويحتضنها باعتبارها الضحية.
دولة الاحتلال الإسرائيلي ليست ضحية بل مجرمةوتابع، أن الانتهاكات التي ترتكب في فلسطين فضلا عن تصريحات المسؤولين الإسرائليين تؤكد على رغبة إسرائيل في إبادة الشعب الفلسطيني وتدمير مجتمعه ووجوده، إذ إنها أفعال وأفكار عنصرية، مشيرا إلى أن إسرائيل ليست ضحية بل مجرمة فهي التي قتلت الآلاف ودمرت المنشآت والمستشفيات وكانت سببا في نزوح المواطنين الفلسطينيين فضلا عن قطع الكهرباء عن المستشفيات إلى جانب حصار قطاع غزة لمنع دخول الطعام والمساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين رام الله
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا