فيليبس تطلق شاشة منحنية عريضة للغاية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت شركة فيليبس الشاشة 49B2U5900CH المنحنية الجديدة، والتي تمتاز بلوحة عريضة للغاية قياس 49 بوصة وبنسبة باعية 32:9.
وأوضحت الشركة الهولندية أن الشاشة 49B2U5900CH الجديدة تعمل بدقة الوضوح Dual QHD (5120 x 1440 بيكسل)، وتمتاز بمعدل تنشيط صورة يبلغ 75 هرتز.
وتبلغ كثافة البيكسلات 109 بيكسل في البوصة المربعة، بينما تبلغ زاوية المشاهدة 178 درجة.
وتزخر الشاشة الجديدة بالعديد من وظائف الراحة مثل كاميرا ويب بدقة 5 ميغابيكسل، والتي تدعم وظيفة تسجيل الدخول عن طريق التعرف على الوجه ويندوز Hello.
وتشتمل باقة التجهيزات على اثنين من منافذ HDMI 2.0 ومنفذ DisplayPort 1.4 ومنفذ USB-C، الذي يتيح إمكانية شحن أجهزة اللابتوب الموصلة به بقدرة تصل إلى 100 وات، بالإضافة إلى اثنين من سماعات ستريو بقدرة 3 وات لكل منهما.
ويتيح الحامل المدمج إمكانية ضبط الشاشة من حيث الارتفاع، بالإضافة إلى توافر مفتاح KVM Switch الذكي، الذي يتيح إمكانية تعيين لوحة المفاتيح والفأرة لكومبيوتر آخر عن طريق الضغط على زر Ctrl ثلاث مرات في تتابع سريع.
وتتوفر الشاشة 49B2U5900CH المنحنية الجديدة نظير سعر يبلغ 1199 يورو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟