سرايا - قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها لم تستطع تحديث أرقام الضحايا وإحصائيات آثار العدوان إثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطع الخدمات والاتصالات في المستشفيات في الشمال.

وأوضحت الوزارة أن 12 مريضا استشهدوا داخل مجمع الشفاء الطبي، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.



وأشارت إلى أن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي حيث تركوا للموت، بعد طردهم من قبل الاحتلال من المشافي.

وأكدت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، حيث إن العديد منهم فقد حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة، مبينة أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون أي شيء لأكله، كما أن المياه مقطوعة على المجمع.

ولفتت إلى أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا تستطيع التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة إسرائيلية دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.

وقالت إنه لا يمكن دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة مستشفى الشفاء، الأمر الذي يشكل خطرا آخر يهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية.

وتابعت أن المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون.
إقرأ أيضاً : وفاة 5 أطفال رضع و 7 مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء بغزةإقرأ أيضاً : نداء عاجل من "الصليب الأحمر" بشأن غزةإقرأ أيضاً : آلاف الفلسطينيين عالقون في مستشفيات غزة و"جرحى في الشوارع بلا رعاية"



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحة الاحتلال الشفاء مستشفى الاحتلال الشفاء مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الاحتلال الكهربائي وفاة الصحة مستشفى غزة الاحتلال الشفاء

إقرأ أيضاً:

غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة

غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.

وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.

وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.

وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.

يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
  • بروتوكول تعاون بين الخدمات الطبية للقوات المسلحة والصحة للعمل بمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50810
  • إدارة الخدمات الطبية توقع بروتوكول تعاون مع الصحة في الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
  • الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • احتراق صحفي داخل خيمته امام مستشفى ناصر الطبي بعد قصف اسرائيلي / فيديو مروّع