الصحة الفلسطينية: جميع مرضى الأورام في قطاع غزة تركوا للموت
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها لم تستطع تحديث أرقام الضحايا وإحصائيات آثار العدوان إثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطع الخدمات والاتصالات في المستشفيات في الشمال.
وأوضحت الوزارة أن 12 مريضا استشهدوا داخل مجمع الشفاء الطبي، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.
وأشارت إلى أن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي حيث تركوا للموت، بعد طردهم من قبل الاحتلال من المشافي.
وأكدت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، حيث إن العديد منهم فقد حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة، مبينة أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون أي شيء لأكله، كما أن المياه مقطوعة على المجمع.
ولفتت إلى أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا تستطيع التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة إسرائيلية دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.
وقالت إنه لا يمكن دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة مستشفى الشفاء، الأمر الذي يشكل خطرا آخر يهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية.
وتابعت أن المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون.
إقرأ أيضاً : وفاة 5 أطفال رضع و 7 مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء بغزةإقرأ أيضاً : نداء عاجل من "الصليب الأحمر" بشأن غزةإقرأ أيضاً : آلاف الفلسطينيين عالقون في مستشفيات غزة و"جرحى في الشوارع بلا رعاية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال الشفاء مستشفى الاحتلال الشفاء مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الاحتلال الكهربائي وفاة الصحة مستشفى غزة الاحتلال الشفاء
إقرأ أيضاً:
انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والصحفية داخل مستشفى كمال عدوان
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أوضح مراسلها أن الاتصال انقطع بالطواقم الطبية والصحفية والجرحى الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وشهد قطاع غزة، الوفاة الرابعة لطفل رضيع من البرد وانخفاض درجات الحرارة، خلال 72 ساعة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية لم تسمها بأن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى حالات مرضية جديدة بين الأطفال.