ينطلق اليوم.. طيران الإمارات تستعد لصفقات ضخمة في معرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تستعد شركات الطيران في الشرق الأوسط على ما يبدو لطلب طائرات للرحلات الطويلة بعشرات المليارات من الدولارات عند افتتاح معرض دبي للطيران غدا الاثنين، مع تجديد طيران الإمارات ثقتها في الطائرة بوينج 777إكس بينما تواجه منافسة جديدة من منافسين مثل الخطوط الجوية التركية.
وقالت مصادر إن من المتوقع أن تضع طيران الإمارات وفلاي دبي المضيفتين بصمتهما مبكراً على ثاني أكبر حدث في مجال الطيران في العالم رغم المخاوف من باطؤ قطاع السفر، بسبب التوتر في الشرق الأوسط.
ومن المرجح أن يشمل ذلك طلب العشرات من الطائرات بوينغ 777إكس رغم الشك في موعد تسليم الطائرة ذات المحركين الأكبر في العالم، والذي من المتوقع الآن أن يكون في 2025، بعد تأخير 5 سنوات. وتقول بوينغ إن موعد التسليم وفق المعلن. طيران الإمارات وفلاي دبي
وأعلنت طيران الإمارات أنها تدرس شراء دفعة جديدة من الطائرات 777إكس المحدثة، بالإضافة إلى طائرات إيرباص إيه350، وبوينغ 787 الأصغر حجماً. والشركة هي أكبر مستخدم في العالم للطائرات عريضة البدن، ومنها إيرباص إيه380 والجيل الحالي من بوينغ 777. ومن غير المرجح بشكل كبير حتى الآن، عرض الطائرة 787.
وقالت مصادر إن من المقرر أن تطلب فلاي دبي، التي تستخدم الطائرات بوينغ 737 ماكس ضيقة البدن، المزيد من الطائرات في هذه الفئة.
وامتنعت طيران الإمارات وإيرباص وبوينغ عن التعليق.
ويقدر مسؤولون أن شركات الطيران حول العالم تتفاوض في الكواليس لشراء يتراو ماح بين 700 و800 طائرة جديدة، منها بين 200 و300 من أكبر الطائرات في العالم بينما تسعى لاستئناف خططها تجديد أساطيلها التي تأجلت بسبب الجائحة.
ومن المقرر أن يحدد وضع المفاوضات وحجم المنافسة عدد الصفقات في معرض دبي للطيران الذي ينطلق اليوم الإثنين ويستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني).
وظهرت الخطوط الجوية التركية على جدول المشاركين في معرض دبي للطيران. وذكرت وكالة الأنباء التركية أنها تتفاوض على لشراء ما يصل إلى 355 طائرة إيرباص.
وقالت مصادر في القطاع إن الشركة ربما تكشف بعد مزيد من المحادثات جزءاً من الصفقة على الأقل، الإثنين.
وأضافت المصادر أنها تتفاوض على ما يصل إلى 600 طائرة مناصفة بين إيرباص وبوينغ.
ووصف مصدر في منطقة الشرق الأوسط احتمال تقديم طلبات تركية بـ"خطوة جريئة" تزيد حدة المنافسة في هذا المعرض.
ومن جهة أخرى استبعدت مصادر تقديم طيران الرياض السعودية طلبية كبيرة لشراء طائرات ضيقة البدن خلال معرض دبي للطيران.
ورفضت شركة الطيران، التي ألمحت إلى اتخاذ قرار في الأسابيع المقبلة، التعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي معرض دبی للطیران طیران الإمارات فی العالم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلق على أحداث الساحل السوري.. ورتل أمني ينطلق من إدلب
علق الاتحاد الأوروبي على الأحداث التي شهدتها مدن الساحل السوري خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت بكمائن نفذتها فلول النظام ضد قوات الأمن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "ندين الهجمات التي قيل إنها من عناصر موالية للأسد على قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري".
وفي رسالة إلى القيادة السورية، قال الاتحاد الأوروبي إنه "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف "ندعو جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وتابع "ندين أي محاولات لزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال السلمي الشامل في سوريا".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء السبت، بتوجه رتل لقوات الأمن من محافظة إدلب (شمال غرب) إلى منطقة الساحل (شمال غرب)، وذلك لبسط الأمن وملاحقة فلول النظام المخلوع.
وأشارت الوكالة إلى "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.
فيما تحدثت صفحات إخبارية في الساحل عن سقوط مئات القتلى نسبة كبيرة منهم من المدنيين، جراء هجمات عنيفة شنها مسلحون يتبعون لإدارة العمليات العسكرية.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة. pic.twitter.com/10a0RtFVPB
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) March 8, 2025