بعد القمة في السعودية.. البرادعي يتحدث عن الحقيقة الواضحة كالشمس بشأن العالم العربي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – رأى نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، أن "الحقيقة الواضحة" بعد القمة العربية والإسلامية التي استضافتها العاصمة السعودية، الرياض السبت، هي أن العالم العربي "عاجز".
وكتب البرادعي عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "قبل القمة العربية والاسلامية وبعدها..
وأردف نائب الرئيس المصري السابق قائلا: "عالم عربي عاجز"، على حد قوله.
وكانت الرياض قد استضافت القمة العربية والإسلامية بمشاركة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في أول زيارة لرئيس إيراني إلى المملكة منذ 11 عاما.
وطالبت القمة الاستثنائية، التي ضمت 57 زعيما، مجلس الأمن الدولي باتخاذ "قرار حاسم وملزم" لفرض وقف "العدوان" مع استمرار القتال في عمق غزة بين إسرائيل وحماس.
وجاء في البيان الختامي: "إننا ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحرب والمجازر الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. نحن نطالب بوقفها على الفور".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد صلابة وقوة الموقف المصري الداعم للقضية
قال رأفت عسكر، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية المصري، وامين الحزب بسوهاج، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تعكس بشكل واضح وثابت التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على موقفها الراسخ برفض أي محاولات لترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد عسكر، في بيان له، ان هذا الموقف يمثل انعكاس لمبدأ مصري أصيل يقوم على رفض الظلم ودعم الحقوق المشروعة للشعوب، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية مركزية كالملف الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر التي كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، تؤكد مجددًا أن أي حلول تفرض بالقوة أو تسعى إلى تغيير ديموغرافي قسري لن تلقى قبولًا ولن تحقق الاستقرار المنشود في المنطقة.
ولفت عسكر، أن الرؤية المصرية تنطلق من فهم عميق لتعقيدات القضية الفلسطينية، ومن التزام واضح بمحددات الحل العادل، وهو ما يفسر التحذيرات القاطعة التي أطلقها الرئيس السيسي بشأن خطورة سيناريو التهجير وما يحمله من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والمصري على حد سواء.
وأوضح عسكر، أن مصر تدرك أن الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم ليس مجرد اعتداء على حقوقهم التاريخية، بل هو محاولة مكشوفة لتفريغ القضية من جوهرها، وفرض واقع جديد يتجاهل كل قرارات الشرعية الدولية، وهو أمر لا يمكن لمصر أن تكون طرفًا فيه أو أن تسمح بتمريره بأي شكل من الأشكال.