اليونيسف: 347 مليون طفل يعانون من ندرة المياه في جنوب آسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يعاني نحو 347 مليون طفل في جنوب آسيا من نقص المياه، وفقاً لتقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم الإثنين.
ويعيش أكثر من ربع أطفال العالم في تلك المنطقة، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم. ووفقاً لتقرير اليونيسف، فإن 55% من الأطفال في جنوب آسيا يعانون من نقص المياه - وهو أعلى معدل على مستوى العالم.
وقال المدير المسؤول للمنطقة باليونيسف، سانجاي ويجيسيكيرا: "إن المياه الآمنة هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ومع ذلك فإن ملايين الأطفال في جنوب آسيا ليس لديهم ما يكفي للشرب، في منطقة تعاني من الفيضانات والجفاف وغيرها من الظواهر الجوية القاسية، الناجمة بشكل متزايد عن تغير المناخ".
1 in 3 children are exposed to severe water scarcity - our new report finds.
Leaders must take action to ensure children’s access to clean water and sanitation.https://t.co/RDoYXdZRXC
وتدعو اليونيسف، قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28" في دبي نهاية الشهر الجاري، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات لتأمين كوكب يستحق أن يعيش عليه الأطفال.
ويقول التقرير إن 594 مليون طفل على مستوى العالم ما زالوا يفتقرون إلى مياه الشرب الأساسية وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص لندرة المياه والمخاطر والصدمات والضغوط التي يفاقمها المناخ.
وتؤثر ندرة المياه على رفاهية الأطفال ونموهم، وتؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وأمراض الإسهال. كما تؤثر ندرة المياه على الزراعة والصناعة والنمو الاقتصادي. وقال التقرير إنه إذا كان أداء الأسر الزراعية سيئاً، فمن المرجح أن يجبر المزيد على العمل في سن الطفولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمم المتحدة فی جنوب آسیا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: دخول المساعدات إلى غزة خطوة في الاتجاه الصحيح
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة «اليونيسف»، من القدس المحتلة، أن خطوة إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة تمثل تحركًا في الاتجاه الصحيح، رغم أنها لا ترقى إلى مستوى الاستجابة المطلوبة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضح أن هذه الخطوة، رغم أهميتها، تؤكد إمكانية التخفيف عن السكان دون الحاجة إلى صفقات سياسية، أو استخدام الغذاء والماء والدواء كوسائل ضغط.
وأضاف «أبو خلف»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «هذه الخطوة والهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات لم تأتِ إلا بعد تصاعد الضغوط على الجانب الإسرائيلي، والانتشار الواسع للصور المروعة التي توثّق معاناة المدنيين في تقارير إعلامية متعددة»، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تُفصل تمامًا عن أي مسار سياسي تفاوضي.
ودعا إلى استمرار الهدنة الإنسانية لأطول وقت ممكن، وعدم الاكتفاء بها كإجراء مؤقت لتخفيف الضغوط الدولية، كما حدث في مرات سابقة، موضحًا أن الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية «مهولة جدًا»، ويجب إيصالها إلى المدنيين في أماكن تواجدهم، محذرًا من سرقتها أو استهداف القائمين على حمايتها.
وتابع: «لا يمكن خلق حالة من الفوضى واستهداف من يؤمِّن وصول المساعدات، ثم اتهام الأمم المتحدة بالتقصير»، موضحًا أن محاولات تبرئة الاحتلال من عرقلة إدخال المساعدات «مكشوفة ومرفوضة».
ونوه بأن المنظمة ترحب بأي خطوة من شأنها التخفيف عن المدنيين، لكن هذه الخطوة تبقى «جزءًا بسيطًا جدًا مما هو مطلوب فعليًا على الأرض لإنهاء المأساة المستمرة منذ شهور طويلة».