الإفتاء: مساعدة المرأة لزوجها في نفقات البيت تعتبر صدقة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ورد سؤال من سيدة تقول: هل يمكن إخراج الصدقة في نفقة البيت لمساعدة زوجها؟، وهل فى هذه الحالة تعتبر صدقة؟.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: "نعم تعتبر من الإكرام للزوج والأولاد ومن باب الصدقة، ولها ثوابها وأجرها على ذلك".
وتابع: "إذا كان دخل الزوج قليلا، فإن هذا سيعمل على زيادة أجرها، ما دامت تفرج عن بيتها وأولادها".
تلقى الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا مضمونه: “ما حكم الزوج الذي يترك زوجته بدون أي مصاريف؟”.
هل قراءة القرآن في السجود تبطل الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب ما هي أفضل سورة لمنع الحسد؟ دار الإفتاء تكشف عنهاوأجاب أحمد وسام عن السؤال قائلا: إن الزوج الذى يترك زوجته بدون أي مصاريف يكون عليه إثم عظيم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "كلكم راع وكلكم مسئول عن راعيته".
وأضاف أمين الفتوى أن فعل الزوج هذا فإنه مرتكب لإثم وذنب عظيم وعليه أن يرعى من كلفه الله برعايته.
وأوضح أمين الفتوى أن النفقة على الزوجة ورعايتها واجبة على الزوج، وإن تركها فإنه مرتكب لوزر عظيم، وعليه أن يبادر بالتوبة في الشهر الفضيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدقة النفقة على الزوجة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تفسيره لمعنى الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء"، أن القوامة تعني أن الرجل يكون مسؤولًا عن شؤون المرأة، لكن ذلك ليس معناه التسلط أو التعنت أو القهر.
بل القوامة تعني أن الرجل يتحمل العبء الأكبر ويقدم أكثر في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل النفقة والمأكل والمشرب والمأوى.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُعرض على شاشة القناة الأولى، أنه إذا لم يقم الزوج بكامل واجباته تجاه زوجته من نفقة وتوفير احتياجاتها، في هذه الحالة لا يحق للزوج أن يطالب زوجته بالطاعة إذا كان ذلك يتجاوز طاقتها أو يأمرها بما يخالف شرع الله.
وأكد أن هناك حالات لا يجوز للزوجة فيها طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.