توقعات بموسم سياحي شتوي مُزدهر في جنوب الباطنة بفضل تنوع الخدمات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرستاق- العُمانية
تستعد محافظة جنوب الباطنة خلال هذه الفترة لاستقطاب السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها بالتزامن مع الموسم الشتوي الذي يبدأ من شهر أكتوبر ويستمر حتى نهاية شهر أبريل.
وقال المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة إن محافظة جنوب الباطنة مقبلة على نشاط سياحي جيد خلال الموسم السياحي الشتوي لهذا العام للجهود المبذولة للنهوض بالقطاع السياحي من مختلف المؤسسات الحكومية منها وزارة التراث والسياحة ، من خلال الترويج والتسويق والمشاركة في المعارض المحلية والخارجية إلى جانب النظر باستمرار في مطالب واحتياجات القطاع.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية إن جميع المزارات والمواقع التراثية والسياحية بمحافظة جنوب الباطنة وجهة سياحية فريدة، منها (خبة الجعدان- رملة الأبيض) الواقعة في ولاية نخل وتستقطب العديد من الزوار المهتمين برياضة سباقات الدفع الرباعي المحلية والدولية بالإضافة إلى عمل المخيمات الشتوية المؤقتة للتمتع بالأجواء الصحراوية خلال الموسم الشتوي، كما أن أغلب الأودية بالمحافظة من الأماكن التي يزورونها لتدفق المياه والشلالات واستمرار جريان المياه في الأودية.
وأشار إلى أن الموسم الشتوي بمحافظة جنوب الباطنة يستقطب عددًا من السياح الباحثين عن الراحة والاستجمام في النزل التراثية والخضراء المتوزعة في قرى وولايات المحافظة بالإضافة إلى وجود بعض الخدمات التي تغطي احتياجات السياح لها، كما تمتاز بعض القرى المرتفعة بانخفاض في درجات الحرارة وتعدد المحاصيل الزراعية الموسمية، ووجود المسارات الجبلية.
وأوضح أن عدد النزل الخضراء في محافظة جنوب الباطنة بلغ 31 نزلا تعتمد على استغلال الأراضي الزراعية للأغراض السياحية بمستوى جيد من النظافة والخدمة وتتوافر فيها مساحات خضراء، كما إنه يوجد نزل تراثي وهو عبارة عن مبانٍ قديمة ذات طابع معماري تقليدي تُستخدم لإيواء السياح وخدمتهم هدفها المحافظة على الموروث المعماري لسلطنة عمان. وقال المعتصم الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة إن الإدارة عملت جاهدة للتطوير والترويج لبعض المزارات التراثية والسياحية بالمحافظة من خلال الفعاليات والمناشط التي تروج لها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت غزة مختبرًا للمسيّرات الإسرائيلية؟
كيف حول الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى ميدان لاختبار مسيّراته؟
وقد بدأت إسرائيل بالعمل على تطوير طائرات دون طيار بداية الثمانينيات وتمكنت خلال سنوات من أن تصبح إحدى الجهات الرائدة في تلك الصناعة بفضل طائرات استطلاع مثل هيرميس وهيرون، غير أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة شهد توسعا غير مسبوق في استخدام تلك الوسائل.
ويكشف تحقيق استقصائي للجزيرة كيف استعان الجيش الإسرائيلي -خلال عملياته العسكرية بالقطاع الفلسطيني- بعشرات الأنماط المختلفة من تلك المسيرات، بما في ذلك طائرات متعددة الدوارات، وطائرات ثابتة الجناح، ومسيّرات انتحارية وأخرى تتمتع بأنظمة هجينة للإقلاع والهبوط العمودي استخدمت لاستهداف كل ما يتحرك على أرض القطاع، وتنفيذ مهام استخباراتية متنوعة من عمليات استطلاع وتجسس ورصد للأهداف وتميز الوجوه بفضل مستشعرات خاصة تستعين بالذكاء الاصطناعي، ويمكن لبعضها تنفيذ مهام إمداد لوجستية وتحري حالة الطقس أو حتى ترهيب الأهالي واستدراجهم.
4/3/2025