في أوكرانيا يشكّلون كتائب نسائية بسبب خسائر الجيش الكبيرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الأزمة التي يمكن أن يؤدي إليها توسيع قوائم المشمولين بالتجنيد في أوكرانيا.
وجاء في المقال: كتبت صحيفة نيويورك تايمز عن استنفاذ موارد التعبئة في أوكرانيا. وتحدثت الصحيفة الأمريكية عن خطط كييف لتجنيد مزيد من النساء في الجيش. وهذه ليست مسألة "مساواة بين الجنسين"، إنما اعتراف بالخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الأوكراني.
ووفقا لمصادر في إدارة زيلينسكي، فإن هيئة الأركان العامة الأوكرانية تطلب زيادة قائمة المهن النسائية الخاضعة للتعبئة. وبالدرجة الأولى، ستخضع النساء في التخصصات التالية للتعبئة: علم النفس، البرمجة، التمريض، علم الاجتماع. وتجري مناقشة إمكانية إنشاء ثلاث كتائب نسائية، وهي ستخدم أولاً على الحواجز ومن ثم على الأرجح على الخطوط الأمامية.
وبالإضافة إلى ذلك، تخطط كييف لخفض الحد الأدنى لسن تعبئة الرجال. ربما حتى 16-17 سنة. وفي الوقت نفسه، يريدون تشديد التشريعات ومنع أصحاب الاختصاصات الذين يحتاجهم الجيش من السفر إلى خارج البلاد.
باختصار، كما قال زالوجني: "يتعين على أوكرانيا أن تعمل على توسيع قوائم المواطنين الذين يمكن استدعاؤهم للتدريب أو التعبئة".
صحيح أن تنفيذ هذه الخطط سيكون صعبًا للغاية على ما يبدو. فبحسب قناة Resident، فقد سبق أن عانى أمر تعبئة هيئة الأركان العامة فشلا ذريعا: فبدلاً من 200 ألف شخص، تمكنوا من تجنيد 30 ألفاً فقط.
وقبل شهر، اعترف المفوض العسكري في بولتافا، فيتالي بيريجنوي، بأنهم تمكنوا من تنفيذ خطة التجنيد في المنطقة بنسبة 13٪ فقط؛ وفي منطقة تشيركاسي، بنسبة 11%؛ وفي تشيرنيفتسي، بنسبة 9%.
لذا فإن المبادرين إلى "التعبئة الشاملة" قد يحصلون على تأثير معاكس على شكل تمرد يقوم به الجنود أو نزول الناس إلى الميادين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا
وأوضحت السفيرة الأميركية في كييف أن روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بصواريخ باليستية ومسيّرات.
وأفاد وزير الطاقة الأوكراني بانقطاع واسع للتيار الكهربائي كإجراء احترازي بسبب هجوم صاروخي روسي واسع على قطاع الطاقة.
وتشهد العاصمة الأوكرانية كييف حالة من الاستنفار الأمني بعد ورود تحذيرات بهجوم روسي محتمل واسع النطاق، وتفعيل صفارات الإنذار.
وقالت مصادر محلية إن السكان اضطروا للجوء إلى محطات المترو التي تعد ملاذا آمنا في مثل هذه الظروف.
وكانت السلطات الأوكرانية أصدرت صباحا إنذارا جويا على الصعيد الوطني بسبب صواريخ كروز هددت أجزاء من مناطق البلاد.
وتحدث سلاح الجو عن صواريخ تتجه نحو مدينة كريفيي ريغ مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسط أوكرانيا، فضلا عن مناطق تشيرنيغيف في الشمال وبولتافا في الوسط وميلوفايف في الجنوب.
وأضاف المصدر نفسه "رصدت مجموعة من صواريخ كروز" متجهة إلى كييف. كما ذكرت السلطات في خيرسون جنوبي أوكرانيا أن الجيش الروسي هاجم 37 منطقة بالمدينة أمس الثلاثاء وألحق أضرارا واسعة بالبنية التحتية.