لبنان ٢٤:
2024-11-26@14:12:36 GMT

كم يكفي مخزون القمح الموجود في لبنان؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

كم يكفي مخزون القمح الموجود في لبنان؟

كتبت مارينا عندس في الديار: في الماضي القريب، تفاقمت أزمة الخبز في لبنان وأغلقت العديد من الأفران أبوابها، وشهد لبنان سابقًا طوابير الذل والاضرابات المفتوحة والنداءات وإلى ما هنالك. وبات الهمّ الوحيد اليوم للمواطن اللبناني، أن يؤمن ربطة خبزه ويكتفي بإطعام أولاده.


وفي سياق ما يحصل، أكد نقيب أصحاب الأفران أنطوان سيف في حديثٍ خاصّ للدّيار: "أنّنا لن نتخوّف من انقطاع الخبز أو الطّحين، لأنّ الخبز مؤمن بصورةٍ طبيعيةٍ وكذلك الأمر بالنسبة للطّحين، اقلّه في الوقت الحالي"، لافتا إلى أنّ القمح يكفي حوالى الشهرين لدى المطاحن.



أمّا البواخر فتأتي تباعًا من البحار كالمعتاد، بحسب قوله، إلّا في حال حصول أيّ مشكلة في الداخل، أو التّورط في أي خضات أمنية لا سيّما في المناطق التي تشهد بعض الأحداث الأمنية، لتتمكن الأماكن الأخرى من تغطية السوق بالكامل وهذا ما نحاول أن نقوم به حاليًا من خلال العمل مع الوزير ونقابة الأفران.

وعن سبب ارتفاع سعر ربطة الخبز مؤخرًا، أشار سيف إلى أنّ المطاحن كانت تدفع سابقًا 15% من قيمة سعر القمح على دولار الـ 15 ألف ل. ل. أمّا اليوم فباتت تدفع على سعر صرف الدولار 30 ألفا، لهذا السبب ارتفع سعر ربطة الخبز 4 آلاف ليرة.

وتخوّف سيف من الوضع على الحدود الجنوبية ومن عدم دخول القمح إلى المنطقة في حال تمت محاصرة البلد، متمنيًا عدم دخولنا في هذه المرحلة الصعبة، رغم أنّ القمح مؤمن لحدّ الآن. وأكّد أنّ وزير الاقتصاد أمين سلام يسعى مع الأمم المتّحدة في حال حصل حصار بحري، الى دخول المواد الغذائية الأساسية إلى البلاد ومنها القمح والطحين.


وختامًا، رأى سيف أنّ ارتفاع سعر المحروقات أولًا واليد العاملة ثانيًا، أثر بشكلٍ كبيرٍ في مصير ربطة الخبز ومصير الأفران.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحرب واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربية

اعتبرت وكالة «الأونروا» أن الوضع الإنساني في غزة أسوأ من أي وقت مضى والناس يتصارعون للحصول على الخبز، جاء ذلك فيما توالت التحذيرات من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء في مدينة غزة بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات. 
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن خطر الجفاف والمرض يهدد سكان غزة لنقص الوقود لتشغيل آبار المياه، وخاصة في شمال القطاع.
وقالت الوكالة في منشور على منصة «إكس»: «يواجه الناس في غزة خطراً مستمراً من الجفاف والأمراض نتيجة توقف آبار المياه عن العمل بسبب نقص الوقود».
وتابعت أن «سكان غزة معرّضون لخطر الجفاف والمرض بشكل مستمر بسبب نقص الوقود الذي يمنع آبار المياه من العمل».
وأضافت: «في شمال قطاع غزة المحاصر وحده، يكافح نحو 70 ألف شخص للحصول على مياه نظيفة».
وبيّنت الوكالة الأممية أنه «لا يزال هذا الحق الإنساني الأساسي بعيد المنال بالنسبة للكثيرين».
وختمت بيانها بالتأكيد على أنه «يجب وقف إطلاق النار الآن».
وفي منشور آخر للمتحدثة الرسمية باسم الوكالة في غزة، لويز ووتريدج، على منصة «إكس»، اعتبرت أن «الناس في غزة يعيشون من دون مأوى، وليس لديهم ما يكفي من الطعام، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة».
وأضافت: «الوضع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى الناس يتصارعون للحصول على قطع الخبز، فيما تجاوز سعر كيس الطحين 200 دولار»، ارتفاعاً من سعر 16 دولاراً قبل الحرب.
وأكدت متحدثة الوكالة أن «القصف والغارات الإسرائيلية لا تتوقف أبداً، ومع مرور كل يوم، بل كل ساعة، تزداد معاناة الناس هنا سوءاً».
إلى ذلك، حذرت بلدية مدينة غزة من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة من محافظة الشمال، والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال بيان نشرته البلدية، أمس، إنه مع دخول موسم الشتاء تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة.
وأضافت البلدية في بيانها أن «النزوح القسري بأعداد كبيرة لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة ولجوء النازحين إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة أدى إلى تزايد الأعباء والضغط على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، مما فاقم الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة».
وتابعت «النزوح القسري تسبب في تراكم النفايات بمستويات غير مسبوقة وارتفاع كبير في الطلب على المياه، ما جعل الوضع في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الإمكانات المحدودة والطواقم المرهقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر».
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت القوات الإسرائيلية عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسراً من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً لشمال قطاع غزة.
في غضون ذلك، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، الوضع الراهن في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة بـ«المأساوي».
وأوضح غيبريسوس في منشور على منصة «إكس»، أمس، أن 14 شخصاً أصيبوا خلال الـ 48 ساعة الماضية في مستشفى كمال عدوان نتيجة لهجوم مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية وبعض الأطباء من بين المصابين في الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف: «هذا الوضع مأساوي للغاية، وما زال هناك الكثير من المصابين في المستشفى وغرف العناية المشددة».
وتابع: «يجب وقف الهجمات على مستشفى كمال عدوان فوراً وتوفير ممر آمن للبعثة الإنسانية حتى يتم التمكّن من نشر الطواقم الطبية وتوفير الإمدادات للمرضى المتبقين».

مقالات مشابهة

  • شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
  • يوميات شاقة للحصول على الغذاء والخبز في غزة / شاهد
  • «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز
  • «التموين»: الصوامع الحديثة أحدثت نقلة في مخزون القمح وتوافر الدقيق لإنتاج الخبز
  • عاجل | المرشد الإيراني: إصدار قرار الاعتقال لقادة إسرائيل لا يكفي بل يجب إصدار قرار إعدام
  • لبنان: الهبة العراقية رفعت مخزون الفيول إلى 110 ملايين لتر
  • وزارة التضامن الاجتماعي تستعرض ضوابط التمويل الأجنبي المنظمة للعمل الأهلي
  • الخبز الأبيض مقابل خبز الشعير... أيهما يحافظ على صحتك؟
  • الأونروا: ما يدخل غزة من المواد الإغاثية لا يكفي 6% من السكان
  • عبد الموجود: اللجنة العليا للحج خصصت 12 ألف لوزارة التضامن الاجتماعي هذا العام