ناشطة سويدية تقود أكبر مظاهرة في هولندا للتضامن مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالبت ناشطة المناخ السويدية جريتا تونبرج، بالاستماع إلى أصوات أولئك الذين يتعرضون للقمع، وأولئك الذين يقاتلون من أجل الحرية والعدالة في الأراضي الفلسطينية، وإلا فلن تكون هناك عدالة مناخية بدون تضامن دولي".
وجددت تونبرج، بوصفها حركة لتحقيق العدالة المناخية، تضامنها مع شعب غزة، خلال مظاهرة ضد تغير المناخ يوم الأحد في هولندا، ورددت "لا عدالة مناخية فوق أرض محتلة".
وقال منظمو مظاهرة الأحد، إن 85 ألف شخص شاركوا فيها، لتصبح بذلك أكبر مظاهرة من نوعها في هولندا حتى الآن
إبادة جماعيةوأعطت تونبرج مكبر الصوت إلى امرأة ترتدي الوشاح الفلسطيني، فقالت إن الكيان المحتل يرتكب إبادة جماعية في بلادها، وإنه يتعمد مهاجمة المستشفيات والمدنيين.
وكانت تونبرج التي ارتدت الوشاح الفلسطيني، أدلت ببيان مماثل الشهر الماضي، انتقدت فيه حصار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أمستردام هولندا جريتا تونبرج العدالة المناخية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.