أعضاء الكونغرس خارج السيطرة تماما!
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ينتقد الكاتب دانا ميلبانك في "واشنطن بوست" أعضاء مجلس النواب الأمريكي ورئيسه الجديد. ويستعرض السجالات الحادة والتخبط مع غياب للتخطيط.
منذ أن أصبح مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي وجّه أعضاء المجلس اللوم لبعضهم بعضا ثماني مرات في أسبوعين فقط. وفي اللوم الأخير الموجّه للنائبة رشيدة طليب (ديمقراطية عن ميشيغان) بسبب تصريحاتها حول حرب غزة، انقلبت قاعة المجلس إلى تنهدات ومضايقات وارتعاش بقبضات اليد وصراخ.
واتهم النائب مايكل لولر(جمهوري عن نيويورك) طليب بأنها تعتقد أنه يجب القضاء على إسرائيل. لكن النائبة كوري بوش (ديمقراطية عن ميسوري) صرخت قائلة: إنها كذبة. وتابعت صراخها متجاهلة المطرقة وقالت إن اللوم ليس مفاجئا لأنه في هذه الهيئة المنتخبة (أي الكونغرس) هناك 1700 عضو يستعبدون السود! فردّ وارن ديفيدسون: أظهروا بعض الاحترام لهذا المكان. لكن النائبة بوش تابعت صراخها واتهمت النائب ريتشارد ماكورفيك (جمهوري عن جورجيا)، والذي قدّم قرار اللوم للنائبة طليب، بالتمييز العرقي والديني.
وبعد سجال طويل يوم الأربعاء الماضي بخصوص تعديلات على مشروع قانون الخدمات المالية، اعترض الجمهوريون المعتدلون على بند يخص الإجهاض واستخدام وسائل منع الحمل.
في المحصلة يبدو أن مجلس النواب خارج السيطرة تماما. فقد فشل جونسون في منع إغلاق الحكومة الفيدرالية بعد انتهاء التمديد المؤقت للتمويل، والذي كلّف مكارتني رئاسة المجلس. ورغم أن جونسون تعهد في مؤتمر صحفي بأنه سيتصرف في الوقت المناسب بقوله: ثقوا بنا! لكن يبدو أن هذه الثقة ليست حجة مقنعة نظرا لهذا السجل المبكر لجونسون.
وبذلك يكون المجلس قد عاد لحالة التخبط التي كان عليها قبل جونسون. وعبّر تروي نيلز (جمهوري عن تكساس) واصفا أعضاء المجلس لشبكة إن بي سي: لا أعتقد أن الرب يسوع نفسه يمكنه إدارة هذه المجموعة!
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي كيفن مكارثي مايك جونسون جمهوری عن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جلسات الحوار المجتمعي للتنسيقية حول "شهادة البكالوريا" مع أعضاء مجلس النواب
واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة اعضاء مجلس النواب، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
وأكد الحضور على أن مقترح تطوير منظومة الثانوية العامة بشكلها المطروح "البكالوريا" يحتاج مزيدًا من الوقت للدراسة والحوار من جميع المتخصصين والمعنيين حوله، وضروري أن يرتكز على أسس علمية وتربويّة، ومن المهم أن يكون هناك مزيد من التهيئة والاستعداد لتطبيق أي نظام جديد، وذلك بالعمل علي وجود حلول للمشكلات الأساسية في العلمية التعليمية، ودراسة أبعاد تطبيق النظام المقترح علي الأسر المصرية، وعلى سوق العمل.
وأضاف الحضور، أنه من المتطلبات الرئيسية والحاكمة في أي نظام تعليمي سيُطبق في مصر أن يُحقق العدالة وليس المساواة، وكذلك ألا يخالف الدستور المصري ومبادئه.
توافق الحضور على ضرورة عودة تدريس اللغات وفقًا لمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وضرورة الاهتمام بالبرمجة والتكنولوجيا في المناهج، مع ضرورة ربط المناهج بسوق العمل.
وأكد جميع الحضور على أن تطوير التعليم يجب أن تكون استراتيجية وخطة للدولة المصرية، لا تنتهي بتغيير الوزراء، وإنما تُستكمل، فتطوير التعليم ليس خططًا منفردة للوزراء، وإنما مشروع قومي للدولة المصرية.
أدار الجلسة النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.
كما شارك في الجلسة؛ النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، والنائب جمال السعيد، والنائب أحمد دياب، والنائب أحمد فرغلي، والنائب عبد الله الشيخ، والنائب محمد إسماعيل الشريف، والنائب رضا غازى، والنائبة سحر عطية، والنائب هانى خضر، والنائب طارق السيد، والنائب محمد عرفات، أعضاء مجلس النواب.