بهرام عبد المنعم / الأناضول تجددت الاشتباكات صباح الجمعة في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن الاشتباكات اندلعت جنوب العاصمة الخرطوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وحسب الشهود، فإن الطيران الحربي حلق بكثافة مع سماع دوي مدافع، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المنطقة.

كما أفاد شهود آخرون، أن مدينة بحري شمال العاصمة شهدت اشتباكات عنيفة، مع تحليق للطيران الحربي وسماع أصوات مدفعية. وفي مدينة أم درمان غرب العاصمة، ذكر شهود عيان أن المنطقة شهدت قتالا بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ومطاردات في الشوارع. وفي مدينة الأبيض مركز ولاية شمال كردفان (جنوب) أفاد شهود بأن قوات “الدعم السريع” ما زالت تحاصر المدينة من 3 محاور. وطبقا للشهود، فإن “قوات الدعم السريع اقتحمت مدينة بارا بالولاية ونهبت البنوك والصيدليات والمنازل”، وفق تعبيرهم. وسبق أن شهدت مدينة الأبيض منذ اندلاع الحرب اشتباكات متقطعة بين القوتين أدت إلى انقطاع الكهرباء والمياه وتردي الخدمات الصحية في مستشفيات المدينة. ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة

 

الثورة  /متابعات

بسط الجيش السوداني سيطرته على مدينة الكاملين، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد. وتبعد مدينة الكاملين نحو 65 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.

وقالت مصادر في الجيش السوداني، أن الجيش تقدم شمالاً وسيطر على عدد من القرى والبلدات، وأكد أيضا أن الجيش بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفه ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.

ويخوض الجيش السوداني معارك عنيفة وخاصة مع اقترابه من الخرطوم حيث تركزت قوات الدعم السريع التي انسحبت من ود مدني أو التي خرجت من الجزيرة في اتجاه العاصمة.

ويخوض الجيش هذه المعارك من 3 محاور من شرق النيل في اتجاه شرق الخرطوم، إضافة إلى جنوب الخرطوم باتجاه مدينة الكاملين، ثم من ولاية النيل الأبيض.

وبات الجيش يقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.

وقال مراقبون، إن السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.

ويتركز القتال حاليا على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.

ومنذ 31 يناير الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية الجزيرة (وسط السودان)، حيث تمكن من السيطرة على مدن رفاعة، تمبول بشرق الجزيرة، علاوة على الحصاحيصا شمال الولاية، كما سيطر الجيش على مناطق العليفون، وأم ضوا بان، والعسيلات وغيرها من المناطق الواقعة في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن انطلاق “عملية الالتحام” بالعاصمة الخرطوم
  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • الجيش السوداني يطلق عملية الالتحام ضد ميليشيات الدعم في الخرطوم
  • الجيش يتقدّم باتجاه وسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهوري
  • استعادة وسيطرة.. الجيش السودانى ينجح فى دخول «الخرطوم».. والدعم السريع ينسحب من العاصمة والجزيرة
  • «الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يحرر مطابع “سك العملة” ويخوض معارك ضارية ويستولي على عتاد عسكري وصور بشعة لقتلى الدعم السريع وبشرى للمواطنين وقرب إلتقاء قوات المدرعات
  • الجيش يعلن تحرير مناطق جديدة في الخرطوم من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة