علماء البيئة: أنواع كثيرة من النباتات والحيوانات الأوروبية "مهددة بالانقراض"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استنتج علماء البيئة من دراستهم لحالة 14.6 ألف نوع من النباتات والحيوانات الأوروبية المدرجة في الكتاب الأحمر، أن حوالي 19 بالمئة منها معرضة لخطر الانقراض.
وتشير مجلة PLoS One إلى أنه وفقا للباحثين، 27 بالمئة من النباتات و24 بالمئة من اللافقاريات في أوروبا معرضة للانقراض.
إقرأ المزيدوجاء في التقرير الذي أعده فريق علماء دولي برئاسة أكسل هوشكيرش المشرف على المتحف الوطني للتاريخ في لوكسمبورغ: "أظهرت نتائج تحليلنا لحالة أكثر من 14.
وقد أظهر الجمع بين نتائج ملاحظات المجموعات الفردية من النباتات والحيوانات اختفاء 50 نوعا من النباتات والحيوانات الأوروبية خلال العقود القليلة الماضية، ويعتبر 75 نوعا آخر منقرضا. وتبلغ نسبة الأنواع المهددة بالانقراض على المدى القريب أو المتوسط 19بالمئة من إجمالي عدد النباتات والحيوانات المدرجة في الكتاب الأحمر.
ووفقا للباحثين، أكثر النباتات والحيوانات المعرضة للانقراض هي التي تعيش في المناطق الجبلية العالية في أوروبا، بما في ذلك جبال البلقان وجبال الألب، حيث تتركز مناطق توطن الأنواع الحيوانية والنباتية في أوروبا. ويعود اختفاؤها المتسارع إلى حد كبير إلى تزايد استخدام البشر لهذه المناطق البيئية، في حين يلعب تغير المناخ دورا ثانويا في هذه العمليات.
ويشير الباحثون إلى أن حوالي 2.1 ألف من النباتات والحيوانات التي درسوها موجودة فقط في أوروبا. لذلك يجب أخذ هذه المسألة بالاعتبار عند وضع التدابير والإجراءات الهادفة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي في هذه المناطق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا البيئة دراسات علمية معلومات عامة بالمئة من فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
5 أنواع من النوم تظهر شخصيتك
كشفت دراسة حديثة من جامعة ووريك البريطانية أن طريقة نوم الإنسان تعكس شخصيته ومشاعره أكثر مما كان معروفًا سابقًا. حدد الباحثون خمسة أنماط رئيسية للنوم، يرتبط كل منها بسمات نفسية محددة تتراوح بين الإبداع والقلق.
ووفقا لتقرير على موقع تايمز ناو، أوضحت الدراسة أن “النوم ليس عادة واحدة تنطبق على الجميع، بل سلوك متنوع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمات النفسية والعاطفية والصحية لكل فرد.
وأظهرت الدراسة أن طريقة نومنا ووقت اختيارنا للنوم ومستوى راحتنا عند الاستيقاظ مؤشرات دقيقة على نمط تفكيرنا ومستوى انضباطنا، حددت الدراسة خمسة أنواع من النوم، وهي:
-النشط منذ الصباح الباكر: هؤلاء الأشخاص يبدؤون يومهم بشكل مبكر، ويملكون انضباطاً عالياً وجهداً مستداماً، لكنهم عرضة للإرهاق النفسي إذا عَبْأو أنفسهم زُحْماً. بحسب الدراسة،
-البومة الليلية: ينجح هؤلاء في العتمة، حيث تتنامى أفكارهم وخيالهم ليلاً، لكنهم يعانون صعوبة في التزام مواعيد الصباح، مما يُهدد استقرارهم الجدول.
-غير المُنتظم: يظهر نمط النوم المتقلب حيويةً وانفتاحاً نفسية، لكنه يزيد من اضطراب المزاج والخطر النفسي.
-النائم الهادئ: هؤلاء الأفراد “محظوظون”، إذ ينامون بسهولة ويستيقظون مُرتاحين، ويلتزمون حالة إيجابية من الحب لحياتهم.
-ينامون بقلق: يتقلب هؤلاء وجعهم ليلاً وصُبحاً، بسبب أفكارهم الدائمة عن الكمال. تقول الدراسة: “هؤلاء بحاجةٍ ماسة لنظم استرخاء تُقلل من أثر الضغوط”.
أكدت الدراسة أن هذه الأنماط ليست ثابتة، وممارسة الرياضة والتأمل واليوجا تساعد على تحسين جودة النوم والانتقال لأنماط أكثر استقرارًا.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب