كتب جوزف فرح في الديار: يعمل نقيب الاطباء يوسف بخاش على جملة من التدابير التي تكون خطة الطوارىء لمواجهة إمكانية الحرب التي ربما ينزلق إليها لبنان وهو يقول ان النقابة باتت اليوم بالتعاون مع وزارة الصحة وكل المنظمات والاجهزة الصحية على جهوزية تامة لمواجهة اي طارىء مؤكدا ان عدد الاطباء الذين يساهمون في هذه الخطة حوالى الفي طبيب من مختلف الاختصاصات.

  واستند بخاش قي دراسته الى حرب 2006 واعتبر ان التمويل هو على عاتق وزارة الصحة.

وقال في حديث لـ "الديار": لقد بدأنا العمل منذ اليوم الثاني للازمة المستجدة وقد بدأنا العمل مع الجمعيات العلمية في النقابة وقد تبين لنا أنه يوجد نقص في أطباء الطوارىء إذ اننا بحاجة إلى ٤٠٠ طبيب بينما لا يوجد في الجمعية اللبنانية لطب الطوارىء سوى ٤٠ طبيبا اي ١٠% من حاجة البلاد. كما يوجد نقص في عدد أطباء التخدير والانعاش، ولتدارك هذا النقص، في مسألة الطوارىء خلقنا خلية وقمنا بالتواصل مع ٤٠ طبيبا في مختلف مراكز الطوارىء لا سيما في مستشفيات الجنوب والبقاع الشمالي سواء في الخطوط الأمامية او خطوط اجلاء الجرحى.   وأضاف: "كما اخترنا ٤٠ مستشفى في الخطوط الأمامية وبدأنا بإرسال كل طبيب مع خلية من ثلاثة توزعت في المستشفيات لتعليم فرق الطوارىء كيفية العمل وهذه الفرق بدورها ستعلم سواها وسنتواصل مع هؤلاء جميعا بطريقة مباشرة. إلى جانب ذلك عملنا على كل الاختصاصات من الناحية اللوجستية إذ ربما سنحتاج اثناء فترة الحرب إلى بعض الاختصاصات في مناطق اجلاء المرضى كاطباء العظم او الدماغ والشرايين. لقد قامت النقابة باحصاء ما لديها من أطباء ومن المستعد بينهم لتقديم خدماته إذ باستطاعتها أثناء الحرب تقديم بعض الخبرات وتوجيه الطبيب المختص الى اماكن معينة".   وتايع: "اننا نعلم أيضا أنه خلال الحرب ستحدث حركة نزوح لعدد كبير من السكان وقد بدأ ذلك فعلا وفي هذه الحالة سيتوجه النازحون إلى المستوصفات ومراكز الرعاية الأولية والى المستشفيات لذا ستبرز الحاجة إلى أطباء طب عام وطب عائلي وقد قمنا باحصاء العدد المتوافر من الأطباء في هذين الاختصاصين ولدينا حوالى ٥٠٠ طبيب".     وعن مرضى الكلى والأمراض المزمنة، قال بخاش: "لقد حصلنا على لوائح بأسماء الأطباء المستعدين لمتابعة الأطفال والعجزة المصابين بأمراض مزمنة. يوجد في لبنان ٤٠٠٠ مريض يخضع لغسل الكلى ويحتاج إلى جلسات غسل كلى كل يومين او ثلاثة. في الجنوب يوجد ٥٠٠ مريض بداء الكلى وفي حالة الحرب سينزح هؤلاء إلى المناطق الآمنة لذا بدأنا بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لأمراض الكلى بالبحث في كيفية استيعابهم في المستشفيات إلى جانب مرضى غسيل الكلى الآخرين، لقد عملنا كنقابة على كل هذه المواضيع ووضعنا مقاربتنا العلمية طبقا لكل اختصاص لكي نستطيع توزيع الطاقات المعالجة.


وأشار الى أن عدد الأطباء الذين على استعداد للمشاركة في الخطة لا يقل عن ٢٠٠٠ طبيب. مضيفاً: "لقد نظمت النقابة ورشة علمية بالتعاون مع الجمعية اللبنانيه لطب الطوارىء في اليوم العاشر من الازمة وقد شارك فيها ٥٠٠ طبيب و٤٠٠ آخرين عبر تطبيق زوم ".   وأضاف: "إننا حاليا بصدد إجراء دراسات علمية تتعلق بوحدات الدم التي سنحتاج اليها وقد استندنا في دراستنا الى أرقام حرب العام ٢٠٠٦ ودراسات منظمة الصحة العالمية وما حدث بعد انفجار المرفأ وانفجار العام ٢٠٠٤ في مدريد، وأرقام هذه الدراسات بإمكاننا الاستناد اليها مع إمكانية الزيادة او النقصان وهي تنبهنا إلى وجوب إعطاء ٢٣٠٠ شخص لوحدات دم وهنا يبرز دور الصليب الأحمر باحصاء وتأمين وحدات الدم، كما على المستشفيات أن ترفع جهوزيتها وكذلك مستوردي الأدوية واكياس الدم".

وعن كيف تمويل هذه الدراسات، أوضح بخاش ان هذا الأمر هو على عاتق الدولة ووزارة الصحة، لافتا الى أنها طلبت إعطاء المستوصفات ومراكز الرعاية الأولية إمكانية إجراء العمليات الجراحية البسيطة والتي تتم بتخدير موضعي وذلك لافساح المجال أمام المستشفيات بالتركيز على العمليات الجراحية الطارئة ووحدات الدم. ان أطباء الطب العام والطب العائلي الموجودين في هذه المستوصفات والمراكز على استعداد للقيام بهذا العمل المطلوب.     وأكد أم المستشفيات لن ترفض استقبال أي مريض يواجه خطر الموت، فالمستشفى سيقوم بواجبه الإنساني الأولي ولن يغطي كل علاج المريض في حال لم تتوافر التغطية اللازمة للكلفة التشغيلية لهذا العلاج.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مريض نفسي ويتعاطى مخدرات...كواليس محاولة شاب اضرام النيران بنفسه اعلى برج مراقبة سجن المنصورة القديم

نجح رجال أمن الدقهلية في احباط  محاولة إقدام شاب علي الانتحار بسكب بنزين علي نفسه ولوح باضرام النيران  اعلي برج مراقبة سجن المنصورة القديم،والذي تسلمته الإدارة المحلية بعد هدمه.


وكشف الكشف الاولي علي الشاب عقب نقله بسيارة الاسعاف ان الشاب مريض نفسي ويتعاطي مواد مخدرة، وتبين إنه يدعي" عمرو م ع ال ع خ " وله كشك ويرغب في تقنن وضعه ومسجل سوابق.

 

وكانت حصلت “الفجر ”علي اول صور لشاب يدلوح بإشعال النيران في نفسه أعلى برج مراقبة سجن المنصورة القديم.

 

وكان شهد شارع الجيش بمدينة المنصورة وتحديدا منطقة السجن امام استاد المنصورة القديم والذي تسلمته الإدارة المحلية بعد هدمه  قيام  شاب في العقد الثالث من عمره بسكب بنزين على نفسه والتهديد بأشعال بنفسه مقيم بمنطقة كفر البدماص بالمنصورة في محافظة الدقهلية.


حيث تلقت الاجهزة الامنية بالدقهلية اخطارا من شرطة النجدة يفيد بقيام شاب يسكب ينزين علي نفسه ويلوح باشعال النيران به في منطقة كفر البدماص قسم ثان المنصورة.

علي الفور انتقلت الاجهزة الامنية والتنفيذية وبالمعاينه على الطبيعه تلاحظ قيام المواطن  عمر رمضان في العقد الثالث من العمر  مقيم بمنطقة كفر البدماص سكب بنزين على نفسه والتهديد بأشعال بنفسه مع وجود جميع الأجهزة الامنيه.

ونجحت الاجهزة الامنية في السيطره على الوضع وانزالة من اعلي مراقبه سجن المنصورة القديم،  بمعرفه الشرطه والحماية المدنيه، وتم اصطحابه بمعرفة رجال المباحث وجاري الكشف عليه بالمستشفى العام

وتحرر عن ذلك المحضر الازم للعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات

جانب من موقع الحادث 1000495663 1000495668 1000495664 1000495676 1000495678 1000495674 1000495732

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يكشف عن فشله الدعائي والإعلامي خلال حربه على غزة
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة رضا سليم
  • جاهزية تامة .. طب قصر العيني تستعد لامتحانات دور يناير
  • صلاح عبد الله يكشف عن آخر التطورات الصحية لحالته بعد إصابته «صورة»
  • صلاح عبد الله يكشف تطورات حالة الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية
  • مريض نفسي ويتعاطى مخدرات...كواليس محاولة شاب اضرام النيران بنفسه اعلى برج مراقبة سجن المنصورة القديم
  • أول صور.. لشاب يلوح بإشعال النيران في نفسه أعلى برج سجن المنصورة القديم والأمن ينزله
  • شاب يلوح باشعال النيران من اعلي برج مراقبة سجن المنصورة القديم
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة طاهر محمد