ألمانيا.. شولتس يرفض رفع سن المعاش بعد 67 عامًا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن رفضه بشكل قوي رفع سن المعاش في ألمانيا عن 67 عامًا.
وخلال ندوة حوارية لدى صحيفة "هايلبرونر شتيمه"، قال شولتس في مدينة هايلبرون مساء الأحد، إن هذه الخطوة خاطئة وغير منطقية، مشيرًا إلى تحديد سن المعاش قانونيا بـ67 عامًا، وأن الأمر بعد ذلك سيكون جيدًا.
أخبار متعلقة مقتل 5 جنود أمريكيين جراء سقوط طائرة في البحر المتوسطبارتفاع 4.5 كيلومتر.. "بركان صقلية" يطلق حممًا ورمادًا في السماء50 عامًا من العمل
وأوضح شولتس أن الشخص الذي ينهي المدرسة في سن 17 عامًا ويبدأ تدريبًا مهنيًا، سيكون أمامه 50 عامًا من العمل قبل التقاعد "50 عاما فترة طويلة حقًا".
وأضاف، أنه لا يوجد ما يمنع أن يواصل المرء العمل إذا أراد ذلك، مشيرًا إلى توفير كل المتطلبات القانونية الخاصة بذلك، لكنه رأى أن الشيء الأهم هو تحسين فرص التوظيف بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين نحو 58 و62 عامًا الذين يبحثون عن عمل، وقال: "أي أن نفعل شيئًا في هذا النطاق أولًا قبل أن نعاود إجراء هذه المناقشة الغبية حول سن التقاعد".
ووفقًا للوضع القانوني الساري، سيُرفع سن المعاش في ألمانيا تدريجيًا من 65 إلى 67 عامًا دون انتقاص قيمة المعاش التقاعدي، ويسري التقاعد عند سن السابعة والستين على مواليد 1964 وما بعدهم، لكن الائتلاف الحاكم في برلين استبعد أي رفع آخر لسن التقاعد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ألمانيا أولاف شولتس رفع سن المعاش سن المعاش
إقرأ أيضاً:
ميرز يضمن دعم حزب الخضر لزيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- أعلن فريدريش ميرز، المستشار الألماني المُنتظر، أنه حصل على دعم حزب الخضر لخطته الجذرية لزيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية بعد محادثات مطولة استمرت طوال الليل، ممهدًا الطريق لإقرارها في البرلمان.
وقال ميرز في برلين يوم الجمعة: “لقد عادت ألمانيا. تُقدم ألمانيا مساهمتها الكبيرة في الدفاع عن الحرية والسلام في أوروبا”.
وقدّم تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ، الذي فاز في انتخابات الشهر الماضي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يُجري محادثات لتشكيل حكومة جديدة، صفقةً تُخفف قيود الديون الصارمة في ألمانيا، مما يسمح بزيادة الإنفاق الدفاعي وإنشاء “صندوق خاص” بقيمة 500 مليار يورو مُخصص لإصلاحات البنية التحتية.
ويُريد ميرز، الذي يُوشك على تولي منصب زعيم ألمانيا الجديد، إبرام صفقة التمويل قبل انعقاد البرلمان في أقل من أسبوعين. إن دعم حزب الخضر، الذي من شأنه أن يعطي ميرز الأغلبية اللازمة المتمثلة في الثلثين لتغيير الدستور، يعادل حصوله على الاتفاق.
قد تعارض مجموعة موسعة من نواب أقصى اليمين واليسار في البوندستاغ الجديد خطة الإنفاق باعتبارها “أقلية معرقلة”، وهو أمر يحرص ميرز على تجنبه.
كان حزب الخضر قد انتقد سابقًا مقترحات ميرز التمويلية لكونها غامضة للغاية، فضلًا عن افتقارها إلى التزامات بحماية المناخ.
وقال ميرز أن الخطط المثيرة للجدل، وإن كانت طموحة، والمُقترحة مع شركاء ميرز المحتملين في الائتلاف، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ضرورية لاستقلال ألمانيا عن واشنطن من حيث أمنها وأمن أوروبا. وتنص المقترحات على إعفاء الإنفاق الدفاعي من نظام كبح الديون المحمي دستوريًا عندما يتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي.
وُضع نظام كبح الديون في عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية، بهدف الحد من قدرة ألمانيا على الاقتراض لحماية الأجيال القادمة من عبء الديون المفرطة. ولكن في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أزمات مثل الجائحة والحرب في أوكرانيا، أصبح يُنظر إلى هذا النظام بشكل متزايد على أنه عائق وعائق أمام النمو الاقتصادي.
في نقاشٍ خلال القراءة الأولى للتشريع في البرلمان يوم الخميس، شدّد ميرز على ضرورة الاستثمار في الأمن. وقال إنّ على ألمانيا “أن تفعل شيئًا الآن… أيّ شيءٍ آخر سيكون غير مسؤول”.
وبدا أنّه يُقدّم تنازلاتٍ لحزب الخُضر، مُعلنًا أنّه سيُخصّص “ما يصل إلى 50 مليار يورو” من الصندوق الخاصّ لحماية المناخ، بالإضافة إلى عرضه توسيع نطاق الإنفاق الدفاعي ليشمل الدفاع المدني والاستخبارات، متسائلًا: “ماذا تريدون منّا أكثر من ذلك؟”
أبدى حزب الخضر، المشارك في الحكومة الحالية والذي من المقرر أن ينتقل إلى المعارضة، غضبه الشديد من حجم انتقادات الكتلة المحافظة للحزب، مُحمّلين سياساته المناخية مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها ألمانيا، ومُسخرين منه مرارًا وتكرارًا في العلن.
استجابت الأسواق للأخبار بشكل إيجابي يوم الجمعة، حيث ارتفع اليورو وعوائد السندات الحكومية الألمانية والأسهم على خلفية تقارير تفيد بالتوصل إلى الاتفاق الذي طال انتظاره.
وقال محللون إن هذا يُشير إلى قدرة ألمانيا على اتخاذ موقف حاسم وتعزيز التزامها بالدفاع في ظل حالة عدم اليقين العالمية.