تحت العنوان أعلاه، نشرت "إزفيستيا"، مقالا حول ميزات الصاروخ الهندي الجديد الذي يمكن أن يقلب موازين القوى في المنطقة القابلة للاشتعال.

وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع الهندية، أمس الأول، الانتهاء من اختبار منظومة الصواريخ التكتيكية الجديدة Pralay. ومن حيث خصائص الصاروخ القتالية، فهو قريب من صاروخ "إسكندر" الروسي، الذي أثبت حضوره بنجاح في النزاعات العسكرية في العقد الماضي.

يخطط الجيش الهندي لنشر أكثر من مائة صاروخ تكتيكي جديد بالقرب من الحدود مع الصين، في منطقة النزاع الحدودي بين الدولتين.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين لـ"إزفستيا": " ظهور مثل هذه المنتجات يؤثر بالتأكيد في توازن القوى في المنطقة. وتكمن القوة الرئيسية لمثل هذه الصواريخ في أنها مزودة برأس حربي كبير، يطير بدقة إلى مسافة بعيدة، ولا شيء يعترضه حتى الآن".

وقال رئيس تحرير بوابة Militaryrussia دميتري كورنيف: "لا توجد تفاصيل كثيرة حول صاروخ Pralay في المجال العام. تحاول الهند بشكل مستقل تطوير صناعة صواريخ خاصة بها بنجاح كبير. وتشارك في ذلك منظمة الأبحاث الهندية DRDO (منظمة البحث والتطوير الدفاعي). إنهم يراهنون على برالاي، على أمل أن يحصلوا على ذخيرة موثوقة صغيرة الحجم تعمل بالوقود الصلب يمكنهم استخدامها كصواريخ جو-أرض وأرض-أرض. برالاي، صاروخ يمكن استخدامه في النطاقات العملياتية التكتيكية. وقد وقعت الهند عقدًا لإنتاج متسلسل منه بكميات كبيرة".

أعلنت وزارة الدفاع الهندية عن بعض خصائص المنظومة الصاروخية الجديدة. تتراوح كتلة الرأس الحربي من 350 إلى 700 كغ، ويمكن للصاروخ تغيير مسار طيرانه وضرب أهداف على مسافة 150 إلى 500 كم. ويزعمون أن رؤوسه الحربية لن تكون نووية.

حول ذلك، قال الخبير العسكري أندريه فرولوف، لـ "إزفستيا": "لم يتم استخدام التقنيات الروسية في تطوير هذا الصاروخ. لديهم صناعة صواريخ متقدمة خاصة بهم، والعديد من أنواع الصواريخ المختلفة، وهم ينتجونها منذ سنوات. دول أخرى في المنطقة لديها أيضًا منتجات من هذه الفئة، مثل الصين وباكستان".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أول مجالس وزارة الداخلية الرمضانية يناقش موضوع "ميزان الهوية الإماراتية"

ناقشت أولى حلقات مجالس وزارة الداخلية الرمضانية موضوع "ميزان الهوية الإماراتية" من خلال تناول ثلاثة محاور تتعلق بالموازنة بين القيم الوطنية والتطور العلمي، والتمثيل الإيجابي خارج الدولة، والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.

وتعقد مجالس هذا العام تحت شعار "الأسرة الإماراتية..مسؤولية وطنية مشتركة"، وتتناول مجموعة متنوعة من المواضيع والمحاور المهمة التي جاءت مستلهمة من توجهات قيادة الإمارات الرشيدة في تحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري، وترسيخ الثقافة المجتمعية والوطنية والأمنية لدى كافة أفراد المجتمع ومؤسساته، والتي تساهم في تعزيز مبادئ التلاحم المجتمعي والتفاعل الإيجابي بين مختلف شرائح المجتمع لتحقيق توجهات الحكومة الرشيدة. ثقافة احترام القانون

وينظم مجالس وزارة الداخلية، مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وإدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية.
وناقش مجلس وزارة الداخلية في العاصمة أبوظبي، واستضافه بطحان بن قران المنصوري، وأداره الإعلامي محمد عبدالكريم، موضوع ميزان الهوية الإماراتية في المحاور المطروحة والمتعلقة بسبل ووسائل الحفاظ على الهوية وترسيخ القيم الأصيلة.
وتحدث في المجلس العقيد الدكتور سيف سالم الخريباني النعيمي، نائب مدير عام الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد سلطان حارب الكتبي، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد خالد راشد الزيودي، والمقدم دكتور عبد الناصر حسن الزعابي، عضوا هيئة التدريس بكلية الشرطة، وفيصل محمد الشامسي من جمعية توعية ورعاية الأحداث بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي.

رؤية القيادة الحكيمة

واتفق المتحدثون على استقاء القيم الوطنية من رؤية القيادة الحكيمة التي تعد القدوة، ومنها يُستمد الإلهام في طلب العلوم المتطورة، وأكدوا أهمية تمازج التمسك بالقيم الوطنية والعادات والتقاليد الأصيلة، واكتساب العلوم المتقدمة، وبأننا على نهج قيادتنا الحكيمة نسير من خلال بذل الجهود لاكتساب العلوم والمهارات والمعارف الحديثة، والتمسك بالهوية الإماراتية، منوهين بأن التطور العلمي لا بد أن يقابل بالتمسك بالقيم الوطنية حتى يكون الفرد نافعاً لنفسه ولأسرته ومجتمعه ووطنه.
وأشاروا إلى أن القيم هي البوصلة التي تدل صاحبها على الطريق الصحيح، والعلم هو المصباح المضيء لهذا الطريق، حيث إن القيم الوطنية والحرص على اكتساب العلوم المتطورة مزيج يكمل بعضه بعضاً حتى يخرج لنا شاباً وشابة يحملون راية الوطن ليعانقوا بها السماء، سلاحهم في ذلك قيمهم الوطنية وعلمهم الرصين.

التعايش والتسامح

كما جرى التأكيد خلال المجلس على أن الإمارات لم تصل إلى ما هي عليه اليوم من قبيل الصدفة، بل برؤية قيادتنا الحكيمة التي وضعت أسس التعايش والتسامح، وعندما نرى أن لدينا وزارة مختصة بالتسامح، وأن التسامح هو قيمة مغروسة فينا منذ الأجداد، ندرك أن هذه الدولة ليست فقط مكانًا للعيش، بل نموذج للعالم في التعايش بين مختلف الجنسيات والثقافات في هذا البلد بسلام، ويتفاعلوا فيما بينهم بكل ود وتآخ وانسجام، ويأتي دورنا كأفراد في مجتمع، بأن نكون سفراء إيجابيين لهويتنا ونمثل قيمنا بأفضل صورة، وأن نكون قدوة في أخلاقنا وتعاملنا واحترامنا للآخرين، فنكسب احترامهم.

أخلاقي وثقافي

وأوصى المجتمعون بأهمية المحافظة على القيم والهوية الإماراتية عبر إطار أخلاقي وثقافي من خلال الاحترام والسنع والعدل والمسؤولية والتسامح، وأهمية أن تعمل مختلف الجهات الحكومية المعنية في الدولة على التركيز لاستحداث المواد العلمية المعنية بالأسرة والقيم والمواطنة الصالحة وتقوية الروابط بين الأفراد، ونبذ الخلافات والفرقة والتمييز بما يعزز التماسك الاجتماعي.
وفي مجلس أبوظبي النسائي ضمن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام، والذي استضافته موزة مبارك القبيسي، وأدارته الإعلامية أحلام السويدي، تحدثت عضو مجلس الوطني سعادة ميرة سلطان السويدي، والدكتورة ظبية زايد عبد الله المزروعي، والاختصاصية شمسة مطر النيادي، والمقدم آمنة محمد البلوشي، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والمقدم الدكتور بدرية علي حسن الحوسني، عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، والرائد الدكتور حواء يوسف، من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
وأكدت المتحدثات على ضرورة مواصلة مسيرة التميز والريادة الإماراتية من خلال تعزيز الهوية الوطنية للحفاظ على ما غرسه الآباء والأجداد ووفق رؤية القيادة الرشيدة للحفاظ على الموقع المتقدم على سلم التنافسية الدولية ومسيرة المنجزات التي تحققت، كما أشرن إلى أهمية غرس قيم الخير والعطاء والتسامح والتعايش والانفتاح الثقافي مع الحفاظ على الهوية الإماراتية، وتعزيز بناء أجيال الغد من خلال غرس المواطنة الصالحة والإيجابية والتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش «ميزان الهوية الإماراتية»
  • أخبار محافظة القليوبية | تفحم سيارة بسبب لعب الصواريخ وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الحر
  • مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش ميزان الهوية الإماراتية
  • أول مجالس وزارة الداخلية الرمضانية يناقش موضوع "ميزان الهوية الإماراتية"
  • جددي سفرتك .. إليك طريقة عمل اللحمة بصوص التمر هندي
  • الصواريخ تفحم سيارة أمام عقار ببنها
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنظّم مأدبة إفطار للصائمين في ولاية كيرلا الهندية
  • استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الصهيوني خوفاً من صواريخ ومسيرات اليمن
  • الأمير فيصل بن جلوي: حصلنا على فتوى ابن باز بجواز إفطار المشاركين في نقل صواريخ رياح الشرق .. فيديو
  • طائرة تابعة للخطوط الهندية تعود إلى المطار بسبب انسداد المرحاض