33 كذبة صهيونية حول الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
33 كذبة صهيونية حول الحرب على غزة
بعض الأكاذيب كانت لتبرير الحرب الهمجية على غزة، لكن سرعان ما اكتشف العالم زيفها، لكن بعد استغلالها لتنفيذ الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
دولة الاحتلال منذ صدمة 7 أكتوبر تضخ الأكاذيب كذبة تلو الأخرى، ولا تزال تكذب، يساعدها الإعلام الغربي وقادة سياسيين عنصرين في الغرب على ترويج هذه الأكاذيب.
* * *
منذ أن أفاقت دولة الاحتلال على صدمة 7 أكتوبر /تشرين الأول الماضي وهي تضخ الأكاذيب الكذبة تلو الأخرى، ولا تزال تكذب، وقد ساعدها الإعلام الغربي وقادة سياسيين عنصرين في أوروبا وأمريكا على ترويج هذه الأكاذيب، وبعض هذه الأكاذيب كانت أساس تبرير هذه الحرب الهمجية على غزة، لكن سرعان ما اكتشف العالم زيفها، لكن بعد أن استغلت لتنفيذ الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وهذه أبرز الأكاذيب :
*أن "حماس" تتخذ المدنيين دروعا بشرية، مع أن مقاتلي "حماس" يعملون من خلال الأنفاق، ولم تصدر أية شكوى أو معارضة للمقاومة من أي فلسطيني في غزة، بل كلها حمد وشكر لله رغم المصاب الجلل.
*أنها قتلت عدد من مقاتلي المقاومة في عملياتها البرية ولم تقدم أي دليل ولا حتى صورة واحدة تثبت ذلك.
* أن المقاومة قتلت المئات في الحفل الموسيقي، وتبين من تسجيلات للعدو أن سلاح الطيران الإسرائيلي لم يميز بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتخبط في أطلق النار وبكثافة ودون تمييز.
* أن الرئيس الأمريكي بايدن شاهد صور لأطفال يهود قطعت رؤوسه، لكن البيت الأبيض نفى أن يكون بادين شاهد صورا للأطفال.
*زعمت قناة "سي أن أن" أن مراسلتها شاهدت أطفال إسرائيليين مقطوعي الرؤوس ثم نفت ذلك .
*تقديم أكثر من مراسل غربي تقارير وهم يمثلون بأنهم تحت القصف بينما كان في الخلفية أناس يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
* أنهم وجدوا نفقاً لحماس ثم تبين أنه نفق لأغراض الصرف الصحي.
* فيديو فتحة النفق بجانب المستشفى الإندونيسي التي قيل أنها فتحة نفق تستخدمه المقاومة وهي في الواقع فتحة لإيصال الوقود إلى المستشفى.
* فيديو الشخص الذي يلاحقه الكلب داخل نفق هو فيديو قديم خلال تدريب روتيني.
*أن المقاومة قتلت العديد من المدنيين في الكيبوتس ثم تبين عن طريق شهادة يهودية أطلق سراحها من حماس بأن من قتل العديد من المدنيين الإسرائيليين هي نيران الدبابات الإسرائيلية .
* أنهم وجدوا طفلا إسرائيلي في "فرن" لم تنشر أية صورة أو شهادة من أي شخص تؤكد ذلك.
* وجود 50 طفل حرقوا أو قطعت رؤوسهم، فشلوا في تقديم أي صورة أو أي دليل يثبت ذلك.
*وجود أطفال يهود وضعتهم المقاومة في الأقفاص بل هناك صور و فيديوهات تبين أن الصهاينة هم من يضع أطفال فلسطين في الأقفاص.
*أن المقاومة اغتصبت النساء لم يثبت ذلك ولم يقدم دليل.
* أن المقاومة قطعت أثداء النساء، لم تقدم أدلة أو شهادات أو صور تثبت ذلك.
* أن المقاومة عذبت الأسرى، وهو ما نفاه الأسرى الذين أطلق سراحهم ليمدحوا معاملة المقاومة لهم. ووثقت الصور تعذيب الصهاينة لأسرى فلسطينيين.
*أن المقاومة مثلت بالجثث لم يقدم أي دليل، وعلى العكس بل ظهرت صور و فيديوهات توضح همجية الجيش الصهيوني في التعامل مع قتلى فلسطينيين.
*أن المقاومة خططت للقيام بهجمات السيانيد لم يصدر عن المقاومة أية تصريحات بهذا الشأن.
* أن وحدة إسرائيلية نسائية خالصة قتلت 100 رجل من المقاومة، لم تقدم ولا صورة واحدة تثبت ذلك.
*أنه ليس هناك تبرير لما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، فالسبب وراء هجوم حماس هو ظالم متراكم على مدى 75 عاما.
* أن المظاهرات في العالم هي لتأييد "حماس" وليس تأييدا للحق الفلسطيني.
* استخدام محادثة صوتية مزيفة لما قيل أنهم رجال مقاومة يتحدثون عن قصف المستشفى المعمداني.
* أن إسرائيل لم تقصف المستشفيات وقد تكشف كذبهم عن طريق افتخارهم بما حصل في تغريدة الصحفي الذي يعمل مع نتنياهو .
* أن الصاروخ الذي سقط على مستشفى الشفاء كان من "حماس" ولم يثبت ذلك لأن الآثار التدميرية في المستشفى تكذب هذه الفرضية
* كذبة أن هناك ميثاق صدر لحماس عام 2017 معاد للصهيونية ومعاد لليهود.
* صور سرير الأطفال وبقع الدم الوهمية والتي لم تثبت أن المقاومة قامت بذلك.
*أن الطلاب الفلسطينيين يستخدموا حقائب مدرسية مفخخة.
* الصور الوهمية لقادة "حماس" وهم في المطاعم والندية الرياضية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
*عرض مادة عبارة عن ورقة مطبوعة من النت لداعش على أساس أنها لحماس.
* استخدام صور قديمة من أماكن أخرى على أنها لقتلى يهود يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
*عرض صورة طفل إسرائيلي متفحم ثبت بأنها أنشئت بالذكاء الاصطناعي مأخوذة عن صورة لكلب.
* أن أسفل مستشفى الشفاء قاعدة لحماس، كذبها الطبيب النرويجي جيلبيرت الذي عمل في المستشفى طيلة 16 عاما.
*نشر صور لشخص في تابوت وهو يتحرك وثبت بأنها صورة تدريب على الجنائز في ماليزيا.
*فيديو لممرضة قيل أنها فلسطينية تكشف عن سرقة "حماس" للوقود، ويثبت بأنها إسرائيلية فشلت في إتقان اللهجة الفلسطينية.
*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن
المصدر | السبيلالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال إسرائيل المقاومة الصهاينة حماس أكاذيب مستشفى الشفاء الإبادة الجماعية الإعلام الغربي أن المقاومة على غزة
إقرأ أيضاً:
فن صناعة “اليوم التالي” بنكهة المقاومة
يمانيون../
منذ اليوم الأول للعدوان الصهيو-أمريكي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م، ظن الكيان الصهيوني واهما أن عدوانه الشامل سيمكنه من فرض أجندة “اليوم التالي” على قطاع غزة بعيداً عن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي تنهار فيه المشاريع الاستعمارية تحت ضربات المقاومة الموجعة المصممة على أن تصنع يومها التالي بيدها، لا بيد غيرها.
وفي الخطاب السياسي الصهيوني، فيما يتعلق بـ”اليوم التالي” للحرب دار النقاش حول من هي الجهة التي ستدير القطاع، ومستقبل سلاح المقاومة والبنية العسكرية، وعلاقة الكيان الغاصب بقطاع غزة التي تشمل إمكانيات فرض احتلال جديد أو العودة للاستيطان؛ وأخيرا عن إعادة الإعمار وتمويله وشروطه، وهو ما سعى الكيان الصهيوني إلى تحويله إلى الملف الأقوى بيده عبر تدمير غير مسبوق في نطاقه.
وعلى الرغم من تصاعد الدعوات من اليمين الصهيوني المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لإعادة المستوطنات إلى غزة، فإن حضور حماس القوي في قطاع غزة، كما تكشف منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، وعودة أكثر من 700 ألف فلسطيني الى شمال القطاع المدمر وتشبث الفلسطينيين بأرضهم وعودة حماس التدريجية كسلطة شبه حصرية على القطاع يعقد المشهد أمام الكيان الصهيوني ويؤكد أن المقاومة الفلسطينية وفصائلها المتعددة هي من تحدد اليوم التالي.
وسبق أن صرح القيادي في حركة (حماس) محمود المرداوي أن الحركة شكلت لجنة لإدارة الحكم بقطاع غزة في اليوم التالي للحرب بالتوافق مع أغلب الفصائل الفلسطينية، غير أننا “اصطدمنا بموقف حركة فتح، لكننا سنستمر في البحث عن خيار وطني يتوافق مع متطلبات اللحظة الراهنة”.
وأوضح المرداوي أن “حركة حماس ما زالت عند أهدافها وغاياتها التي شُكلت من أجلها، والتي تتصل بالحرية واستقلال الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال وهزيمته”.. مؤكدا أن “هذا لا يعني أن أدوات الوصول إلى هذه الأهداف جامدة، فمن الممكن أن تتغير في الشكل والعناوين”.
وبعد الطوفان الملحمي الذي غيّر شكل وأولويات وتحالفات السياسة الدولية في الشرق الأوسط، يبدو أن حماس ستتجه إلى طوفان داخلي، لبلسمة جراح أبناء الشعب الفلسطيني وإغاثتهم وإعادة البناء السياسي من خلال رص الصفوف والوحدة على أساس استكمال المشروع القائم على أسس وطنية لها علاقة بالحقوق والثوابت الفلسطينية.
وبعد ذلك البحث عن آليات لإدارة قطاع غزة بما يفتح الباب لكل القوى السياسية والمجتمعية حتى نعكس إرادة هذا الشعب كما كان موحدا في الميدان وفي مواجهة الاحتلال والصبر والثبات، على أن يكون موحدا في الموقف والرؤية والإطار السياسي الذي يحكم ويدير قطاع غزة لاحقا.
ويتذرع العدو الصهيوني بأن بقاء حماس في الحكم سيبرر استمرار الحرب، لكن لكي تسحب حركة حماس البساط من تحته فيجب أن توفر الحركة رواية وسردية سياسية تسهم في جمع أكبر عدد من الدول العربية والإقليمية والدولية لإسناد رؤيتها وموقفها السياسي والبحث عن خيار وطني يتوافق مع متطلبات اللحظة.
وستظل حركة حماس متمسكة وملتزمة بأهدافها وغاياتها التي شُكلت من أجلها والتي تتصل بالحرية واستقلال الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال وهزيمته، والمشاهد التي شاهدها العالم أجمع سواء من خلال الصمود والثبات في قطاع غزة والبسالة والإبداع في المقاومة، أو المشاهد التي ظهرت أثناء تسليم المجندات وإطلاق سراح الأسيرات، تؤكد كلها أن حجم الدعم والإسناد والإيمان بموقف حماس ومشروعها كبير جدا.
وتؤكد حركة حماس أنها ستقوم بما هو واجب عليها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال إعادة الإعمار المادي والنفسي والمعنوي، وتسخير كل الموارد للفلسطينيين، خاصة المادية والبشرية في الضفة الغربية وغيرها في كل مكان، لتوجيهها باتجاه تحقيق هذه الأهداف.
ويستشف المتابع لسير حركة حماس وتاريخها أن الوحدة الفلسطينية تعد هدفا ومطلبا للحركة، فقد دأبت الحركة على تقديمها في كل المحطات فهي تؤيد أي شكل من أشكال الوحدة السياسية لإدارة الشأن السياسي والاجتماعي في قطاع غزة بهدف إعادة الإعمار ولملمة جراح أبناء الشعب الفلسطيني في حين تؤكد حماس أن أبوابها مفتوحة لاستيعاب كل مطلب يسمح بإدارة كاملة وشاملة لغزة، كما تضمن ضرورة وحدة النظام السياسي الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية، وهذه ضمانة لشراكة الكل الوطني الفلسطيني.
وبالتالي، فحماس مع حكومة وحدة وتوافق فلسطيني تقوم على أساس القانون الأساسي الفلسطيني، وتجسد التطلع الذي يسعى الشعب الفلسطيني المناضل لتحقيقه في ظل الظروف السياسية وموازين القوى الدولية، فالعدو الصهيوني قد مارس الجرائم في كل المحطات وكل العقود التي احتل فيها أرض فلسطين، كما في عام 1948 وفي دير ياسين وفي كفر قاسم والظاهرية وصبرا وشاتيلا وحروب غزة، والحروب التي خاضها مع الدول العربية، وفي كلها لم يكن مقيدا بأخلاق أو محددات.
وخلاصة القول إن العدو الصهيوني حاول منع هذه المقاومة من تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال لكن صمود الشعب الفلسطيني وثباته أكد ارتباطه بأهدافه ووطنه وإصراره على نيل حقوقه، وهذا له صلة بطبيعة العدو واستعداده للذهاب بعيدا في عمليات القتل وارتكاب الجرائم، لكن لا حرية من دون تضحية ولا تضحية إلا في سياق عملية ومسيرة تحررية كما يخوضها في الوقت الحاضر الشعب الفلسطيني، وستتكلل بالحرية والنصر.
سبأ عبدالعزيز الحزي