حرب غزة.. أدرعي يتحدى أبو عبيدة بـ"المثلث الأحمر"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تستخدم حركة حماس خلال الفيديوهات التي توثق استهداف مواقع ومعدات إسرائيلية إشارة "المثلث الأحمر" للفت الانتباه إلى المكان الذي يتم قصفه بالضبط.
وأصبح الرمز منذ بدء الحرب الأخيرة مرتبطا بالحركة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في مقطع فيديو على منصة "إكس" استخدم ذات الرمز، قائلا إن المثلث الأحمر سيكون بانتظار مقاتلي الحركة.
وجاء في نهاية فيديو أدرعي: "مثلثنا أقوى من مثلثك يا أبو عبيدة"، في إشارة إلى الناطق باسم الجناح العسكري لحماس.
وشارك الجناح العسكري لحركة حماس، مقاطع فيديو تظهر مقاتليه وهم يهاجمون الدبابات والجنود الإسرائيليين، غالبا من مسافة قريبة.
وفي 8 نوفمبر، نشرت حماس فيديو يظهر المثلث الأحمر فوق دبابة ميركافا تم تدميرها بقاذف صاروخي.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الثاني وسط تواصل القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر.
وخلف القصف الإسرائيلي آلاف القتلى وسط انهيار المنظومة الصحية وصعوبة انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مواقع التواصل الاجتماعي الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة المثلث الأحمر حركة حماس حماس غزة أفخاي أدرعي المثلث الأحمر مواقع التواصل الاجتماعي الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة المثلث الأحمر حركة حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في غزة "جحيم على الأرض"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "جحيم على الأرض".
وفي تصريحات لوكالة "رويترز" من مقر اللجنة في جنيف، قالت ميريانا سبولياريتش: "نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض… لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق"، حيث أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية لقطاع غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في الثاني من مارس فيما توقفت المحادثات بشأن المرحلة التالية من اتفاق لوقف إطلاق النار لم يعد ساريا الآن. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس.
وزعمت وزارة الخارجية في إسرائيل أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في 42 يوما من الهدنة وإن حركة "حماس" تستغل المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية، وهو اتهام تنفيه الحركة.
وحذرت سبولياريتش من أن الإمدادات قلت لدرجة خطرة، مضيفة: "خلال ستة أسابيع لم يدخل أي شيء ولذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى".
ومن جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من القدس، أن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، متابعة: "تحرك السكان أمر بالغ الخطورة لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا".
وتم العثور في الشهر الماضي على جثث 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي في جنوب قطاع غزة. واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن تحقيقا أوليا أظهر أن الواقعة حدثت "بسبب شعور بوجود تهديد" بعد أن زعمت أنها حددت وجود 6 من عناصر حماس في محيط المنطقة.
وحثت سبولياريتش على الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن باقي الرهائن لدى حماس والتعامل مع المشكلات الإنسانية الفادحة في القطاع.