علماء روس يبتكرون نظام "صديق-عدو" للتعرف على النباتات الضارة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ابتكر العلماء من جامعة "سامارا" الروسية، نظاما فريدا يتكون من مقياس طيف وشبكة عصبية خاصة، للتعرف على النباتات الضارة والقضاء عليها.
إقرأ المزيد روسيا.. نبتة جديدة تدخل خطة إنتاج الوقود الحيوي والسليلوزوبمقدور النظام التعرف على الأعشاب الضارة وتمييزها عن غيرها. وحسب الخبراء، فإن الابتكار سيسمح بتطوير مستشعر وجهاز رش ونظام تحكم في البخاخات، ما لا يسمح باكتشاف الأعشاب الضارة فحسب بل والقضاء عليها على الفور، وفصلها عن النباتات "المفيدة".
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة المحاضرات الجامعية IOP Conference Series: Earth and Environmental Science.
كما لاحظ علماء الجامعة، فإن الأعشاب الضارة تنمو بسرعة كبيرة، متفوقة إلى حد بعيد على نمو النباتات الزراعية. وهي تسحب الضوء والماء والمواد المغذية، مما يخلق ظروفا غير مواتية لنمو محاصيل أخرى. كما يمكن أن تكون الأعشاب الضارة الفتية الصغيرة بمثابة نبتة وسيطة في انتشار الأمراض، كما أن الأعشاب المتسلقة فيمكن أن تسبب تعقيد عملية الحصاد، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في المحاصيل.
واقترح الباحثون من جامعة "سامارا" القومية للبحوث العلمية، طريقة جديدة لمكافحة الأعشاب الضارة. وقد طوّروا نظاما يتكون من مقياس الطيف الفائق الدقة وشبكة عصبية خاصة للتعرف على النباتات من مختلف الأنواع، وهي قادرة على فصل الأعشاب الضارة عن النباتات المزروعة وكذلك الفصل بين أنواع مختلفة من النباتات الزراعية.
وقال رومان سكيدانوف، الأستاذ في قسم الحوسبة التقنية: "لقد حصلنا على نظام سيكون قادرا على حل بعض المشكلات التطبيقية، وفي المقام الأول في إطار الزراعة الدقيقة حيث تنتج الكاميرا فائقة الطيف التي تم تطويرها في جامعتنا 150 قناة طيفية. وليس من الممكن دائما تحليل هذه المجموعة من المعلومات باستخدام أساليب بسيطة ، وبالتالي فإن النتيجة الرئيسية للعمل كانت إنشاء شبكة عصبية يمكنها التعرف على ثلاثة أنواع من النباتات. وفي المستقبل، ومع تطور التكنولوجيا، سوف تتوسع قائمة المحاصيل المعترف بها".
وأشار إلى أن النظام المطور سيسمح بإنشاء مستشعر للأعشاب الضارة يمكن استخدامه لتدميرها على وجه التحديد دون التأثير على نباتات المحاصيل. وللقيام بذلك، يجب استخدام الجهاز مع رشاش آلي، ودمجه في نظام التحكم في البخاخات، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الشبكة العصبية مع مقياس الطيف فائق الدقة كأساس لأنظمة الرؤية التقنية التي تستخدم في المركبات الزراعية المسيرة. كما يمكن استخدام هذا النظام في المسيرة الجوية لتشخيص صحة النباتات ومراقبة المزروعات.
وكما أشار سكيدانوف، فإن الابتكار سيساعد على توفير المال وتقليل تكلفة بعض العمليات في الزراعة. وشدد على أن "الفوائد الاقتصادية يمكن أن تصل إلى توفير مئات الروبلات لكل هكتار مزروع".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حزين بسبب الشائعات.. صديق سمير صبري يوجه رسالة مؤثرة في ذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير سمير صبري الذي رحل عن عالمنا بعد مشوار فني طويل، قدم خلاله مئات الأعمال الفنية في السينما والغناء والتليفزيون والإنتاج، بالإضافة إلى تقديم البرامج.
قال هادي عبد العزيز صديق، سمير صبري، إنه حزين علي الشائعات التي تتداول دائماً على الفنان الراحل.
وأضاف أن سمير صبري" كان يحب العمل جدا وحريص دائما علي تقديم أدوار جديدة".
واستطرد أنه “كان دائماً ينصح ويساعد الشباب في التمثيل”.
واختتم أن سمير صبري كان يكره الجلوس بمفرده كان يفضل الجلوس معه ومع أصدقاءه الفنانين وعائلته وأنه شخص اجتماعي، وأكد أنه يفتقدة جدا “وحشتني جدا ربنا يرحمك ويغفر لك”.
يذكر أن وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 وقدم في بداية مشواره الفني برنامج ما يطلبه المستمعون باللغة الإنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة منها هذا المساء، كان زمان، والنادي الدولي.
عُرف عن الراحل سمير صبري حبه وعشقه للفن منذ الصغر، فقد عاش وسط عائلة تتذوق الفن وتحترمه، سواء في السينما أو المسرح أو الموسيقى، إذ كانوا يصطحبونه دائما إلى دور السينما والمسرح، وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين و يغني و يرقص
قدم سمير صبري، العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره كان من بينها، أفلام “أبي فوق الشجرة”، و"المساجين التلاتة"، و"دموع صاحبة الجلالة"، و"جحيم تحت الأرض"، و"الصديقان"، و"المراية" وغيرهم.
وصف سمير صبري بالفنان الشامل، فهو ممثل ومطرب ومذيع وشارك في العديد من الأعمال الفنية خلال مسيرته الناجحة، ليصبح واحدا من أهم الممثلين من أبناء جيله، وأسس شركة إنتاج سينمائية وتفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التلفزيونية، وغيبه الموت عن عمر ناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض، وكان ذلك في يوم 20 مايو عام 2022
عاش سمير صبري تجربة صعبة في صغره بعدما انفصل والده عن والدته، وهو ما جعله ينتقل إلى القاهرة مع والده بمفرده ، بينما ظل شقيقه الأصغر مع والدته فى الإسكندرية.