الكلية الوطنية للعلوم الطبية والتطبيقية تدفع إلى سوق العمل أولى مخرجاتها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكدت عميد الكلية الوطنية للعلوم الطبية والتطبيقية د. وداد زين السقاف بأن الكلية الوطنية للعلوم التطبيقية (كلية مجتمع خاصة) بمحافظة عدن لديها ترخيص رسمي لمزاولة النشاط التعليمي (ترخيص الإعتماد الخاص بقرار وزاري رقم (4) لعام 2023م وتشير المادة رقم واحد بأن الكلية الوطنية للعلوم الطبية والتطبيقية (كلية مجتمع خاصة في محافظة عدن منحت ترخيص الاعتماد الخاص لمستوى الدبلوم العالي نظام ثلاث سنوات بعد الثانوية أو ما يعادلها في البرامج التطبيقية بدرجة فنيون في التخصصات التالية :صيدلية وقبالة وتوليد واسنان وتخدير وعمليات ومختبرات اضافة الى مساعد طبيب عام ومساعد طبيب اسنان وتوضح المادة رقم (2) يحق للكلية مزاولة النشاط التعليمي للبرامج المبينة في المادة (1) من القرار والمادة رقم (3) تلتزم الكلية بتنفيذ المناهج والخطط الدراسية المعتمدة من الجهاز التنفيذي.
وقالت عميد الكلية"بان الكلية رفدت سوق العمل بتخريج أولى دفعاتها وبلغ عدد الخريجين 63 موزعين على مساعد طبيب عام 30 طالب مختبرات 13 طالب مساعد طبيب اسنان 20 طالب ، كما وقد قامت الكلية بالتعاقد مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية لغرض التدريب والنزول الميداني الذي لاقت قبول وارتياح في أوساط الطلاب والطالبات في الكلية مثل مستشفى الجمهورية والصداقة التعليمي وتعمل على إضفاء مزيد من الوسائل المساعدة لتطوير التعليم الحقلي في الميدان ، كما تستعد الكلية لفتح العيادات السريرية لتخصص الأسنان لخدمة المجتمع وذلك بإشراف كادر طبي متخصص حيث.
وأشارت إلى أن "الكلية تهدف الى توفير خبرات بشرية قادرة على التكيف والإبداع في مجال التكنولوجيا الإنتاجية ، اضافة الى توفير كادر بشري مؤهل في المجالات الطبية والتطبيقية واستحداث بؤر تكنولوجية وخدماتية وانتاجية وتشغيلها بفعالية وكما تهدف الى تقديم تدريب عالي للشباب اليمني لتأهيلهم للعمل في السوق المحلي والاقليمي واثراء سوق العمل بكفاءات مدربة وجاهزة لتطوير وتوسيع السوق المحلي تقنياً ".
وأوضحت ان "الكلية بصدد فتح العديد من التخصصات المختلفة الجديدة في المجالات الهندسية يشتمل على خمس تخصصات منها الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي وهندسة المعدات الطبية وتقنية معلومات اضافة الى تخصص الجرافكس، واضافة لمجال العلوم الإنسانية والعلوم الإدارية وفيها اربعة تخصصات لغة انجليزية ومحاسبة وادارة اعمال وتسويق".
واكدت بان "شروط القبول والتسجيل لا تختلف عن الكليات الحكومية حيث يتطلب للانخراط في الكلية الحصول على شهادة الثانوية العامة ويستوفي شروط وإجراءات القبول من قبل ادارة الكلية ، وتدعوا عمادة الكلية الراغبين في الالتحاق بالتعليم الفني والتدريب المهني سرعة التسجيل لاغتنام فرصة التخفيض بمناسبة الاحتفالات الوطنية وهي 26 من سبتمبر و 14 من أكتوبر و 30 من نوفمبر فقد خصصت الكلية مقاعد للمنح الجزئية التنافسية تنتهي مع نهاية شهر نوفمبر الحالي ، ساعية أن تكون عوناً للجميع".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الطبیة والتطبیقیة الکلیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم يناقش إمكانية قيادة الابتكار والتميز التعليمي
نظمت أكاديمية الشارقة للتعليم جلستين نقاشيتين لأعضاء مجلس أمنائها، كجزء من اجتماعها الاستراتيجي السنوي. حيث عملت هذه الجلسات كمنصة لقادة الفكر والخبراء حول العالم لمشاركة الأفكار المبتكرة ومعالجة التحديات الملحة واستكشاف الاستراتيجيات التحويلية في المجالات الرئيسية للتعليم. هدفت الجلسات النقاشية إلى توليد استراتيجيات عملية ورؤى ملهمة لأكاديمية الشارقة للتعليم لريادة الابتكار والتميز التعليمي.
ألقت الجلسة الحوارية الأولى الضوء على موضوع تحسين العملية التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال توظيف الرؤى والاستراتيجيات والقيادة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية. حيث قدم المشاركون رؤى حاسمة تشكل نهجهم في تعليم الطفولة المبكرة وحددوا كيف يمكن لهذه الرؤى أن توجه مبادرات أكاديمية الشارقة للتعليم لقيادة التغييرات التحويلية في تعليم الطفولة المبكرة في الشارقة وخارجها.
كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى تصميم برامج الطفولة المبكرة المؤثرة ومعالجة التحديات التي تواجه مصمميها، وضمان القدرة على التكيف عبر السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتغلب على الحواجز. كما ركزت الجلسة على القيادة والابتكار في تعليم الطفولة المبكرة، وحددت القضايا الحرجة التي تواجه تعليم الطفولة المبكرة على مدى العقد المقبل والاستراتيجيات اللازمة بما يضمن أن يكون تعليم الطفولة المبكرة شاملاً وعادلاً لجميع الأطفال.
شارك المتحدثون في الجلسة النقاشية الثانية وجهات نظرهم التحويلية حول التعليم وتطوير البرامج التربوية، وما يمكن توظيفه من رؤى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية لأكاديمية الشارقة للتعليم. حيث ركزت الجلسة على التوجهات العالمية وإمكانية توظيف الابتكار للمساهمة في تحويل الممارسات التعليمية، مُلقية الضوء على المناهج التعليمية المتطورة وتطبيقها وتأثيراتها القابلة للقياس على الطلاب والمعلمين.
واستكشفت الجلسة النقاشية كذلك دور التوافق والترابط في دفع التحول التعليمي، من خلال دمج التعلم التجريبي والنُهُج القائمة على الظواهر في برامج تدريب المعلمين. كما تناولت التحديات والحلول المطروحة لتبني هذه المنهجيات ضمن المناهج الدراسية.
شارك في الجلسات النقاشية كل من: سعادة د. محدثة الهاشمي، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية؛ ونجلاء المدفع، نائب رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)؛ والدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة السابقة؛ والدكتورة بولين تايلور جاي، مديرة المعهد الأسترالي للبحوث التربوية؛ والدكتور تيموثي نولز، رئيس مؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم؛ ومايكل طومسون، مؤسس ورئيس شراكة تشايلد بيس؛ والدكتور المهندس راشد أبو شبص، رئيس قسم تقنية المعلومات في هيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ والأستاذ دراجان غاسيفيتش، مدير مركز تحليلات التعلم، جامعة موناش، أستراليا؛ وخلف عبدالله، رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي؛ والدكتور ستيفن بارنيت، مؤسس ومدير مشارك للمعهد الوطني لبحوث تعليم الطفولة المبكرة في جامعة روتجرز في الولايات المتحدة؛ والدكتورة كيرستي لونكا، أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي في فنلندا.
أكاديمية الشارقة للتعليم
هي صرح يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة والتي أصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما وترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله – في التعليم المتميز والذّي هو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات في المجالات المختلفة. وتحرص الأكاديمية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وتكوين الشراكات المحلية والعالمية مع أرقى المؤسسات، حيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، وتتطرق إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتلاءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية على جميع المستويات.