الغاز والنفط من المياه اللبنانيّةحلم مؤجلوالكونسورتيومسيعود مع الاستقرار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": لم يُقفل الباب بشكل نهائي على ملف النفط والغاز في لبنان، رغم مغادرة شركة "توتال" المياه اللبنانية البحرية، تزامناً مع اندلاع حرب غزّة من دون أن يتمّ الإعلان بشكل رسمي عن عدم وجود مكتشفات من الغاز والنفط في حقل قانا... فالباب لا يزال مفتوحاً على احتمالات عديدة، وإن كان تحالف الشركات أي "توتال" و"إيني" و"قطر إنرجي"، لم يُعلن بعد وقف عملية الحفر في البلوك 9 ، وعمّا إذا كان قد تخلّى عن البلوك المذكور بشكل جزئي أو كلّي أو أنّه سيقوم بعمليات أخرى فيه.
مصادر سياسية مطلعة أكّدت أنّه لا يمكن الجزم بأنّه ليس من غاز أو نفط في البلوك 9 ، حيث قامت "توتال" بعملية الحفر، وخصوصاً أنّها وصلت الى عمق 3900 م. في أعماق البحر وتوقّفت خشية امتداد حرب غزّة الى لبنان، فلملمت العدّة وغادرت مع بدء المواجهات العسكرية بين حزب الله والعدو الاسرائيلي في المنطقة الجنوبية، كونها تريد حماية طاقم عملها ومعدّاته. وقد دفعها الى اتخاذ قرارها السريع بوقف عملية الحفر أمران: أولهما عدم تدفّق الغاز من العمق الذي وصلت اليه، الأمر الذي يستلزم المزيد من الوقت لاستكمال الحفر وتصل الى عمق 4400 م. وثانيهما توقّف "الإسرائيلي" عن العمل في حقل "تمار" فور اندلاع حرب غزّة.
أمّا متى عادت الأمور الى طبيعتها، على ما ترى المصادر، فسيكون هناك عدد كبير من الشركات النفطية المهتمة بالاستثمار في المياه اللبنانية، على غرار ما حصل خلال دورة التراخيص الأولى التي تقدّمت اليها 52 شركة عالمية. علماً بأنّ هذا الاهتمام انخفض الى عدد محدود من الشركات في الدورة الثانية.
وصحيح أنّ الظروف الأمنية في لبنان والمنطقة غير مؤاتية اليوم لأعمال الحفر في أي من البلوكات اللبنانية، نظراً لعدم معرفة أحد ما إذا كانت الحرب ستتمدّد الى الداخل اللبناني أم لا.
غير أنّ حرب غزّة ستنتهي قريباً، على ما أكّدت المصادر عينها، لا سيما مع المساعي الدولية والعربية لوقفها، أو على الأقلّ اعتماد هدنة إنسانية طويلة الأمد، وبدء التفتيش عن حلول سياسية للقضية الفلسطينية، وإن كانت الولايات المتحدة تصرّ على استكمالها، رغم علمها بأنّ نتائجها لن تأتي على قدر التوقّعات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رقم ضخم تجنبه الشركات في تركيا بمناسبة رأس السنة
مع اقتراب رأس السنة، يتوقع قطاع التجزئة في تركيا زيادة بنسبة 25٪ في مبيعات المنتجات، في حين من المتوقع أن يصل حجم المعاملات في التجارة الإلكترونية إلى حوالي 450 مليار ليرة تركية. تمثل هذه الفترة فرصة هامة للشركات لتصفية المخزون وزيادة الإيرادات مع نهاية العام، حيث يشتري المستهلكون الهدايا والسلع الجديدة استعدادًا للعام المقبل.
زيادة الطلب على الهدايا والمنتجات الجديدة
تشير التوقعات إلى أن فترة رأس السنة تشهد زيادة في طلب المستهلكين على الهدايا، بالإضافة إلى رغبتهم في شراء المنتجات التي يرغبون في تحديثها مع بداية العام الجديد. وتساهم هذه الفترة أيضًا في تحفيز الأسواق المختلفة، حيث لا يقتصر الأمر على المنتجات المتعلقة برأس السنة فقط، بل يتوسع ليشمل قطاعات أخرى مثل الأجهزة المنزلية، الأثاث، وقطاع السيارات.
كما أن المستهلكين في تركيا يميلون إلى شراء المنتجات التي كانوا قد أجلوا شراءها سابقًا، خشية أن تؤدي زيادة تكاليف الإنتاج التي ستنعكس على الأسعار في يناير إلى رفع الأسعار.
التكنولوجيا والخدمات كخيارات هدايا مفضلة
أصبح اختيار المنتجات التكنولوجية هدية شعبية خلال موسم رأس السنة، حيث أكد رئيس جمعية العلامات التجارية الموحدة (BMD) سينان أونجول أن التكنولوجيا أصبحت من بين أبرز الخيارات. كما أصبحت المنتجات المتعلقة بالتجارب مثل الإقامات الفندقية، التذاكر، ورحلات السفر الدولية تحظى بشعبية متزايدة كهدية مميزة.
مرحلة جديدة في بيع السيارات المستعملة في تركيا
الجمعة 27 ديسمبر 2024وأشار أونجول إلى أن هذه الفترة تشهد أيضًا زيادة كبيرة في الطلب على الشوكولاتة، الزهور، والحزم الخاصة برأس السنة، ما يسهم بشكل كبير في تحفيز الاقتصاد المحلي.