هل للبرق والرعد مخاطر على البشر؟.. تجنب النوافذ والأبواب والأسلاك المعدنية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بعدما أصبح فصل الشتاء على الأبواب، تتزايد المخاوف من ظاهرة البرق والرعد، والتي تعد من أبرز الظواهر الطبيعية التي تتسبب في مخاطر على كوكب الأرض، وتسبب أضرارا للبشر.
هل يسبب البرق والرعد خطرا على البشر؟وبحسب «ناشيونال جيوجرافيك» فإن البرق والرعد يتسببان في وفاة نحو ألفين شخص في العالم كل عام، بينما يعاني الناجون من الظاهرة من أمراض مزمنة، على رأسها فقدان الذاكرة والدوخة الشديدة، فضلا عن السكتة القلبية والحروق.
ليس من الممكن دائمًا معرفة كيفية إصابة الضحية بالضبط، ولكن هناك قائمة كشف عنها الموقع العالمي لمعلومات الطقف، مؤكدا أن هناك أنواعا من الضربات يمكن أن يكون مميتًا.
ويأتي في مقدمة القائمة الأشخاص الذي يصابون بالبرق مباشرة والذين غالبا يكونون متواجدين في المناطق المفتوحة.
وأضاف التقرير: «الضربات المباشرة ليست شائعة مثل الطرق الأخرى التي يصاب بها الناس بالبرق، لكنها من المحتمل أن تكون الأكثر فتكًا، في معظم الضربات المباشرة، يتحرك جزء من التيار على طول سطح الجلد وفوقه مباشرةً «يُسمى ومضة ضوئية» ويتحرك جزء من التيار عبر الجسم - عادةً من خلال الجهاز القلبي الوعائي و/أو الجهاز العصبي».
وأكمل: «يمكن للحرارة الناتجة عندما يتحرك البرق فوق الجلد أن تسبب حروقًا، لكن التيار الذي يتحرك عبر الجسم هو مصدر القلق الأكبر، في حين أن القدرة على النجاة من أي ضربة صاعقة ترتبط بالعناية الطبية الفورية، فإن مقدار التيار الذي يتحرك عبر الجسم يعد عاملاً أيضًا».
ثاني الحالات التي تتضرر بشكل مباشر من البرق، عندما يضرب البرق جسمًا أطول بالقرب من الضحية ويقفز جزء من التيار من جسم أطول إليه، حينها يعمل الشخص بمثابة دائرة كهربائية قصيرة لبعض الطاقة في تفريغ البرق، مثل الشجر والذي يحتمي به البشر من البرق والرعد».
وأضاف: «عندما يضرب البرق شجرة أو أي جسم آخر، فإن الكثير من الطاقة تنتقل إلى الخارج من الضربة إلى سطح الأرض، ويعرف هذا باسم التيار الأرضي، من المحتمل أن يكون أي شخص بالخارج بالقرب من ضربة الصاعقة ضحية للتيار الأرضي، ويتسبب التيار الأرضي في معظم الوفيات والإصابات الناجمة عن البرق، كما يقتل العديد من الحيوانات والماشية».
ويمكن للبرق أن ينتقل لمسافات طويلة عبر الأسلاك أو الأسطح المعدنية الأخرى، ورغم أن المعدن لا يجذب البرق، لكنه يوفر مسارًا ليتبعه البرق، معظم إصابات البرق في الأماكن المغلقة وبعض الإصابات في الهواء الطلق تكون بسبب الوصلات، سواء في الداخل أو الخارج، فإن أي شخص على اتصال بأي شيء متصل بالأسلاك المعدنية أو السباكة أو الأسطح المعدنية الممتدة إلى الخارج يكون معرضًا للخطر، مثل صنابير المياه والدش، والهواتف السلكية، والنوافذ والأبواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرق البرق والرعد الشتاء
إقرأ أيضاً:
العمامي: تآكل الصفائح المعدنية والردم العشوائي يهددان كورنيش طرابلس
ليبيا – تآكل الصفائح المعدنية والردم العشوائي يهددان كورنيش طرابلس
مخاطر تآكل الصفائح المعدنية
رأت المهندسة المعمارية والباحثة الأكاديمية في مشاريع تطوير المدن وفاء العمامي أن من أهم الأخطار التي تواجه الواجهات البحرية المستحدثة في المدن الكبيرة هو “تآكل الصفائح المعدنية وفقدان متانتها”. وأوضحت العمامي أن هذه الصفائح تُستخدم في تدعيم الأساسات البحرية للمرافئ والكورنيش، لكنها مع مرور الوقت تتعرض للتآكل بفعل الأملاح البحرية والتعرض المستمر للمياه، مما يُضعف قدرتها على تحمل الضغط والوزن.
تحذيرات من كارثة محتملة في كورنيش طرابلس
في تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، حذرت العمامي من وقوع كارثة محتملة في كورنيش طرابلس، استنادًا إلى تصريحات عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الخليفي. وأفاد الخليفي بأن هذه الصفائح في حالة سيئة ولم تُخصص موازنة لترميمها أو استبدالها، مما يجعلها عرضة للانهيار المفاجئ، خاصة في ظل غياب الشركات المتخصصة في الصيانة البحرية. وأوضحت العمامي قائلاً:
“الصيانة البحرية تحتاج إلى تقنيات متطورة وأدوات دقيقة لضمان ثبات الرصيف ومنع انهياره”.
أثر الردم العشوائي على استقرار التربة
أضافت العمامي أن درجة المخاطر تتزايد بفعل عمليات الردم العشوائية التي تُجرى على أجزاء من البحر دون إجراء دراسة جيولوجية دقيقة لطبيعة التربة وقدرتها على التحمل. وأشارت إلى أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الأساسات وحدوث تصدعات وانهيارات مستقبلية في الكورنيش.
انتقادات للإهمال الإداري وتأخر الإجراءات الاحترازية
انتقدت العمامي بطء الجهات الرسمية في التعامل مع التحذيرات الواردة بشأن كورنيش طرابلس، حيث أوضحت أن التأخير في اتخاذ الإجراءات الاحترازية – رغم إحالة بلدية طرابلس المركز رسالة مصلحة الموانئ إلى الجهات المتخصصة مثل الرقابة الإدارية ومديرية الأمن – يعكس ضعف الاستجابة للكوارث المحتملة. وأكدت أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم الوضع حتى وقوع كارثة، كما حدث في سبتمبر في مدينة درنة.