مدرب الجزائر ينتقد خوض مباراتين في 3 أيام
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وكالات
انتقد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر خوض مباراتين في غضون ثلاثة أيام مع رحلة شاقة إلى مابوتو لخوض لقاء موزامبيق بعد استضافة الصومال في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.
وتحدث بلماضي في مؤتمر صحفي في مركز المنتخبات في سيدي موسى بالعاصمة الجزائر اليوم قائلا: “نحن المنتخب الوحيد الذي سيلعب يومي 16 و19 نوفمبر عكس باقي المنتخبات، بعضهم سيخوض المباراة الثانية في يوم 20 أو 21 وهذا سيؤثر علينا، سنضطر للسفر بعد نهاية لقاء الصومال مباشرة”.
وأضاف بلماضي: “مواجهة الصومال في المتناول لكن السفر عقب مواجهة موزامبيق بعدها بثلاثة أيام لن يكون سهلا”.
وعن جاهزية الملاعب في الجزائر، قال: “أرضية ملعب نيلسون مانديلا في الجزائر العاصمة ليست في أحسن أحوالها، أقول هذا دون نية الدخول في جدال جديد لأنه على ما يبدو لا يؤدي إلى شيء”.
واستكمل حديثه قائلا: “جميع المنتخبات في العالم تلعب في استادات خاصة بها مثل سان دوني للمنتخب الفرنسي وويمبلي للإنجليزي والذي لا تلعب فيه الأندية”.
وفيما يخص عدم استدعاء ياسين براهيمي قائد الغرافة القطري قال: “ياسين براهيمي في حالة بدنية وفنية جيدة، لكن هناك خيارات كثيرة في مركزه، حيث يوجد محمد عمورة وأمين جويري وكذلك يوسف بلايلي”.
وتابع بلماضي: “نفس الشيء بالنسبة لبدر الدين بوعناني لاعب نيس. لقد خاض 50 دقيقة فقط منذ بداية الدوري الفرنسي”.
وعن الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية المقررة في ساحل العاج بداية العام المقبل، قال بلماضي: “فيما يخص الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية المقبلة، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري (وليد صادي) يملك تجربة في التنظيم، وأثق في خياراته للأندية”.
والجدير بالذكر تشارك الجزائر ضمن المجموعة السابعة إلى جوار منتخبات الصومال وموزامبيق وغينيا وأوغندا وبوتسوانا، حيث تستضيف الصومال يوم الخميس المقبل قبل مواجهة موزامبيق في مابوتو بعدها بثلاثة أيام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جمال بلماضي منتخب الجزائر موزامبيق
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد بوتين وزيلينسكي بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد طرفي النزاع الروسي الأوكراني، معربا عن إحباطه في ظل استمرار تعثر جهود استئناف محادثات وقف إطلاق النار.
واتفقت موسكو وكييف على إطار هدنة في البحر الأسود بعد محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق هذا الأسبوع، ولكن روسيا قالت إن "الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يرفع حلفاء أوكرانيا بعض العقوبات".
وفي البداية، قال ترامب إنه "غاضب جدا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددا بفرض رسوم جديدة على النفط الروسي.
وقالت المذيعة على شبكة "إن بي سي" كريستين ويلكر إن الرئيس الأميركي اتصل بها للتعبير عن غضبه من تشكيك بوتين في مستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كقائد.
ونقلت عنه تحذيره من أنه "إذا لم نتمكن، أنا وروسيا، من التوصل إلى اتفاق لوقف حمام الدم في أوكرانيا، وفي حال رأيت أن ذلك كان خطأ روسيّا، فسوف أفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط الذي يخرج من روسيا".
وأشارت ويلكر إلى أن ترامب قال لها إنه "كان غاضبا جدا ومنزعجا عندما بدأ بوتين الإدلاء بتعليقات بشأن صدقية زيلينسكي وأخذ يتحدث عن قيادة جديدة في أوكرانيا".
وأشار إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي خلال الأسبوع المقبل.
إعلانولاحقا، خفف ترامب نبرته تجاه بوتين ليصب غضبه على زيلينسكي، محذرا إياه من مواجهة مشاكل في حال التراجع عن إبرام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق التعدين في أوكرانيا.
ومنذ توليه منصبه، يسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، ولكن إدارته فشلت في التوصل إلى اختراق.
ورفض بوتين خطة أميركية-أوكرانية مشتركة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح الجمعة الماضي أن يتنحى زيلينسكي في إطار عملية السلام، الأمر الذي عكس تشددا أكبر في موقف موسكو التفاوضي وأثار غضب كييف.
وأبلغ ترامب "إن بي سي" أن بوتين يعرف أنه غاضب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "لديه علاقة جيدة جدا معه"، وموضحا أن "الغضب يتبدد بسرعة… إذا فعل الشيء الصحيح".
مشاكل كبيرة جداوفي سياق متصل، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى واشنطن من منزله في مارالاغو بفلوريدا، مخففا من بعض انتقاداته.
وقال ترامب "أرى أن زيلينسكي يحاول التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة. وفي حال فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل، مشاكل كبيرة، كبيرة جدا".
وأضاف "اتفقنا على صفقة بشأن المعادن النادرة، والآن يقول: حسنا، كما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الصفقة. إنه يريد أن يكون عضوا في حلف الناتو. حسنا، لم يكن أبدا لينضم إلى الناتو. إنه يفهم ذلك. لذا، إذا كان يتطلع لإعادة التفاوض على الصفقة، فستكون لديه مشاكل كبيرة".
وأدى تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي ترامب منصبه مطلع العام، وتهديده بوقف دعم كييف، إلى تعزيز موقف روسيا في ساحة المعركة في الوقت الذي تواصل فيه حربها على أوكرانيا.
وتتهم كييف موسكو بإطالة أمد المحادثات من دون نية لوقف الحرب، في ظل شن هجوم جديد خلال نهاية الأسبوع على مدينة خاركيف الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية.
إعلانواستُهدفت مناطق أوكرانية بـ6 ضربات ليل السبت الأحد، مما أسفر عن إصابة شخص أثناء علاجه في مستشفى عسكري ومقتل شخصين على الأقل في مبنى سكني، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
كذلك، أعلنت موسكو الأحد أن قواتها سيطرت على قرية تبعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، في إطار تقدمها الأخير.
ولم تعبر القوات الروسية حدود المنطقة منذ بدء هجومها عام 2022، ولكنها تتقدم باتجاهها منذ أشهر آملة تحقيق اختراق.