النصب التذكاري لنيلسون مانديلا يتعرض للتدمير في إنجلترا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
لندن
دُمر النصب التذكاري لنيلسون مانديلا في إنجلترا ، من خلال تكسير الحجارة الموجودة بها وإلقاء إحداها في البحيرة، ووضع كتابات عنصرية على الجدران الخاصة به.
وأكدت الشرطة أنها تتعامل مع هذا الحادث على أنه جريمة كراهية ، لافتة إلى أنها “لن تتسامح مع جرائم الكراهية بأي شكل من الأشكال”.
وكشفت ابنة مانديلا وحفيدته النقاب عن النصب التذكاري في حفل حضره مئات الأشخاص في يوليو من هذا العام.
وتشكلت فكرة النصب التذكاري منذ ما يقرب من عقد من الزمن بعد وفاة مانديلا في عام 2013 عن عمر يناهز 95 عامًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنجلترا جريمة كراهية عنصرية نيلسون مانديلا النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
الإنجليزية لوسي برونز.. من مرض التوحد إلى النجومية في كرة القدم
قالت لوسي برونز، مدافعة تشلسي ومنتخب إنجلترا، إن إصابتها بالتوحد واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ساعدها على أن تصبح لاعبة أفضل بعد تشخيص إصابتها به في عام 2021.
وساهمت اللاعبة (33 عاما) في فوز إنجلترا ببطولة أوروبا للسيدات عام 2022 والوصول إلى نهائي كأس العالم 2023. وفازت أيضا بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، منها مرتان مع برشلونة و3 مرات مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي.
وقالت برونز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في مقابلة نُشرت الأربعاء "كيف أتعامل مع الأمور، وأكون في كامل تركيزي. يقول الناس دائما أنت شغوفة جدا بكرة القدم".
وتابعت "لا أدري إن كنت سأقول إنني شغوفة، أنا مهووسة. هذا هو التوحد الذي أعاني منه، تركيزي الشديد على كرة القدم. فمن الأشياء الجيدة حقا لمرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد هي ممارسة الرياضة. والتحلي بالتركيز وفعل شيء ما، والاستمرار في الحركة".
"التدريب بشكل يومي رائع بالنسبة لي. بعض اللاعبات الأخريات يقلن "هل أنت متأكدة من أن عمرك 33 عاما فأنت لا تتوقفين؟ كل ما مررت به بسبب التوحد كان في صالحي".
وعانت برونز في المدرسة من صعوبات في القراءة والتهجئة، وشُخصت حالتها بعسر القراءة.
إعلانورغم أن والدتها كانت تشك منذ فترة طويلة في إصابتها بالتوحد، فإن حالة برونز شخصت رسميا بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قبل 4 سنوات خلال معسكر تدريبي لمنتخب إنجلترا.
وقالت برونز "لم يغير الأمر شيئا كبيرا، لكنه كان بمثابة كشف للحقيقة.. عرفت للتو الكثير عن نفسي، وفهمت لماذا أرى الأشياء في مواقف معينة بشكل مختلف عن الآخرين أو أتصرف بطريقة مختلفة عنهم".
وتساعد برونز، التي تعمل سفيرة للجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا، الآن في رفع مستوى الوعي والتخلص من الانطباعات التي تؤخذ عن هذه الحالة.