أعلن المرشح الجمهوري تيم سكوت، اليوم الأثنين، انسحابة من سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري 2024 للترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويعتبر انسحاب المرشح الجمهوري من ولاية ساوث كارولينا تيم سكوت هو أحدث اسنحاب لشخص رفيع المستوي من سباق الانتخابات في الحزب الجمهوري.

وأعلن سكوت عبر قناة فوكس نيوز، أنه سيعلق حملته الانتخابية، قائلا: "أعتقد أن الناخبين الأمريكيين الذين هم الأشخاص الأكثر تميزًا على هذا الكوكب كانوا واضحين حقًا في أنهم يقولون لي ليس الآن يا تيم".

ويرجع سبب انسحاب سكوت من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عدم توفر الأموال الكافية لحملته الانتخابات والتي كانت تعتمد على أموال التبرعات في المقام الأول، حيث بدات حملة أسكوت بمبلغ 22 مليون دولار ولكن واجهت مصروفات زائدة.

وقبل إعلان سكوت انسحابه من الانتخابات، أرسلت حملته الانتخابية رسائل للمتبرعين لجمع التبرعات فيما أسمته الفرصة الأخيرة للتبرع في نهاية هذا الأسبوع ومساعدة سكوت في الوصول إلى هدف حملته.

وقد أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، تيم سكوت في 22 مايو، ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستعقد العام المقبل.

وبعد أن قدم أوراق ترشحه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، أعلن سكوت بدء حملته الانتخابية من مسقط رأسه في نورث شارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، ليمضي قدما في سعيه ليكون أول رئيس جمهوري أسود.

FBI يراقب أنصار ترامب سرا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية تصريحات خطيرة من هيلاري كلينتون بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرشح الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحزب الجمهوري مجلس الشيوخ الأمريكي الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

نتائج أولية: الغزواني يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا

أظهرت نتائج أولية أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، الأحد، تقدم الرئيس محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية، بعد فرز ما يزيد قليلا عن نصف الأصوات.

وقالت اللجنة إن الغزواني حصل على 54.87 بالمئة من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي، الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد، على 22.86 بالمئة.

جاء ذلك بعد فرز 50.32 بالمئة من الأصوات، أو ما يعادل 2211 مركز اقتراع فقط من أصل 4503 مراكز اقتراع بحلول الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتوجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها ولد الغزواني، مع تعهد بتعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.

ووعد الغزواني (67 عاما)، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية بالدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.

وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة: "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".

وبدأ التصويت في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تصدر نتائج أولية بدءا من الأحد.

ويواجه الغزواني ستة مرشحين منهم الناشط المناهض للعبودية، أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. وكان الغزواني قد انتخب لولاية أولى في ذلك العام.

ومن بين منافسيه الستة الآخرين، المحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب تواصل الإسلامي.

وقال محمد الشيخ الحضرمي (39 عاما)، وهو خبير في علم الجغرافيا، لرويترز خلال إدلائه بصوته بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع في العاصمة، نواكشوط، إنه صوت لصالح مرشح "سيكون قادرا على تحقيق المصالحة بين الموريتانيين". وأحجم عن ذكر اسم المرشح الذي صوت له.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.

وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني، في عام 2019، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد لجماعات متشددة مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.

ولم تسجل موريتانيا أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، ووعد الغزواني الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا بالتعامل مع تهديدات المتشددين.

ويواجه الرئيس انتقادات من الناشط البارز اعبيد بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان وتهميش السكان السود الأفارقة في موريتانيا في حين يحظى المختار بمتابعة بين الناخبين المحافظين والمتدينين.

وقال مجاهد دورماز، المحلل البارز في شؤون غرب أفريقيا لدى شركة فيريسك مابلكروفت لاستشارات المخاطر "من المرجح أن يفوز الرئيس الغزواني بالتصويت في الجولة الأولى".

وأضاف "انتخاب الرئيس لولاية جديدة يعززه الفوز الساحق الذي حققه الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية العام الماضي".

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية.

مقالات مشابهة

  • مكسب كبير لترامب.. ماذا يحدث حال انسحاب بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية؟
  • الانتخابات الرئاسية الموريتانية.. ولد الغزواني يفوز بولاية ثانية
  • نوفا: الانتخابات البلدية مهددة بسبب التمويل وصناع القرار السياسي في ليبيا هم السبب
  • نتائج أولية: الغزواني يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • وسط قلق مانحي حملته الانتخابية.. كيف رأى بايدن أدائه خلال مناظرته مع ترامب؟
  • ‏إعلام إيراني: محمد باقر قاليباف يعلن دعمه للمرشح سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران.. الجمعة المقبل
  • انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز 10 ملايين بطاقة اقتراع