بسبب نقص التمويل.. انسحاب المرشح الجمهوري تيم سكوت من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن المرشح الجمهوري تيم سكوت، اليوم الأثنين، انسحابة من سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري 2024 للترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويعتبر انسحاب المرشح الجمهوري من ولاية ساوث كارولينا تيم سكوت هو أحدث اسنحاب لشخص رفيع المستوي من سباق الانتخابات في الحزب الجمهوري.
وأعلن سكوت عبر قناة فوكس نيوز، أنه سيعلق حملته الانتخابية، قائلا: "أعتقد أن الناخبين الأمريكيين الذين هم الأشخاص الأكثر تميزًا على هذا الكوكب كانوا واضحين حقًا في أنهم يقولون لي ليس الآن يا تيم".
ويرجع سبب انسحاب سكوت من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عدم توفر الأموال الكافية لحملته الانتخابات والتي كانت تعتمد على أموال التبرعات في المقام الأول، حيث بدات حملة أسكوت بمبلغ 22 مليون دولار ولكن واجهت مصروفات زائدة.
وقبل إعلان سكوت انسحابه من الانتخابات، أرسلت حملته الانتخابية رسائل للمتبرعين لجمع التبرعات فيما أسمته الفرصة الأخيرة للتبرع في نهاية هذا الأسبوع ومساعدة سكوت في الوصول إلى هدف حملته.
وقد أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، تيم سكوت في 22 مايو، ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستعقد العام المقبل.
وبعد أن قدم أوراق ترشحه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، أعلن سكوت بدء حملته الانتخابية من مسقط رأسه في نورث شارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، ليمضي قدما في سعيه ليكون أول رئيس جمهوري أسود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشح الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحزب الجمهوري مجلس الشيوخ الأمريكي الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.
وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.
بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.
يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.