(عدن الغد)خاص:

شددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة على أهمية إزالة المخلفات الخطرة ومخلفات الحرب بالمحافظة، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، بالتزامن مع تصاعد حوادث انفجار الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي.

وجدد رئيس البعثة اللواء "مايكل بيري"، خلال زيارته مركز التدريب التابع للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بعدن، دعم أونمها لجهود مكافحة الألغام في الحديدة على وجه الخصوص.

وشدد على أهمية إزالة هذه المخلفات الخطرة والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة (EORE)، لخلق بيئة أكثر أمانًا للسكان المدنيين في اليمن.

وتعد الحديدة من أبرز المحافظات التي تشهد بين الحين والآخر سقوط ضحايا مدنيين بين قتيل وجريح جراء انفجار الألغام الحوثية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) سجلت سقوط عشرات الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة بالألغام الأرضية والمتفجرات خلال الأشهر الماضية.

ويؤكد مشروع مسام لنزع الألغام أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمله في 2018 وحتى الآن، تجاوز 405 آلاف و818 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، في حين وصل إجمالي المساحة المطهرة 47 مليون و485 ألفاً و89 متراً مربعاً.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن

تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.

 

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

 

وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

 

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.

 

وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

 

وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.

 

وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

 

ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.

 

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.

 

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

 

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

 

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.


مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي بالحديدة
  • 4 قتلى في انفجار بمدينة اللاذقية في غرب سوريا  
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • لاغا: البعثة الأممية تدافع عن مشروع توطين المهاجرين في ليبيا
  • للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات تسلا
  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط