ضغوط لتجنّب المعركة الكبرى وإنقاذ لبنان أولوية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": الوقائع على الجبهة الجنوبية تشير إلى أن لبنان ينجرف تدريجاً في مدار الحرب، ويتوسع القصف الإسرائيلي ليطال عمق الجنوب، فيما تستمر عمليات "حزب الله" تحت عنوان نصرة حماس .الأمر لا يقتصر على ما يمكن أن تحدثه عملية عسكرية هنا أو قصف هناك، بل بات السؤال الاساسي هو عن موقع لبنان في سياق حرب غزة.
وإذا كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال إننا "وضعنا خطة طوارئ لثلاثة أشهر مقبلة إذا حصلت أي حرب في لبنان"، فإنه يعترف في ظل وضع عربي غير مواتي لمساعدة لبنان، بأن الحرب على جبهة لبنان محتملة، خصوصاً وأن البلد هو الحلقة الأخطر بعد غزة، ولذا تنصب الاتصالات الدولية المحذرة له كي لا تتطور الأمور إلى الاسوأ، خصوصاً إذا تمكنت إسرائيل من تحقيق تقدم في حربها المدمرة على حماس، وشن ضربات استباقية ضد "حزب الله" مباشرة، وهو ما قد يشعل الجبهة الكبرى المفتوحة في الاساس على كل الاحتمالات.
على هامش قمة الرياض ظهرت محاولات دبلوماسية عربية لتحييد لبنان عن حرب غزة، بعضها يندرج في إطار الضغوط لمنع توسيع دائرة المعارك خارج سياق قواعد الاشتباك وضبطها. والمعنى من هذه المحاولات أن لا يبقى لبنان أسير الميدان، ووفق مصادر دبلوماسية متابعة أبلغت دول عربية المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمتهم ميقاتي، أن هناك خطراً حقيقياً من إمكان توجيه ضربات إسرائيلية للبنان إذا ذهبت الأمور بعيداً في ميدان غزة. وتكتسب هذه المحاولات التي تحمل أيضاً تحذيرات للبنان، من وقائع ما يحدث للفلسطينيين على الرغم من صمودهم في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، إذ لم تنجح القمة العربية والإسلامية في الدفع أو فرض هدنة طويلة في غزة، فيما الفلسطينيون متروكون لمصيرهم بلا اي مقومات ولا مساندة خارجية فعلية، وهو الأمر الذي يجب أن يأخذه لبنان بعين الاعتبار.
في المعلومات تتحدث المصادر الدبلوماسية عن أن ترك الأمور للميدان لتحديد مسار توسع الحرب على جبهة الجنوب سلاح ذو حدين. فهو يبقي لبنان تحت دائرة الضغوط ويحمّله تبعات أنه الساحة الأساسية التي يؤدي فيها "حزب الله" دوراً باستهدافات إقليمية لا تحفظ مصالح البلد في ظل التوحش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فيما الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ لبنان بالعمل أولاً لعدم زجه في حرب كبرى وتجنيبه احتمالات التدمير والانهيار. وفي الوقت الذي لم تتمكن فيه إسرائيل من إنهاء المقاومة في القطاع رغم التدمير والمجازر، أو أقله لم تستطع تحقيق أهدافها وتتكبد خسائر، فإنها قد تبحث عن مخارج أخرى لمأزقها وفق المصادر الدبلوماسية، بتوسيع دائرة الحرب إلى جبهات أخرى منها لبنان خصوصاً عبر توجيه ضربة استباقية تستهدف مواقع "حزب الله" وتستبيح البلد بغرض التدمير، مستفيدة من الدعم الأميركي والدولي في حربها المعلنة، من دون أن يعني ذلك حدوث حرب إقليمية، كما جرى في عام 2006. وجاءت الغارة الإسرائيلية على منطقة الزهراني على بعد 40 كيلومتر عن الحدود إضافة إلى قصفها مواقع خارج منطقة عمل قوات اليونيفل، كمؤشر لهذا الاحتمال والاستعداد لتوسيع المواجهات والمعركة. وعلى هذا لم يعد احتمال انخراط "حزب الله" في الحرب يرتبط فقط بصمود حماس لمنع إسرائيل من تحقيق خطتها بكسر الحركة وتهجير الفلسطينيين، بل قد يندفع أكثر لمدها بالقوة، طالما أن إسرائيل قد لا تربط فتح جبهة جديدة بانشغالها فقط في غزة.
توسع دائرة الميدان، بدأ يترافق مع ضغوط دولية على لبنان تشدد على ضرورة الالتزام بالقرار 1701، وهو القرار الذي خرقه توسع المعارك والقصف، إذ تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن إسرائيل أبلغت الأميركيين أنها بصدد توسيع دائرة القصف إذا بقيت الأمور على جبهة لبنان على حالها، وبالتالي قد تلجأ إلى حرب خاطفة تستهدف مواقع "حزب الله" ولبنان، في محاولة لفرض واقع جديد في جنوب الليطاني كمنطقة منزوعة السلاح، وهو ما اشارت إليه تصريحات عدد من مسؤولي الحرب الإسرائيليين. وقد جاءت التحذيرات الدولية لا سيما الأميركية لتشير إلى هذه النقطة المرتبطة بالقرار 1701.
المعطيات على الارض والانسداد بين الإيرانيين والأميركيين، قد يفتح على احتمالات أخرى، إذ يتبين أن الاشتباك الإيراني- الأميركي لا يزال مفتوحاً، فلا نافذة تواصل، انما تصعيد على الجبهات بما فيها غزة ورفع للشروط في ما يتعلق بالهدنة أو بوقف النار. ولذا يترقب لبنان ما ستؤول إليه التطورات، من دون أن يرفع أحد أولوية إنقاذ لبنان...
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
أعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية أن الرئيس العماد جوزاف عون سيقوم اليوم بزيارة رسمية إلى أبو ظبي بدعوة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع رئيس الدولة وعدد من المسؤولين فيها.
ومن ابرز الملفات التي سيبحثها عون دعم لبنان اقتصاديا بعد المباشرة بالاصلاحات، وسياسيا لوقف الاعتداءات الاسرائيلية، ودعم الجيش ليتمكن من مواصلة انتشاره في كامل الجنوب وبسط سلطة الدولة وتسهيل عودة النازحين السوريين، الى جانب عودة السياح والمصطافين الاماراتيين الى لبنان.
وكتبت" الديار": يكثف رئيس الجمهورية حراكه الديبلوماسي، معتمدا على اتصالاته ومساعيه لاحتواء التوتر وتثبيت الهدنة، بالتنسيق والتعاون مع الأطراف الداخلية والدولية، في محاولة لترسيخ معادلة السيادة الوطنية ومواصلة تنفيذ التزامات الدولة، لا سيما قرار حصر السلاح، وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة، غداة اعتبار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الدولة مقصرة في ردع الاعتداءات الاسرائيلية وفي اعادة الاعمار.
وتتوقع معلومات بعبدا، أن تثمر الزيارة عن خطوات جديدة نحو تعزيز التعاون بين لبنان والإمارات في مجالات متنوعة، لا سيما الحيوية منها التي تهم الشعب اللبناني، بما في ذلك الاستثمارات الإماراتية في لبنان، وتوسيع التعاون الثقافي والتعليمي، كما سيبحث الطرفان ما يتعلق بإعادة الإعمار، وزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات.
وعشية الزيارة التي سيكون الوضع بين لبنان وإسرائيل في صلب محادثاتها، أكد الرئيس عون لوفد من الباحثين في معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني ويطبّق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها. وكان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون منها منذ 18 شباط الماضي لكنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي". وكرّر عون دعواته إلى الولايات المتحدة "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع "اليونيفيل" ويبسط بذلك سلطة الدولة اللبنانية على كامل التراب الجنوبي". وإذ أكد أن "قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه لأنه يلقى تأييداً واسعاً من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة"، لفت إلى أن "سحب السلاح لن يكون سبباً لاضطرابات أمنية في البلاد، بل سيتم من خلال الحوار مع المعنيين الحريصين أيضاً على الاستقرار والسلم الأهلي ودور الدولة المركزية". وقال: "من مصلحة الولايات المتحدة الأميركية أن يبقى لبنان مستقراً وآمناً، وعليها أن تساعده لتحقيق ذلك".
من جانبه، أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن "الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى، تشكّل خرقًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية"، معتبرًا أن "تفعيل آلية المراقبة أمر مطلوب لوقف هذه الاعتداءات". وأشار إلى أن "لبنان يريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ولكل الأراضي اللبنانية". وأضاف خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي أنه "إذا لم تنسحب إسرائيل بالكامل، فإن ذلك سيهدد الاستقرار"، مؤكدًا أن "لبنان ملتزم بالاتفاق، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره، ويهمنا بقاء الموقفين الأميركي والفرنسي إلى جانب لبنان لتحقيق ذلك". وكشف "استمرار العمل لحشد كل القوى الديبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات"، مشيرًا إلى "التواصل المستمر مع الأميركيين، والفرنسيين، وكل القوى المؤثرة، لا سيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر. ولدى سؤاله عن موقف "حزب الله” من تطبيق حصر السلاح بيد الدولة، قال الرئيس سلام إن "الحزب يعلن دومًا أنه يقف خلف الدولة"، مضيفًا أن "الدولة قد اتخذت قرارًا واضحًا بهذا الشأن، بناءً على البيان الوزاري الذي صوّت الحزب لصالحه".
ونال لبنان حيّزاً من المناقشات في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي أمس للبحث في الوضع في الشرق الأوسط، فدعا الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى ضرورة احترام وقف النار في لبنان، كما أن المندوب الصيني لدى الامم المتحدة اعتبر أن على إسرائيل الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية من دون تاخير.
مواضيع ذات صلة هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو يستنفر طائراته الحربية خشية صواريخ الحوثيين Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو يستنفر طائراته الحربية خشية صواريخ الحوثيين 30/04/2025 05:22:33 30/04/2025 05:22:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً Lebanon 24 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً
30/04/2025 05:22:33 30/04/2025 05:22:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حاصباني: لا قرار رسميًا بعدم سحب سلاح "حزب الله" لكن الاندفاعة محدودة Lebanon 24 حاصباني: لا قرار رسميًا بعدم سحب سلاح "حزب الله" لكن الاندفاعة محدودة
30/04/2025 05:22:33 30/04/2025 05:22:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر مقرب من نتنياهو: إسرائيل تخشى من أن إدارة ترامب بدأت تفقد اهتمامها بموضوع الرهائن Lebanon 24 مصدر مقرب من نتنياهو: إسرائيل تخشى من أن إدارة ترامب بدأت تفقد اهتمامها بموضوع الرهائن
30/04/2025 05:22:33 30/04/2025 05:22:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا
Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا
22:11 | 2025-04-29 29/04/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة
Lebanon 24 جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة
22:08 | 2025-04-29 29/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو)
Lebanon 24 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو)
16:27 | 2025-04-29 29/04/2025 04:27:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية
Lebanon 24 أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية
16:24 | 2025-04-29 29/04/2025 04:24:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب "حزب الله".. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل
Lebanon 24 بسبب "حزب الله".. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل
16:17 | 2025-04-29 29/04/2025 04:17:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور)
Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور)
04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها!
Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها!
09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو
Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو
03:07 | 2025-04-29 29/04/2025 03:07:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية
Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية
05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو)
Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو)
23:00 | 2025-04-28 28/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:11 | 2025-04-29 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا 22:08 | 2025-04-29 جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة 16:27 | 2025-04-29 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو) 16:24 | 2025-04-29 أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية 16:17 | 2025-04-29 بسبب "حزب الله".. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل 16:16 | 2025-04-29 حادثة خطيرة.. شاهدوا بالفيديو ما حصل على إحدى طرقات جزين! فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو)
Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو)
23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 05:22:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
23:56 | 2025-04-23 30/04/2025 05:22:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
09:23 | 2025-04-21 30/04/2025 05:22:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24